نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا عن طائرة البوينغ التي تحطمت في كوريا الجنوبية أمس الأحد وأودت بحياة 179 راكبا، قائلة إنها تستخدم على نطاق واسع في العالم.

وأضاف التقرير أن الطائرة التي تحطمت هي من طراز "بوينغ 737-800″، وهي مقدمة لطائرة "ماكس 737".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوريا تايمز: هل كان للسحر والشعوذة دور في الأزمة السياسية بكوريا الجنوبية؟list 2 of 2واشنطن بوست: ما الذي يخطط له ترامب بشأن كندا وغرينلاند وبنما؟end of list

وقال إن ما يقارب 200 شركة طيران -بما في ذلك 5 شركات كورية جنوبية- تستخدم "بوينغ 737-800″، والتي تشكل نحو 15% من أسطول الطائرات في العالم، ويبلغ عددها في العالم 4400 من قرابة 28 ألف طائرة ركاب في الخدمة على مستوى العالم.

مقدمة لـ"ماكس 737″

وتنتمي هذه الطائرة إلى عائلة طائرات "بوينغ 737" من الجيل التالي للشركة، وهي مقدمة لطائرة "ماكس 737" الأكثر حداثة، والتي تعرضت لحادثين مميتين منذ أكثر من 5 سنوات، مما أدى إلى تأسيس عالمي لأسطول ماكس.

وتحظى هذه الطائرة بشعبية في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وقد سلّمت شركة بوينغ نحو 5 آلاف طائرة للعملاء منذ عام 1998.

وقال البروفيسور نجم الدين مشكاتي أستاذ الهندسة في جامعة جنوب كاليفورنيا -والذي درس تاريخ السلامة لخط "بوينغ 737"- إن "الطائرة المعنية آمنة للغاية، ولديها سجل أمان جيد".

ويتراوح عمر الأسطول العالمي المكون من طائرة "بوينغ 737-800" من نحو 5 سنوات إلى أكثر من 27 عاما، ويمكن لطائرة الركاب التي تتم صيانتها جيدا أن تطير من 20 إلى 30 عاما أو حتى لفترة أطول.

إعلان

ووفقا لموقع تتبع الرحلات "فلايت رادار 24″، كانت الطائرة التي تحطمت تبلغ من العمر 15 عاما.

وكانت شركة "رايان إير" في أوروبا أول شركة طيران تشغّل الطائرة التي تم تأجيرها لشركة "جيجو إير" الكورية الجنوبية في عام 2017 من قبل "شركة إس إم بي سي أفييشن كابيتال".

التحقيق لا يزال جاريا

وقال المسؤولون إنهم يحققون في سبب الحادث، بما في ذلك احتمال أن تؤدي ضربات الطيور إلى عطل في معدات الهبوط.

وقالت "بوينغ" في بيان أمس الأحد إنها على اتصال بشركة "جيجو للطيران" الكورية الجنوبية، وإنها مستعدة لمساعدة الشركة.

وأورد التقرير أن ضربات الطيور واردة في الطيران، ففي بعض الحالات أدت إلى تشقق الزجاج الأمامي، وتنتشر الصقور في بعض المطارات التي تتخذ تدابير للحفاظ على سمائها خالية من الطيور.

إطلاق النار على الطيور

ووفقا لمكتب الطيران المدني الكوري، يستخدم مطار موان الدولي -حيث وقع الحادث- إجراءات، مثل تشغيل صوت نداءات الاستغاثة لتفريق الطيور، وكذلك إطلاق النار عليها.

وقال البروفيسور نجم الدين مشكاتي إن معدات الهبوط لخط "بوينغ 737-800" مصممة بشكل جيد، ولديها تاريخ من الموثوقية على الرغم من أن الصيانة السيئة قد تؤدي إلى عدم تجهيزها بشكل صحيح، مضيفا أن "الصيانة هي حقا أحد أهم أسباب حوادث الطيران".

لكن مشكاتي وخبراء طيران آخرين حذروا من التسرع في الحكم على مثل هذه الحوادث، إذ غالبا ما تحدث الأعطال بسبب عوامل متعددة، والتي قد تستغرق سنوات للكشف عنها من خلال التحقيقات المتعمقة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات فی العالم

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه تحديًا في ردع الحوثيين يتمثل بالافتقار للمعلومات الاستخباراتية (ترجمة خاصة)

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن الحرب في اليمن ليست مواجهة بين إسرائيل والحوثيين بل جزء من صراع إقليمي ودولي، مشيرة إلى أن تل أبيب ظلت لسنوات، لم تدرك أن الحوثيين العدو الذي لم تكن تتوقعه.

 

وذكرت أنه حتى مع اقتراب المعارك مع أعدائها على حدودها من نهايتها، تواجه إسرائيل تحديًا يتمثل في تكثيف الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي في ​​اليمن، على بعد 1000 ميل".

 

وأوضحت أن "الميليشيا المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من شمال اليمن، تعمل على بعد أكثر من ألف ميل من إسرائيل، على إبقائهم مستيقظين في الليل - حرفيًا - بسلسلة من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.

 

ويقول المحللون إن إسرائيل تكافح من أجل وقفهم في مواجهة التحدي المتمثل في الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول مكان وجود قادة المجموعة ومخازن الأسلحة.

 

وحسب التقرير فإنه بدا أن الجماعة لم تردع حتى بعد أن نفذت طائرات الحرب الإسرائيلية يوم الخميس جولتها الرابعة والأكثر وقاحة من الضربات الانتقامية في اليمن، مما أدى إلى إتلاف المطار الدولي في العاصمة صنعاء والبنية التحتية الأخرى.

 

إسرائيل لا تمتلك براءة اختراع لحل مشكلة الحوثيين

 

ونقلت الصحيفة عن زوهار بالتي، المدير السابق للاستخبارات في الموساد، جهاز الاستخبارات الخارجية الإسرائيلي، والمدير السابق للسياسة في وزارة الدفاع الإسرائيلية: قوله "لدينا مشكلة، وإسرائيل، بمفردها، لا تمتلك "براءة اختراع" لحل المشكلة.

 

يقول الخبراء إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على رأس أولوياتها أبدًا ولم تبذل جهودًا في جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين على مر السنين.

 

وقال بالتي إن إسرائيل "كانت لديها الكثير من الكرات في الهواء"، مستشهدًا بإيران وبرنامجها النووي، ونشطاء حماس في غزة، وميليشيا حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، والتعامل مع مكافحة الإرهاب في جميع أنحاء العالم.

 

وأضاف: "إنها مسألة استثمار. قد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع أو أشهرًا، ولكن في النهاية سنقدم المعلومات الاستخباراتية".

 

ومع ذلك، تابع بالتي، من غير المرجح أن تكون الأولوية القصوى لإسرائيل، حيث يفضل الكثيرون الاستثمار في إحباط طموحات إيران النووية.

 

ويزعم المسؤولون والمحللون الإسرائيليون الآن أن التحدي الحوثي ليس مشكلة إسرائيل فقط، خاصة بالنظر إلى المسافة بين إسرائيل واليمن.

 

وفي إشارة إلى "الزيادة الحادة" في الصواريخ الحوثية التي أطلقت على إسرائيل، قال المقدم نداف شوشاني، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، يوم السبت: "الحوثيون مشكلة عالمية"، وتعمل إسرائيل بالتنسيق الوثيق مع القوات الأميركية في المنطقة.

 

وأشار أساف أوريون، العميد الإسرائيلي المتقاعد والزميل الدولي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الحملة ضد الحوثيين في اليمن ليست حتى الآن أحد أهداف الحرب التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية منذ هجوم حماس العام الماضي.

 

وقال: "لا توجد حلول بسيطة للمشاكل المعقدة. في نهاية المطاف، هذه ليست مجرد مواجهة بين إسرائيل والحوثيين، بل هي جزء من صراع إقليمي ودولي".

 

 


مقالات مشابهة

  • نيويورك تايمز تكشف بالأدلة جرائم حرب ترتكبها قوات الدعم السريع
  • “نيويورك تايمز”: العقوبات على الصين ستكون مدمرة للعالم
  • نيويورك تايمز: 4 عوامل قاتلة أدّت إلى تحطم طائرة كوريا الجنوبية
  • نيويورك تايمز ترصد مجموعة عوامل قاتلة لتحطم طائرة كوريا الجنوبية
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تواجه تحديًا في ردع الحوثيين يتمثل بالافتقار للمعلومات الاستخباراتية (ترجمة خاصة)
  • “نيويورك تايمز”: أصبح “الحوثيون” مصدر قلق مستمر لـ “إسرائيل”
  • حصاد 2024.. أسوأ حوادث الطيران التي صدمت العالم
  • تقرير نيويورك تايمز يكشف تغلغل الموساد في حزب الله لسنوات
  • نيويورك تايمز: إسرائيل تكافح لوقف هجمات لا يرصدها الرادار