والي جهة طنجة يوقف إصدار رخص حراسة السيارات على خلفية فوضى احتلال الفضاء العام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دعا يونس التازي، والي جهة طنجة تطوان الحسيمة وعامل عمالة طنجة أصيلة، رؤساء المقاطعات الأربع، إلى إيقاف إصدار رخص حراسة السيارات في الشوارع والأزقة والساحات العمومية.
وأوضح التازي أن القرار جاء للحد من ظاهرة استفحال ظاهرة احتلال الفضاء العام من قبل حراس السيارات بمختلف الشوارع والأزقة والساحات العمومية المتواجدة بالنفوذ الترابي للمقاطعات الأربع لمدينة طنجة.
وقال المسؤول ذاته، إن رخص حراسة السيارات تخلف سلوكيات وممارسات غير قانونية ومظاهر سلبية تفرزها بالشارع العام.
ودعا التازي رؤساء مقاطعات طنجة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة لوقف إصدار رخص حراسة السيارات في الشوارع الرئيسية والساحات العمومية التابعة لنفوذهم الترابي.
وقال أيضا، إن العمل جاري على وضع إطار قانوني محكم لتدبير مرفق ركن العربات.
كلمات دلالية السترات الصفراء حراسات السيارات طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: السترات الصفراء طنجة
إقرأ أيضاً:
حرائق وإطلاق نار..فوضى عارمة تعرفها فرنسا
تعرضت عدة سجون فرنسية لهجماتة طالت محيطها الليلة الماضية، وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وذلك لليلة الثالثة على التوالى.
وأفادت مصادر إعلامية أن النيران أضرمت فى ثلاث مركبات فى موقف سيارات خاص بمركز احتجاز “تاراسكون” (بوش دو رون بجنوب فرنسا). خلال ليل الثلاثاء إلى الأربعاء 16 أفريل.واندلع حريق آخر فى مدخل مبنى يقطنه أحد حراس سجن بالقرب من سجن فى منطقة “سين إيه مارن”، وتم العثور على شعار DDPF. لجماعة تُدعى “الدفاع عن السجناء الفرنسيين”، على جدار المدخل. وهى الجماعة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجمات سابقة على السجون عبر وسائل التواصل الاجتماعى، وفقا لما أوردته وسائل إعلام فرنسية.
وتعرضت عدة سجون فرنسية أخرى لهجمات متفرقة طالت منشآتها ومحيطها ليلة الاثنين إلى الثلاثاء. وتم الإبلاغ عن حرائق استهدفت مركبات وبوابات دخول لسجون وإطلاق نار.. وأعلنت النيابة العامة الوطنية لمكافحة الإرهاب توليها التحقيق.
وزير العدل الفرنسي يخرج عن صمتهبدوره، ندد وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين. أمس الثلاثاء. بالهجمات التي استهدفت عدة سجون فرنسية، مؤكدا أن الجمهورية الفرنسية “لن تتراجع” في حملتها لمكافحة الاتجار بالمخدرات.
وتوجه دارمانين إلى سجن تولون-لا فارليد” بمدينة “تولون”.في جنوب فرنسا. والذي تعرض لإطلاق نار، وذلك لتقديم الدعم لضباط السجن.
وقال “لا أعلم إن كانت هذه الأحداث لها علاقة بالحملة التي نقودها لمكافحة الفوضى في السجون. أو بنظام السجون الجديد الذي يهدف إلى وضع حد لاستمرار الاتجار بالمخدرات في السجون الفرنسية .. ولكن هذه الأعمال الترهيبية لا تجدي نفعا”.
وبدأت موجة الهجمات منذ مساء الأحد فقد أُضرمت النيران في سبع مركبات في موقف سيارات المدرسة الوطنية لإدارة السجون في مدينة “آجين” (جنوب غرب فرنسا). مساء الأحد، حسبما أفاد المدعي العام للمدينة في بيان. وفي الليلة نفسها، اندلع حريق في مركبات تابعة لإدارة سجن “نانتير” في منطقة “أو دو سين”.
وخلال ليل الاثنين الثلاثاء، تعرضت عدة سجون لإطلاق نار وفقا لما ذكرته وسائل الاعلام الفرنسية نقلا عن وزارة العدل. من بينها في مدينة “لوين” (مقاطعة بوش دو رون بجنوب فرنسا)، حيث تم إضرام النيران في مركبات في موقف السيارات الخاص بالمؤسسة، وفي “فالانس” جنوب شرق العاصمة باريس، أشعل شخص يستقل دراجة نارية النار في سيارات أمام السجن.