استعادة ساعة كيانو ريفز المسروقة بعد عام من السطو
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: بعد اكثر من عام، أعلنت الشرطة في تشيلي استعادتها ثلاث ساعات ثمينة، من بينها ساعة “رولكس سابمارينر” قيمتها 9000 دولار، يعتقد أنها سرقت من منزل النجم كيانو ريفز في لوس أنجلوس أواخر عام 2023.
وفي التفاصيل التي اوردتها الشرطة، تم العثور على ساعة الرولكس المميزة، المحفور عليها اسم الممثل وكلمات “2021، JW4، شكراً لك، جون ويك فايف”، يوم السبت في إحدى الضواحي الشرقية لمدينة سانتياغو.
وجاءت هذه العملية كجزء من تحقيقات الشرطة التشيلية في سلسلة من السرقات المحلية، حيث أسفرت المداهمات عن استعادة مجوهرات وساعات ثمينة، بعضها ينتمي إلى النجم العالمي.
وقالت السلطات التشيلية إنها عثرت على مجوهرات وساعات ثمينة خلال مداهمات لأربعة منازل، وإن واحدة منها على الأقل تخص ممثلاً مشهوراً كان ضحية عملية سطو في لوس أنجلوس في ديسمبر 2023.
وذكرت شبكة CNN تشيلي، نقلاً عن الشرطة المحلية، أن ثلاث ساعات تم العثور عليها في المداهمات مملوكة للممثل. وأوضحت أنها تعمل بالتنسيق مع السلطات الأميركية لتتبع مصدر الساعات وربطها بعملية السطو التي وقعت في ديسمبر 2023 بمنزل ريفز في لوس أنجلوس. وذكرت أن هذه الجهود ساعدت في تحديد هوية المسروقات.
وتم القبض على شاب يبلغ من العمر 21 عاماً كجزء من التحقيق، وتجري السلطات التشيلية والأميركية تحقيقات مشتركة لضمان استكمال القضية واستعادة كافة المسروقات.
يذكر ان ساعة الرولكس “سابمارينر” التي تم استردادها ليست مجرد قطعة ثمينة، بل تحمل قيمة معنوية كبيرة لكيانو. كان ريفز قد أهدى ساعات مشابهة لفريق الممثلين الذين عملوا معه في فيلم “جون ويك: الفصل الرابع” عام 2021. وتعتبر هذه الساعة رمزا للتقدير والامتنان، ويبلغ سعرها حوالي 9000 دولار، حسب موقع رولكس الرسمي.
main 2024-12-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
استعادة وسيطرة.. الجيش السودانى ينجح فى دخول «الخرطوم».. والدعم السريع ينسحب من العاصمة والجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
لا تزال المعارك بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع تجرى وقائعها بين الجانبين لبسط السيطرة، إلا أن الجيش السودانى نجح فى السيطرة على عدة مناطق فى العاصمة السودانية الخرطوم، بجانب سيطرته الكاملة على ولاية الجزيرة، ما دعا كثيرا من النازحين السودانيين فى عدة ولايات إلى العودة مرة أخرى إلى ولاية الجزيرة والخرطوم بعد تأمينها من قبل قوات الجيش السوداني.
ورصدت وسائل إعلام سودانية مغادرة حافلات تقل مدنيين سودانيين نازحين من مدينة بورتسودان على البحر الأحمر متوجهة إلى ولاية الجزيرة على بعد 700 كيلومتر جنوب غرب البلاد، حيث يعزز جيش البلاد مكاسبه الإقليمية الأخيرة فى المنطقة الغنية بالزراعة.
وكانت ولاية الجزيرة، جنوب الخرطوم، مسرحا لمعارك عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع بعد أن سيطرت المجموعة شبه العسكرية على عاصمتها ود مدنى قبل أكثر من عام.
وفى الأسابيع الأخيرة، نجح الجيش والقبائل السودانية المتحالفة معه فى طرد قوات الدعم السريع من مدن مهمة فى الجزيرة، بما فى ذلك ود مدنى والحصاحيصا.
وقد هددت استعادة مناطق واسعة من الولاية خطوط إمداد قوات الدعم السريع الحيوية ووضعت الجيش والقبائل المتحالفة معه على الطريق المتجه شمالاً إلى الأطراف الجنوبية للعاصمة.
وأعلن وزير الدولة السودانى بولاية البحر الأحمر أن ٢٠ حافلة أسبوعيا ستنقل النازحين المدنيين إلى الجزيرة بعد استعادة الجيش السيطرة على مناطق واسعة، بإجمالى ١٠٠ حافلة ستستخدم فى العملية، وتضم الدفعة الأولى من النازحين المدنيين القادمين من مراكز الإيواء فى بورتسودان.
وأكدت المصادر أن الحافلات غادرت بورتسودان متوجهة إلى الجزيرة، ولم يعرف عدد النازحين من الولاية، لكن من المعتقد أنهم بمئات الآلاف، ويعتقد أن مئات الآلاف من السودانيين نزحوا من الجزيرة.
يأتى ذلك فيما كانت تسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء كبيرة من العاصمة الخرطوم، والتى استولت عليها فى الأيام الأولى من الصراع، بما فى ذلك المطار والقصر الرئاسي، وانسحبت الحكومة المدعومة من الجيش وكبار القادة العسكريين إلى بورتسودان، التى أصبحت القاعدة الرئيسية لعمليات الجيش حيث حشد القوات والإمدادات للهجمات المضادة.
ويبدو أن العملية فى العاصمة بدأت تتشكل، مع ظهور إشارات تفيد بأن الجيش يستعد لشن هجوم كبير لاستعادة السيطرة على العاصمة بالكامل. وبالإضافة إلى مكاسبه فى الجزيرة، كان الجيش يتقدم ببطء إلى الخرطوم من الشمال والشرق ويدفع قوات الدعم السريع خارج مواقع حيوية هناك.
ويقول متابعون ميدانيون إن السيطرة على الجزيرة أمر بالغ الأهمية بالنسبة للجيش حتى يتمكن من الاستعداد لشن هجوم على الخرطوم. لكن معركة العاصمة من المرجح أن تكون دامية ومدمرة، حيث كان لدى قوات الدعم السريع أشهر لتحصين مواقعها.
وقد نجح الجيش والقبائل المتحالفة معه بالفعل فى طرد قوات الدعم السريع من معظم أنحاء بحري، التى تشكل مع الخرطوم وأم درمان المنطقة الكبرى للعاصمة، كما استعادت المجموعة بعض المناطق فى أم درمان، بما فى ذلك المنطقة التاريخية للمدينة، وأسست موطئ قدم مفيدا فى الخرطوم عندما استعادت مقر القوات المسلحة الشهر الماضي.
وأكدت وسائل إعلام سودانية مقتل قائد قوات الدعم السريع فى ولاية الجزيرة خلال معارك جرت شرق النيل بين قوات الدعم السريع وقوات الجيش السوداني.
وإزاء ذلك واصل الجيش السودانى تقدمه باتجاه مدينة الكاملين التى تبعد مسافة كيلومترات قليلة عن العاصمة السودانية الخرطوم، بعدما نجحت قوات الجيش فى السيطرة على عدة قرى بمحليتى الحصاحيصا والكاملين.
جدير بالذكر أن الحرب الأهلية فى السودان، التى نشأت عن صراع على السلطة بين رئيس الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد دقلو، دمرت السودان، حيث قُتل عشرات الآلاف فى القتال. وقد أثبتت الجهود الرامية إلى تأمين وقف إطلاق نار دائم والتفاوض على إنهاء الصراع حتى الآن أنها غير مثمرة.
وكانت قوات الجيش السودانى قد نجحت فى وقت سابق فى استعادة سيطرتها على مقرّ القيادة العامة للقوات المسلحة فى العاصمة الخرطوم، كما نجحت قوات الجيش فى فك الحصار الذى فرضته قوات الدعم السريع على مصفاة الجيلى النفطية فى شمال الخرطوم.
وكانت الحرب السودانية بين قوات الجيش والدعم السريع قد تفجرت فى شهر أبريل من عام ٢٠٢٣، بعدما سيطرت قوات الدعم السريع على مناطق متعددة فى العاصمة الخرطوم، وكذا ولاية الجزيرة.
وتسببت الحرب السودانية فى أزمة إنسانية للشعب السوداني، حيث نزع أكثر من ١٢ مليون مواطن فى السودان إلى ولايات الجنوب، فيما لجأ ملايين السودانيين إلى الهروب خارج البلاد.