نيويورك تايمز تنشر تقريرا عن بوينغ 737 الأكثر انتشارا في العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريرا عن طائرة البوينغ التي تحطمت في كوريا الجنوبية أمس الأحد وأودت بحياة 179 راكبا، قائلة إنها تستخدم على نطاق واسع في العالم.
وأضاف التقرير أن الطائرة التي تحطمت هي من طراز "بوينغ 737-800″، وهي مقدمة لطائرة "ماكس 737".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كوريا تايمز: هل كان للسحر والشعوذة دور في الأزمة السياسية بكوريا الجنوبية؟list 2 of 2واشنطن بوست: ما الذي يخطط له ترامب بشأن كندا وغرينلاند وبنما؟end of listوقال إن ما يقارب 200 شركة طيران -بما في ذلك 5 شركات كورية جنوبية- تستخدم "بوينغ 737-800″، والتي تشكل نحو 15% من أسطول الطائرات في العالم، ويبلغ عددها في العالم 4400 من قرابة 28 ألف طائرة ركاب في الخدمة على مستوى العالم.
وتنتمي هذه الطائرة إلى عائلة طائرات "بوينغ 737" من الجيل التالي للشركة، وهي مقدمة لطائرة "ماكس 737" الأكثر حداثة، والتي تعرضت لحادثين مميتين منذ أكثر من 5 سنوات، مما أدى إلى تأسيس عالمي لأسطول ماكس.
وتحظى هذه الطائرة بشعبية في آسيا وأوروبا وأميركا الشمالية، وقد سلّمت شركة بوينغ نحو 5 آلاف طائرة للعملاء منذ عام 1998.
وقال البروفيسور نجم الدين مشكاتي أستاذ الهندسة في جامعة جنوب كاليفورنيا -والذي درس تاريخ السلامة لخط "بوينغ 737"- إن "الطائرة المعنية آمنة للغاية، ولديها سجل أمان جيد".
ويتراوح عمر الأسطول العالمي المكون من طائرة "بوينغ 737-800" من نحو 5 سنوات إلى أكثر من 27 عاما، ويمكن لطائرة الركاب التي تتم صيانتها جيدا أن تطير من 20 إلى 30 عاما أو حتى لفترة أطول.
إعلانووفقا لموقع تتبع الرحلات "فلايت رادار 24″، كانت الطائرة التي تحطمت تبلغ من العمر 15 عاما.
وكانت شركة "رايان إير" في أوروبا أول شركة طيران تشغّل الطائرة التي تم تأجيرها لشركة "جيجو إير" الكورية الجنوبية في عام 2017 من قبل "شركة إس إم بي سي أفييشن كابيتال".
التحقيق لا يزال جارياوقال المسؤولون إنهم يحققون في سبب الحادث، بما في ذلك احتمال أن تؤدي ضربات الطيور إلى عطل في معدات الهبوط.
وقالت "بوينغ" في بيان أمس الأحد إنها على اتصال بشركة "جيجو للطيران" الكورية الجنوبية، وإنها مستعدة لمساعدة الشركة.
وأورد التقرير أن ضربات الطيور واردة في الطيران، ففي بعض الحالات أدت إلى تشقق الزجاج الأمامي، وتنتشر الصقور في بعض المطارات التي تتخذ تدابير للحفاظ على سمائها خالية من الطيور.
إطلاق النار على الطيورووفقا لمكتب الطيران المدني الكوري، يستخدم مطار موان الدولي -حيث وقع الحادث- إجراءات، مثل تشغيل صوت نداءات الاستغاثة لتفريق الطيور، وكذلك إطلاق النار عليها.
وقال البروفيسور نجم الدين مشكاتي إن معدات الهبوط لخط "بوينغ 737-800" مصممة بشكل جيد، ولديها تاريخ من الموثوقية على الرغم من أن الصيانة السيئة قد تؤدي إلى عدم تجهيزها بشكل صحيح، مضيفا أن "الصيانة هي حقا أحد أهم أسباب حوادث الطيران".
لكن مشكاتي وخبراء طيران آخرين حذروا من التسرع في الحكم على مثل هذه الحوادث، إذ غالبا ما تحدث الأعطال بسبب عوامل متعددة، والتي قد تستغرق سنوات للكشف عنها من خلال التحقيقات المتعمقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات ترجمات فی العالم
إقرأ أيضاً:
رصد اقتران “القمر” مع “عنقود الثريا” دلالة على قدوم فصل الصيف ومهاجرة الطيور شمالًا
رُصد مساء اليوم، اقتران “الهلال” بـ “عنقود الثريا” في سماء رفحاء بمنطقة الحدود الشمالية، وهو العنقود النجمي المكون من 7 نجوم، ومن ألمع التجمعات النجمية.
وشوهد عنقود الثريا بالعين المجردة في إشارة إلى بداية انحسار الربيع الشتوي، وقدوم فصل الصيف في الجزيرة العربية.
وأوضح لـ”واس” عضو جمعية “آفاق” لعلوم الفلك برجس الفليح أن اقتران الهلال بعنقود الثريا عند العرب وأهل البادية مقترن منذ القدم بتحديد المواسم الفصلية للسنة، ويسمى “قران ثالث ربيع ذالف”، أي أن قران الهلال ليلة الثالث وقت انحسار الربيع ونهايته، وبداية قدوم فصل الصيف، ومهاجرة الطيور شمالًا نحو مناطق أكثر اعتدالًا خلال هذه الفترة، متجهةً نحو آسيا الوسطى وأوروبا.
اقرأ أيضاًالمجتمعالمنظومة الصحية تقدّم 65 ألف خدمة لضيوف الرحمن في مكة والمدينة
وأشار إلى أن الاقتران يستمر نحو ساعتين فوق الأفق الغربي بعد غروب الشمس، وتترافق مع ذلك اضطرابات جوية، وتكون خلال النصف الثاني من أبريل وتتشكل فيها السحب الركامية الممطرة أو العواصف الغبارية أحيانًا، لتظهر الثريا ثانية من الجهة الشرقية فجرًا مع وقت القيظ في النصف الأول من يونيو المقبل.
يُذكر أن اقتران الهلال بالثريا مشهور عند العرب قديمًا مما يعكس الاهتمام بعلم الفلك وربطه بمختلف جوانب الحياة، إما للإشارة إلى علوّها وارتفاعها في السماء، أو لاستخدامها كرمز للجمال، أو علامة على التوقيت الفلكي.