أدعية السنة الجديدة من السنة النبوية وفضائل استقبالها بالدعاء
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لم يرد في السنة النبوية دعاء مخصوص للعام الميلادي الجديد، ولكن الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة في كل وقت وحين ، ويوصي العلماء بأن يستقبل المسلم العام الجديد بالنية الصالحة والعمل الطيب، ويكثر من الدعاء بما يتمناه من خير الدنيا والآخرة.
ومن الجائز أن يدعو المسلم بأدعية مأثورة من السنة النبوية أو بما يخطر على باله من أدعية تعبر عن حاجاته وتطلعاته.
أدعية مستحبة لاستقبال العام الجديد
اللهم في بداية هذا العام: نسألك من فيض رحمتك وواسع كرمك، ألا تترك بيننا مريضًا إلا شفيته، ولا غائبًا إلا رددته، ولا محروما إلا أعطيته، ولا مديونًا إلا قضيت دينه، ولا مظلومًا إلا نصرته، ولا مكروبًا إلا فرجت كربه.
اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة: يُمنها ويُسرها، وأمنها وسلامتها، ونورها وبركاتها. أعوذ بك من شرورها وصدودها وعسرها وهلكتها. أسألك أن تحفظ علي فيها ديني الذي هو عصمة أمري، ودنياي التي فيها معاشي، وأن ترزقني فيها رضاك ورفعة في الدرجات.
اللهم اجعلنا في هذا العام الجديد: من أهل الفجر وأهل القرآن، وحملة كتابك الكريم، ومن الذين تقوم حياتهم على طاعتك، واملأ قلوبنا نورًا وإيمانًا واغفر لنا ذنوبنا جميعًا.
ما علامات حب الله للعبد؟.. تحري 30 إشارة واغتنمها بـ3 أدعيةحكم الدعاء في رأس السنة.. هل يجوز ربط الدعاء بيوم أو تاريخدعاء المطر.. 6 كلمات يجعل الله لك بها فيما تحب نصيبادعاء استقبال السنة الميلادية الجديدة 2025 .. احرص على هذه الأدعية
دعاء استقبال العام الجديد
الله تعالى قال في كتابه العزيز: "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان". استنادًا لهذه الآية الكريمة، يحق للمسلم أن يدعو الله في كل الأوقات، وأن يُقبل على العام الجديد بالدعاء والتضرع.
ومن الأدعية المستحبة:
يا رب نسألك: أن تُسير أقدارنا في هذا العام الجديد إلى ما تحبه وترضاه، اجعلها سنة غفران الذنوب وتحقيق الأمنيات، وأصلح فيها أمر ديننا ودنيانا.
اللهم اجعل عامنا هذا خيرًا وبركة: واكتب لنا فيه السلامة من كل شر، ونعيمًا دائمًا، ورزقًا لا ينقطع.
أدعية شاملة للعام الجديد
اللهم اجعلنا أجمل مما يظنون: واغفر لنا ما لا يعلمون، ولا تؤاخذنا بما يقولون.
اللهم إني أسألك العصمة من الشيطان: والقوة على هذه النفس الأمارة بالسوء، والاشتغال بما يقربني إليك يا كريم.
اللهم اختم لنا عامنا بالصالحات: وبارك لنا في السنة الجديدة، واجعلها مليئة بالفرح واليسر والنجاح.
حكم الدعاء في السنة الجديدة
دار الإفتاء المصرية أوضحت أن تخصيص أوقات معينة للدعاء، كالسنة الجديدة، أمر جائز شرعًا ولا حرج فيه. وأوصت المسلمين بالدعاء المستمر لتحقيق الخير في العام الجديد، كأن يقولوا:
اللهم إنا نسألك في السنة الجديدة: جبرًا للخواطر المنكسرة، وفرحًا يعم القلوب، وخيرًا لا ينقطع.
اللهم اجعلنا في العام الجديد: من أصحاب الجنان، وأبعد عنا الهموم والأحزان، وحقق لنا ما نتمناه.
استقبال العام الجديد بالدعاء ليس مجرد عادة، بل فرصة حقيقية للتقرب إلى الله والتعبير عن الأمنيات والتطلعات. نسأل الله أن يجعل عامنا الجديد عام خير وبركة وسلام على الجميع، وأن يحقق لنا فيه ما نرجوه من طاعته ورضاه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المزيد السنة الجدیدة العام الجدید فی السنة لنا فی
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: التهنئة بالعام الجديد جائزة شرعًا
قالت دار الإفتاء المصرية، إن مشروعية التهنئة لا تقتصر على الأعياد، وإنما تشمل التهنئة عند حدوث النعم، واندفاع النقم، وقد نصَّ الفقهاء على استحباب التهنئة بقدوم الأعوام والشهور.
الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد حكم سماع الموسيقى والغناء.. الإفتاء توضحوفيما يتعلق بحكم الدعاء في رأس السنة، أكدت دار الإفتاء أنه يجوز تخصيص دعاء لهذا اليوم تحديدًا، وقد أجازت دار الإفتاء المصرية الدعاء في أي وقت من العام، مؤكدةً أنه لا مانع من تخصيص يوم معين للدعاء، سواء كان في بداية العام الميلادي أو الهجري.
دعاء رأس السنةوفقًا لما أوردته دار الإفتاء المصرية، يمكن للمسلم أن يدعو في بداية السنة الجديدة قائلًا: "اللهم أنتَ الأبدي القديم، وهذه سنة جديدة، أسألك فيها العصمة من الشيطان وأوليائه، والعون على النفس الأمارة بالسوء، والاشتغال بما يقربني إليك، يا ذا الجلال والإكرام".
هذا الدعاء يُعد من الأدعية المستحسنة التي تُقال في بداية السنة الجديدة، سواء كانت السنة الميلادية أو الهجرية. كما أشارت دار الإفتاء إلى أن تخصيص الدعاء ليوم معين لا يُعد بدعة، بل هو أمر جائز شرعًا.
دعاء آخر السنةدعاء آخر السنة أما في آخر أيام السنة، فيُستحب الدعاء بأن يقول المسلم: "اللهم ما عملت في هذه السنة مما نهيتني عنه ولم ترضه، فاغفر لي، وما عملت فيها مما ترضاه، فأسألك أن تتقبله مني". هذا الدعاء يُعتبر من الأدعية المأثورة عن مشايخ الحنابلة.
آراء أخرى في هذا الشأن بينما أفتت دار الإفتاء المصرية بجواز الدعاء في رأس السنة، فإن بعض الفتاوى السلفية تحظر الاحتفال برأس السنة الميلادية، خاصة فيما يتعلق بالتهنئة بالعام الجديد. لكن، لا يوجد خلاف بين العلماء في دعاء الشخص لأخيه المسلم في أي وقت من السنة.
دعاء العام الجديد 2025 في بداية العام الجديد، يستحب للمسلم أن يدعو الله بما يشاء من الخير والبركة، وأن يُكثر من الصلاة والذكر والاستغفار. بعض الأدعية التي يمكن قولها في أول فجر من العام الجديد تشمل:
"اللهم اجعله بداية لكل فرح ونهاية لكل حزن، واجعل فيه الشفاء لكل مريض، والفرج لكل مهموم.""اللهم اجعل هذا العام مليئًا بالخير والسعادة، وحقق فيه أمانينا.""اللهم إني أسألك خير هذه السنة المقبلة، أمنها، ويسرها، ونورها، وبركاتها، وأعوذ بك من شرورها."الإفتاء تطلق حملة سلوك المسلم في استقبال العام الجديد
أعلنت دار الإفتاء المصرية، إطلاق حملة جديدة بعنوان: “سلوك المسلم في استقبال العام الجديد”.
وأكدت دار الإفتاء المصرية أن الهدف من الحملة: التوعية الدينية بأهمية استمرار المسلم في المحافظة على المبادئ والأخلاق الدينية في العام الجديد، وضبط سلوكه بضوابط الشرع الشريف، ومحاسبة نفسه على ما مضى، ومجاهدتها فيما بقي، وتحفيز المجتمع على تبني القيم الدينية في كل وقت، ونبذ كل ما هو مخالف لذلك من الأقوال والأفعال.
واستكملت دار الإفتاء أن الرسالة الدينية الأساسية: التأكيد على القيم الإسلامية، وتعزيز القيم الدينية مثل حسن الخلق، والتوبة، ومحاسبة النفس ومجاهدتها، والإخلاص، والتعاون.
مفتي الجمهورية يستقبل وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بليبيا
وعلى صعيد اخر، استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياَّد -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- اليوم الأربعاء، وفدًا من المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف بليبيا برئاسة الشيخ أكرم فرج صالح الجراي؛ وذلك لبحث سُبل التعاون في مجال تدريب الطلاب الليبيين على علوم الإفتاء، وقد ضم الوفد عددًا من أعضاء الرابطة، وهم: الشيخ علي أحمد شميلة، والشيخ عبد الوهاب سالم خير، والشيخ بلال بو عنيزة، والشيخ محمد السلام السويح، والشيخ أبو بكر بوخاري محمد.
وفي مستهل اللقاء أكَّد فضيلة مفتي الجمهورية على عمق العلاقات بين مصر وليبيا، مشيرًا إلى أن دار الإفتاء المصرية واحدة من مؤسسات الدولة المصرية، وقد نالت مكانتها في قلوب الناس بسبب اهتمامها بكافة مناحي الحياة، وخاصة في مجالات التدريب والتأهيل، وعنايتها بقضية صناعة المفتي.
كما استعرض إدارات دار الإفتاء المختلفة، مشيرًا إلى أنها تضم مجموعة من الإدارات الحيوية التي تعمل على تقديم خدمات إفتائية متنوعة، وتساهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وحل مشكلات المواطنين، ومن بينها إدارة الفتوى الشفوية: وهي الإدارة التي تتعامل مع طلبات الفتاوى التي يتقدم بها الأفراد حيث يتم معالجة الفتاوى وَفْقًا للأُسس الشرعية المتبعة، وكذلك إدارة الفتوى المكتوبة وإدارة الفتوى الهاتفية وإدارة الفتوى الإلكترونية، حيث تتيح هذه الإدارات للأفراد الحصول على فتاوى من خلال الاتصال الهاتفي أو عبر الإنترنت، ويعمل فيها فريق من العلماء والمختصين الذين يتواصلون مع السائلين ويقدمون لهم الإرشادات الشرعية في الوقت الفعلي.
كما أشار أيضًا إلى إدارة فض النزاع التي تعمل على حل النزاعات، سواء كانت تتعلق بالأسرة أو حقوق الأفراد في المجتمع، ومركز الإرشاد الأسري الذي يهدُف إلى مساعدة الأُسر في مواجهة المشكلات المتعلقة بالعلاقات الأسرية، مثل: الطلاق، والعنف الأسري، والمشاكل بين الأزواج، وكذا إدارة الأبحاث الشرعية: وتهتم بإجراء البحوث والدراسات التي تتعلق بالقضايا الفقهية المعاصرة، وتحليل المشكلات الاجتماعية والثقافية من منظور إسلامي.
كما تحدث فضيلة المفتي عن إطلاق دار الإفتاء مؤخرًا لمركز الإمام الليث بن سعد، وهو مركز علمي فريد من نوعه، يهدُف إلى إحياء تراث الإمام الليث بن سعد عبر نشر أعماله وتنظيم ندوات تناقش أفكاره ومنهجه، إلى جانب عمله على تعزيز الفقه الوسطي المصري وترسيخ مبادئ التعايش والسلام، ومكافحة خطاب الكراهية من خلال برامج تدريبية ودراسات متخصصة، وتشجيع البحث العلمي حول فقه التعايش؛ مما يجعله مصدرًا هامًّا للباحثين والمفتين في مجالات العلوم الشرعية.