في عملية نوعية.. قوات درع السودان تسيطر على مدينة ود راوة و تفصل الخرطوم عن الجزيرة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
على نحو مفاجئ و في عملية نوعية خاصة تمكنت قوات درع السودان بقيادة اللواء أبو عاقلة كيكل من السيطرة على مدينة ود راوة فجر اليوم ليتم بهذه العملية فصل الخرطوم عن الجزيرة.
و في تفاصيل الخبر أكد مصدر عسكري أن قوات الدرع اجتاحت ليل الأحد و في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين في عملية نوعية خاطفة المناطق الشمالية الشرقية لولاية الجزيرة المتاخمة لولاية الخرطوم تمكنت من خلالها من تحرير عددا من قرى الوحدة الإدارية ود راوة، التابعة لمحلية شرق الجزيرة، قبل أن تسيطر على مدينة ود راوة نفسها في عملية نوعية جرئية و ذلك، ضمن خطة تحرير ولاية الجزيرة.
إذ تمثل مدينة ود راوة أهمية استراتيجية كونها تفصل بين الخرطوم و ولاية الجزيرة و تقطع أي فزع قادم للجزيرة من شرق النيل من الاتجاه الشرقي.
السودان الجديد
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی عملیة نوعیة
إقرأ أيضاً:
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة
يأبى الله لمصر إلا التحدي والمواجهة في حرب تاريخية لسرقة وادي النيل وتجريف أهله وسكانه،، حرب مقصود بها مصر مع السودان وربما قبله، حرب تضرج فيها تراب الخرطوم بدماء الشهيد الغراوي من البعثة المصرية في يوم المعركة الثاني، وقبله غامر المجرم المرتزق حميدتي بالاعتداء على بعثة تعاون وتدريب لجنود مصر البواسل في مطار مروي شمالا حتى قبل أن يهاجم الخرطوم بيومين، ولذلك يقول السيد مالك عقار نائب الرئيس إسمها حرب 13 أبريل، وليس 15 أبريل.
أغرورقت عيناي وأنا أشاهد رهائن مصر من المواطنين المدنيين أحرارا بعد عامين من اختطاف “عصابة دقلو” المدعومة من العرب والعجم ضد مصر والسودان. لولا هذا التخطيط والمكر الخارجي لما استمرت الحرب عامين، والسودان يواجه خمس دول وليس مجرد مليشيا ومرتزقة، مواجهة فيها التكنولوجيا، والاقمار الصناعية، وأحدث أجهزة التشويش وتدفق لا محدود من السلاح الفتاك.
يأبى الله لمصر إلا أن يدفع الثمن مواطنوها مع السودان، لأن اسمها معركة الكرامة، كتب الله فيها على مواطنين مصريين شرفاء ونبلاء قدموا للسودان في بزنس واعمال تجارية أن تختطفهم المليشيا الارهابية وتحتجزهم عامين كاملين.
تم التحرير بتنسيق عالي الجودة، هي عملية في قلب الخرطوم، ستكون يوما ما فيلم أو مسلسل، “عامان تحت السيف”!
لا أود أن أتحدث بتفاصيل أكثر، أطمئنوا على مصر فأنها بخير، وأبنائها في حدقات عيوننا، والمستقبل سيشهد الأجمل .. حفظ الله مصر أرضا وشعبا وجندا وقيادة.
وإلى الأمام يا جيش السودان، وقوات المخابرات العامة.
مكي المغربي