رصد 6 شركات سياحية غير مرخصة للاحتيال على راغبي السفر للحج
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شنت أجهزة وزارة الداخلية، حملات مكبرة لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما فى مجال ضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص" ، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والإحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة – برامج سياحية).
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام عدد (6 شركات، مكتب"بدون ترخيص") بالنصب والإحتيال على المواطنين والإستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة" ، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الإجتماعى وإتخاذهم مقرات لإدارتها بشقق مستأجرة لفترات مؤقتة .
تم ضبط القائمين على إدارتها، وعُثر بداخل تلك الشركات على عدد من المضبوطات أبرزها (أختام للشركات –جوازات وتأشيرات سفرلرحلات دينية وصور منها–تأشيرات سفر - مجموعة من البرامج لرحلات دينية - دفاتر إيصالات إستلام نقدية) .
من جهة أخرى، أحالت محكمة جنايات الأقصر، أوراق عامل إلى فضيلة مفتي الجمهورية، بعد أخذ الرأي الشرعي في إعدامه لقيامه بقتل آخر بدائرة قسم شرطة الأقصر عن طريقه حرقه بالبنزين وإشعال النار به.
تعود الواقعة إلى يوم 30 مارس الماضي وتحديدًا خلال شهر رمضان 2024، عندما تمكن ضباط قسم شرطة الأقصر، من ضبط المدعو "محمد ا ع ح" 36 سنة، عامل أجرى، مقيم العوامية بندر الأقصر، إثر قيامه بقتل خاله المجنى عليه "صالح ك ط ا" عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيت النية على قتله، أثناء خروجه من المسجد عقب أدائه صلاة التراويح، بالعوامية وذلك لوجود خلافات بينهما.
وتم على الفور القبض على المتهم من قبل رجال الشرطة، لإتخاذ الإجراءات القانونية حياله، كما تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الكرنك الدولي، لانتداب الطبيب الشرعي ومن ثم استخراج تصريح بالدفن، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهم.
وقرر محام عام الأقصر الكلية، إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، وذلك بعد الإطلاع علي الأوراق وما فيها من تحقيقات حيث اتهمت النيابة العامة بدائرة قسم الأقصر، المتهم بقتل المجنى عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن عقد العزم على قتله، وأعد لهذا الغرض مادة معجلة للاشتعال "بنزين" وسلاح أبيض عبارة عن "سنجة" وتوجه صوب المكان الذي أيقن سالفا مرور المجني عليه به، وما أن ظفر به حتى سكب المادة المعجلة للاشتعال على ملابس المجنى عليه، وأوصله بمصدر حراري سريع ذو لهب مكشوف، وما أن اشتعلت بجسده النيران حتى سدد له عدة ضربات بسلاحه الأبيض فأحدثت به الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحة والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الداخلية السياحة شركات سياحية الأمن العام شرطة السياحة الحج
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. قصة سائق تروسيكل قتل مسنة لسرقتها بطوخ مستغلا الجيرة وكبر سنها
"اليوم السابع" يقدم فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة" والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التى تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".
صدمه كبيرة عاشها أهالى مركز طوخ بمحافظة القليوبية، بعدما أقدم سائق تروسيكل على قتل جارته سيدة مسنة لسرقتها مستغلا تواجدها فى منزلها بمفردها.
فى يوم 25 مايو 2025، نما للأهالى مركز طوخ أصوات صراخ واستغاثة من قبل منزل المجنى عليها "عواطف رياض"، الأمر الذى دفعهم إلى التوجه لمنزلها ليكتشفوا سقوطها غارقة فى دمائها نتيجة طعنات متفرقة فى جسدها ومنطقة الصدر، بعدما تعدى عليها المتهم بسلاح أبيض "سكين" بغرض سرقتها.
على الفور أخطر الأهالى، رجال المباحث بمديرية أمن القليوبية، الذين حضروا لمكان الواقعة وبين العثور على جثة المجنى عليها غارقة فى دمائها بكامل ملابسها، وبجمع المعلومات وسؤال الشهود، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة سائق تروسيكل يسكن بالقرب من المجنى عليها، استغل إقامتها بمفردها وكبر سنها وقتلها وسرق محتويات الشقة وفر هاربا.
بإعداد الأكمنة وتكثيف البحث، نجح رجال المباحث فى ضبط المتهم، وتم عرضه على النيابة وبالضغط عليه أقر بارتكاب الواقعة على النحو المشار إليه وقررت إحالته إلى المحاكمة الجنائية.
وقضت محكمة جنايات بنها، الدائرة السادسة، برئاسة المستشار السيد هاشم الصادق، وعضوية المستشارين محمد حليم خيرى، ومحمد عبد المعز الغمراوى، وأمانة سر محمد فرحات، بالإعدام شنقا لسائق تروسيكل، وذلك بعد ورود رد فضيلة مفتى الجمهورية وإبداء الرأى الشرعى فيما اقترفه المتهم لاتهامه بقتل سيدة وسرقتها بدائرة مركز شرطة طوخ بمحافظة القليوبية.
مشاركة