زيتوني: منصة رقمية لمتابعة توزيع الحليب ولن نتسامح مع أي تهاون
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أكد وزير التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية، الطيب زيتوني، اليوم الإثنين، بولاية بشار، سيتم تخصيص منصة رقمية لمتابعة توزيع الحليب على المستوى الوطني، مشيرا أنه لن يتسامح مع أي تهاون في جودة المنتجات خاصة في قطاع الملبنات.
وخلال زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير إلى ولاية بشار، أكد زيتوني أنه سيتم تخصيص منصة رقمية لمتابعة توزيع الحليب.
وخلال زيارة العمل والتفقد التي قادت الوزير إلى ولاية بشار، أكد زيتوني أنه سيتم تخصيص منصة رقمية لمتابعة توزيع الحليب. على المستوى الوطني لضمان توفر هذه المادة الأساسية في كافة المناطق بشكل مستمر.
وأشار الوزير في سياق حديثه، أن الحليب يشهد وفرة ملحوظة في السوق مؤكدا أن قطاعه الوزاري. ملتزم بمواصلة تحسين آليات التوزيع لضمان إستمراريته.
كما شدد الوزير خلال حديثه أنه لن يتسامح مع أي تهاون بخصوص جودة منتجات قطاع الملبنات، موضحا أن الجودة خط أحمر. وحماية صحة المستهلك وتعزيز الثقة في المنتج الوطني هي من أولويات قطاعه.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان" ندوة بإعلام قنا
نظم مركز إعلام قنا، ندوة بعنوان "الشائعات..سموم رقمية تهدد الاستقرار وتدمر الأوطان " ضمن الحملة الإعلامية التي أطلقها قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بمخاطر الشائعات، تحت شعار" اتحقق قبل ما تصدق "، برئاسة الدكتور احمد يحي،،، رئيس قطاع الإعلام الداخلي ،وبإشراف الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أقيمت فعاليات الندوة بقاعة مجمع إعلام قنا ، بحضور يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا ، وحاضر فيها الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، أستاذ علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة جنوب الوادى، وأدارتها سهير السيد عبدالرازق، مسئول البرامج بمركز إعلام قنا.
وقال الدكتور علي الدين عبد البديع القصبي، الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إن الشائعات واحدة من أدوات الحروب النفسية الناعمة التي تستهدف تفكيك المجتمعات بالفتن وزعزعة الاستقرار الداخلي للبلاد، موجهة من دول أو جهات معادية، وتعد الشائعات جريمة أمن قومى تهدف إلى تدمير الاستقرار ونشر الفوضى وهدم الأوطان.
وأوضح القصبى، بأن الشائعات لها تعريفات عديدة من أبرزها، أنها معلومات غير مؤكدة وأخبار غير صحيحة ولا موثقة تنتشر بين الأفراد بسرعة، أو هي الترويج لخبر لا أساس له من الواقع و المبالغة في سرد الخبر الذي يحتوي على جزء ضئيل من الحقيقة، أو أنها خبر أو مجموعة أخبار زائفة تنتشر في المجتمع بشكل سريع، وتُتداول بين العامة، ظنا منهم بصحتها. ودائما ما تكون هذه الأخبار شيقة ومثيرة لفضول المجتمع.
أشار الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، إلى أن نشر الشائعات له أهداف كثيرة منها "نفسية، معنوية، سياسية، اجتماعية، اقتصادية، عسكرية، أخلاقية "والتي تصل في نهايتها لنشر الكراهية والفوضي وعدم الاستقرار وعرقلة مسيرة التنمية.
وأضاف القصبى، بأن الشائعات تعد صناعة تكمن كيفيتها من خلال إيجاد خبر لا أساسَ له من الصحة وتلفيق خبر لجزءٍ منه نصيبٌ من الصحة والمبالغة الجسيمة في نقل خبرٍ ينطوي على بعض العناصر الصحيحة، مشددا علي أهمية التماسك المجتمعي للتصدي للشائعات وضرورة التحقق من مصدر المعلومات قبل نشرها ومشاركتها والتوعية بضرورة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بمسئولية.
وأشاد الأستاذ المساعد لعلم الاجتماع بجامعة جنوب الوادي، بدور الهيئة العامة للاستعلامات وقطاع الإعلام الداخلي في رفع وعي الجمهور بقضية الشائعات وسبل مواجهتها، وخاصة في الفترة الراهنة لما تمر به المنطقة العربية ودول الجوار من صراعات ونزاعات وتأثيرها علي الأمن والاستقرار المصري داخليا وخارجياً.
وانتهت فعاليات الندوة، بتلقى مقترحات الجمهور، والتى جاء أبرزها بضرورة التصدى للشائعات من خلال تفعيل دور القانون لمروجي الشائعات ومطلقيها، وضرورة وجود خط ساخن للاستفسار حول المعلومات للتأكد من صحتها، وأخيراً تعزيز دور المؤسسات الدينية لرفع منظومة القيم الأخلاقية بالمجتمع لمواجهة الشائعات وتأثيرها علي السلع الاستهلاكية والأمن القومى.