تشهد جروبات الغش عبر تطبيق تليجرام ، تداولاً لصور قيل أنها تخص أسئلة امتحان اللغة العربية الذي يؤديه الآن الطلاب داخل لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023 .

يأتي ذلك بعد مرور نصف ساعة من توزيع  امتحان اللغة العربية الذي يؤديه الآن الطلاب داخل لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023

ومن جانبه يقوم فريق مكافحة الغش الإلكتروني في غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، بتتبع الصور المتداولة التي يقال أنها تخص  امتحان اللغة العربية الذي يؤديه الآن الطلاب داخل لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023 ، للتأكد من مدى مطابقتها للامتحان ، وتحديد مكان وهوية مصورها لاتخاذ الإجراءات اللازمة ضده فوراً .

ويؤدي الآن طلاب الثانوية العامة 2023 الراسبين في اللغة العربية، امتحان الدور الثاني في مادة اللغة العربية ، وذلك في جميع لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023 الموجودة على مستوى الجمهورية .

ويستمر زمن امتحان اللغة العربية في جميع لجان امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023 الموجودة على مستوى الجمهورية لمدة 3 ساعات من التاسعة صباحا حتى الثانية عشر ظهراً .

جدول امتحانات الثانوية العامة الدور الثاني 2023 

 

السبت 19 أغسطس: اللغة العربية والتربية الدينية

الأحد 20 أغسطس: اللغة الأجنبية الثانية والتربية الوطنية

الاثنين 21 أغسطس: الرياضيات البحتة “الجبر والهندسة الفراغية” 

الثلاثاء 22 أغسطس: الاقتصاد والإحصاء

الأربعاء 23 أغسطس: الفيزياء والتاريخ 

الخميس 24 أغسطس: اللغة الأجنبية الأولى 

السبت 26 أغسطس: الكيمياء والجغرافيا 

الأحد 27 أغسطس: الديناميكا 

الاثنين 28 أغسطس: الجيولوجيا والتفاضل والتكامل وعلم النفس والاجتماع 

الثلاثاء 29 أغسطس: الأحياء والفلسفة والمنطق والاستاتيكا. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة 2023 امتحانات الدور الثاني امتحانات الدور الثاني لجان امتحانات الدور الثانی للثانویة العامة 2023 امتحان اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

غربة اللغة العربية

فى ندوة له بمعرض الكتاب قبل أيام، أبدى الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى أسفه واندهاشه، للافتة مرفوعة على البوابة الرئيسية لمدخل المعرض، تدعو المواطنين لزيارته، مكتوبة باللغة العامية المبعثرة، مع أن المعرض يعد محفلاً للاحتفاء باللغة الفصحى، التى وصفها بأنها هى العقل والضميروالروح التى تتجدد ونتجدد بها. وليس ببعيد عن أسف الشاعر، الرفض العام سواء فى الصحف أو على وسائل التواصل الاجتماعى للفكرة التى أثارها إعلان رئيس الهيئة الوطنية للإعلام  أحمد المسلمانى بتغيير أسماء قنوات النيل إلى موليود وبوليود، ليس فقط تمسكاً بالنيل كرمز أيقونى لمصرية القنوات، بل هو كذلك دفاع عن المصطلحات العربية غيرالأجنبية وعن اللغة العربية الفصحى، التى باتت تشهد أشكالاً متعددة من التهميش لها، سواء هو متعمد أو مقصود فى المجال العام.
الأدلة على هذا التهميش للغة العربية أكثر من أن تحصى. منها أن عددا من البرامج الترفيهية والحوارية فى التليفزيون، الذى بدأ بثه فى ستينات القرن الماضى باسم التليفزيون العربى باتت تستخدم أسماء أجنبية مثل سولد أوت،. كما أن المنصة المصرية الرقمية التى تتبع الشركة المتحدة وأنشئت منذ العام 2019 تسمى نفسها وتش ات. ولم تجد الشركة الوطنية للاتصالات فى اللغة العربية اسما يليق بمكانتها، فأطلقت على نفسها اسم وى.
وتحفل إعلانات الشواراع والمحال التجارية باسماء أجنبية  فى كرنفال من القبح والنشاز والتخبط فضلا عما يحمله ذلك من شعور عميق بالانسحاق أمام كل ما هو أجنبى، حتى يخيل لأى زائر لوسط المدينة ويجول فى  شوارعها وأحيائها أنه فى بلد غير عربى. يحدث ذلك برغم أنه، كان قد أصدر أحد وزراء التموين قرارا وزاريا قبل سنوات، يحظر على المحال التجارية استخدام أسماء غير عربية، والمدهش أنه لم يتم الاكتفاء  بعدم تنفيذه وذهابه طى النسيان، بل أن الوضع بعد صدوره ازداد سوءا. تماما كما يحدث الآن مع عودة الإشارات الدينية على المركبات الخاصة بكثافة، برغم صدور قرار وزارى بمنع لصقها، ليصبح العصف بالقانون حالة عامة لا استثنائية!
الحفاظ على اللغة العربية، وحمايتها من العدوان السارى عليها فى كل اتجاه، ليس من القضايا الهامشية التى يمكن تجاهلها والازدراء بها، لا سيما والخطاب الرسمى ينطوى على دعوات لا تتوقف عن تماسك الهوية المصرية والحفاظ على مكوناتها، ولغتنا العربية تكاد أن تكون هى رمزها الأبرز وهى سلاحنا البتار نحو ولوج ذلك الهدف. بات المجتمع يتغاضى عن الأخطاء اللغوية النحوية وحتى فى المعانى ودلالات الجمل والكلمات، لاسيما فى الوسائل الجماهيرية الأكثر تأثيرا، التى أصبحت مصدرا سهلا للمعرفة لعموم الناس. وعلى الهيئة الوطنية للإعلام بدلا من أن تتفنن فى الاهتمام بالشكل وهى تظن أنها تسعى للتطوير، أن تلعب دورا فى وقف هذا العبث باللغة العربية فى الإعلام المصرى المرئى والمسموع، وأن تلغى كل أسماء البرامج غير العربية من محطاتها التلفزيونية والإذاعية، هذا إذا كنا ندرك ان الحفاظ على العربية هو حفاظ على الهوية المصرية، ونطبق الدستور، الذى ينص على أن اللغة العربية هى لغة الدولة الرسمية.
وقبل ثلاث سنوات تقدم مجمع اللغة العربية إلى مجلس النواب بمشروع قانون لحماية اللغة العربية فى المؤسسات الرسمية والمعاملات التجارية والعقود والمنتجات المصنوعة فى مصر لشركات أجنبية والإعلانات فى الطرق العامة والمصنفات الفنية وأسماء الشوراع والحدائق العامة والشواطئ والمؤسسات الصحفية والإعلامية وغير ذلك، وحدد القانون عقوبات وغرامات لمن يخالف أحكام هذا القانون أو يتجاهلها، ولا أدرى حتى اليوم ما هو مصير هذا القانون، وغيره من القوانين المنسية السابقة عليه، التى آن أوان تفعيلها إذا كنا نؤمن حقا مع الشاعر حجازى أن لغتنا الجميلة، هى العقل والضمير والروح التى تتجدد ونتجدد معها وهى الرمز الذى لا بديل له للدفاع عن هويتنا.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل مصرع عامل سقط من الدور الثاني بالجيزة
  • تعاون بين "الثقافي البريطاني" و"اليونيسف" لتطوير منهج اللغة الإنجليزية للثانوية العامة
  • جامعة القاهرة تدشّن القاموس العصري للشباب العربي
  • هل يتم تأجيل الترم الثاني في المدارس؟.. «التعليم» تحسم الجدل
  • غربة اللغة العربية
  • موعد بداية الترم الثاني 2025 وانتهاء أجازة نصف العام
  • اتفاقية تعاون بين «دارة الشعر العربي» بالفجيرة و«كلية اللغة العربية» بجامعة الأزهر
  • رمز الكبرياء العربي.. ناشطون يعيدون تداول تصريحات لهنية والسنوار عن الضيف (شاهد)
  • ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في الإسكندرية رسميًا
  • 8 فبراير .. موعد بداية الترم الثاني في المدارس