تعرف على أسعار الذهب عالميًا.. والمستثمرون يترقبون توجهات الفيدرالي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تراجعت أسعار الذهب، خلال تعاملات اليوم /الإثنين/، بشكل طفيف للجلسة الثانية على التوالي، مع ارتفاع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الرئيسية.
وانخفضت أسعار العقود الآجلة لمعدن الذهب، تسليم فبراير، بنسبة 0.11%، لتصل إلى 2628.90 دولار للأوقية، كما تراجعت أسعار عقود التسليم الفوري للذهب بنسبة 0.09% إلى 2619 دولارا للأوقية.
وصعد مؤشر الدولار - الذي يرصد أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية - بنسبة 0.01%، إلى 108.01 نقطة.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 27% حتى الآن هذا العام وسجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790.15 دولار في التعاملات الفورية في 31 أكتوبر، مدعومة بتيسير كبير لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك التخفيض الكبير في سبتمبر، إلى جانب تزايد عدم اليقين الجيوسياسي.
ويترقب المستثمرون مزيدا من الدلائل بشأن توقعات مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة وسياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس المنتخب دونالد ترامب، والتي قد تحدد مسار المعدن في 2025.
وارتفعت أسعار الذهب أكثر من 27% حتى الآن هذا العام وسجلت أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 2790.15 دولار في التعاملات الفورية في 31 أكتوبر، مدعومة بتيسير كبير لسعر الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك التخفيض الكبير في سبتمبر، إلى جانب تزايد عدم اليقين الجيوسياسي.
وفيما يخص المعادن النفيسة الآخرى، ارتفعت الأسعار الفورية لمعدن الفضة بنسبة 0.21% إلى 30 دولارا للأوقية، بينما انخفض سعر البلاتين الفوري بنسبة 0.11%، إلى 924.48 دولار للأوقية، في حين زاد سعر البلاديوم الفوري بنسبة 0.20%، ليسجل 918.23 دولار للأوقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العقود الآجلة أسعار الذهب الدولار الأمريكي المزيد
إقرأ أيضاً:
الذهب يقارب 2870 دولارا للأونصة وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأمريكي
ارتفعت أسعار الذهب بعد التراجع الحاد الذي شهدته الأسبوع الماضي، حيث يقيم المستثمرون التوقعات الاقتصادية، بينما يستعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتنفيذ تعريفات جمركية على الشركاء التجاريين الرئيسيين.
تم تداول الذهب بالقرب من 2870 دولاراً للأونصة، بعد أن سجل أول خسارة أسبوعية في عام 2025، حيث قام بعض المتداولين بجني الأرباح عقب بداية قياسية للعام.
ويقترب ترامب من فرض تعريفات بنسبة 25% على كندا والمكسيك في وقت مبكر من هذا الأسبوع، بالإضافة إلى مضاعفة الرسوم الجمركية على الصين.
وتزايدت المخاوف من أن هذه الخطوات قد تضعف الاقتصاد الأميركي، الذي بدأ بالفعل في إظهار علامات التباطؤ، وهو سيناريو يعزز جاذبية المعادن الثمينة كملاذ آمن.
أثارت عودة المخاوف بشأن صحة الاقتصاد توقعات في السوق بأن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مما زاد من جاذبية الذهب باعتباره أصلاً لا يدر فائدة.
لا يزال المستثمرون قلقين بشأن التضخم، إذ تهدد التعريفات الجمركية المقترحة من ترامب بالإبقاء على الضغوط التضخمية مرتفعة، وهو ما دفع الدولار الأميركي إلى الارتفاع الأسبوع الماضي. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة الذهب بالنسبة للمستثمرين الأجانب، نظراً لأن تسعيره بالدولار الأميركي.
مخاوف الركود التضخمي تدعم الذهب
أظهرت البيانات الاقتصادية الأميركية الأخيرة مخاوف متزايدة من دخول الولايات المتحدة في مرحلة "الركود التضخمي"، وهو وضع يتميز بنمو اقتصادي ضعيف مع تضخم مرتفع.
وقد يوفر ذلك دعماً إضافياً للذهب، الذي يعد من بين الأصول التي تحافظ على قيمتها خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي.
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 2,870.26 دولار للأونصة في تمام الساعة 8:02 صباحاً في سنغافورة، بعد أن أنهى الأسبوع الماضي بتراجع 2.7%.
تراجع مؤشر "بلومبرغ" للدولار الفوري بنسبة 0.1%، في حين سجلت أسعار الفضة والبلاتين والبلاديوم مكاسب.