سلم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جوائز الدورة السابعة من مسابقة المواهب الذهبية، التي ينظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية برئاسة المعماري حمدي السطوحي، وجمعية البلد برئاسة الدكتورة هادية صابر، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية.


وخلال كلمته قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة: "نلتقي للاحتفاء بميلاد مواهب واعدة وقلوب مشرقة، تخطو خطواتها الأولى بثقة وأمل نحو مستقبل واعد.

إنه حدث يعكس الروح الإنسانية والقيم السامية التي يجسدها وطننا في رعايته ودعمه المتواصل لأبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم، إيمانًا بقدراتهم ودورهم في بناء مستقبل مشرق."  

وتابع وزير الثقافة: "لقد أثبتم أن الإبداع لا يعرف حدودًا، وأن العزيمة والإصرار قادرتان على فتح الآفاق وتحقيق المستحيل. إن ما نشهده اليوم من مواهبكم المتفردة هو شهادة على أنكم أبطال حقيقيون، وأنكم تمثلون الأمل والمستقبل الذي نتطلع إليه."  

وأكد وزير الثقافة أن العام القادم سيكون عامًا مختلفًا، عامًا تتكاتف فيه جهود مؤسسات الدولة لضمان أن يشهد هذا الحدث مشاركة أوسع وأشمل لمزيد من أبنائنا وبناتنا المبدعين من ذوي القدرات الخاصة. كما أكد الالتزام بتوفير الدعم والرعاية للموهوبين منهم، إيمانًا بأنهم جزء أصيل ومهم من نسيج مجتمعنا، وبأن مستقبلهم هو مستقبل هذا الوطن.  

ووجه وزير الثقافة الشكر للقائمين على المسابقة، وكل من شارك وساهم في نجاحها، وتمنى أن تستمر هذه المنصة في الكشف عن مزيد من النجوم الذين يُضيئون سماء الثقافة والفنون


من جانبه، قال المعماري حمدي السطوحي: " للسنة السابعة نحتفل بهذه التجربة،  التي نتعلم منها الكثير في الإرادة والتحدي." ووجه الشكر لكل الذين شاركوا في الإعداد لهذه الاحتفالية.  

وأشارت الدكتورة هادية صابر إلى أن المسابقة هي فرصة للانتقال إلى رحلة مع الإرادة، يثبت من خلالها المشاركون أنهم يستطيعون فعل المستحيل. وأوضحت أن المسابقة مشروع هدفه تغيير صورة أصحاب الهمم في عيون الآخرين من خلال مواهبهم المميزة.  

استهل الحفل، الذي قدمته الإعلامية منى سلمان والإعلامية والبطلة البارالمبية رحمة خالد، بالسلام الوطني، تلاه فقرة إنشاد ديني قدمها الفنان عمر حمادة، أعقبها عدد من الأغاني التي قدمها مواهب من ذوي القدرات الخاصة، مثل: "عيون القلب" أداء بسمة ثابت، "يا أعز من عيني" أداء جاسمين طارق، "أنساك" أداء عائشة محمد إبراهيم، "الوطن الأكبر" أداء فرقة دنيتنا للغناء، و"My Heart Will Go On" أداء بشرى أحمد فؤاد.  

كما تضمنت الفقرات عزفًا على آلة العود قدمه جلال محمود، ورقصة تنورة تراثية أدتها هنيدة محمد عزيز، واستعراضًا جماعيًا على أغنية "يا دنيا سمعاني" أداء فريق مصطفى كامل. إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي عن المسابقة، وتكريم أعضاء لجنة تحكيم المسابقة.
 
وجاءت نتائج الدورة السابعة لمسابقة المواهب الذهبية كالتالي:

فرع الاستعراض الجماعي :  
- الجائزة الأولى: فريق قصر ثقافة مصطفى كامل، محافظة الإسكندرية.  
- الجائزة الثانية: فريق نادي قناة السويس، محافظة الإسماعيلية.  
- الجائزة الثالثة: فريق نادي سبورتنج، محافظة الإسكندرية.  

فرع الغناء الجماعي :  
- الجائزة الأولى: فريق نور الحياة، محافظة القاهرة.  
- الجائزة الثانية: فريق جامعة أسيوط.  
- الجائزة الثانية: فريق زهور الحياة، محافظة الإسكندرية.

- الجائزة الثالثة: فريق الطرب الأصيل ، محافظة القاهرة.  
 

فرع الغناء الفردي :  
- الجائزة الأولى: عائشة محمد إبراهيم  محافظة الشرقية.  
- الجائزة الثانية: مصطفى كمال محمود محافظة أسيوط.  
- الجائزة الثالثة: جاسمين طارق أحمد  محافظة القاهرة.  

فرع الغناء الفردي فئة ثانية :  
- الجائزة الأولى: بشرى أحمد فؤاد من فرقة نور الحياة محافظة القاهرة.  
- الجائزة الثانية: نور المعتصم من فريق جامعة أسيوط.  
- الجائزة الثالثة: عاصم محمد عبد اللطيف محافظة الجيزة.  

مسابقة الإنشاد الفردي :  
- الجائزة الأولى: يوسف حسونة، محافظة أسيوط.  
- الجائزة الثانية: محمود محمد عبد الفضيل ، محافظة القاهرة.  
- الجائزة الثالثة: بسمة ثابت فؤاد، محافظة القاهرة.  

مسابقة العزف الفردي :  
- الجائزة الأولى: جلال محمود عبد الجليل محافظة القاهرة عن عزفه على آلة العود.  
- الجائزة الثانية: هاشم لطفي الحمزي، محافظة الجيزة عن عزفه على آلة الناي.  
- الجائزة الثالثة: أحمد حمدي سعد محافظة القاهرة عن عزفه على الأورج.  

مسابقة العزف الفردي فئة ثانية :  
- الجائزة الثانية: باتريك باهر نصر محافظة الإسكندرية.  
- الجائزة الثالثة: جوليانا رأفت مؤيد  محافظة الإسكندرية.  

جوائز لجنة التحكيم:  
. جائزة إنشاد الترانيم: أميرة عزت وستيفن روماني ، محافظة القاهرة.  
مجال الإنشاد الفردي: عمر حمادة، محافظة القاهرة.  
الاستعراض الجماعي: فريق القلوب البيضاء  محافظة الإسماعيلية.  
. الاستعراض الفردي: حاتم حميدة حافظ محافظة الإسكندرية.  
. العزف الفردي على الطبلة: محمد عاطف عبد المعبود محافظة  الشرقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير الثقافة مسابقة المواهب الذهبية الدكتور أحمد فؤاد هنو حمدي السطوحي المزيد محافظة الإسکندریة الجائزة الثالثة الجائزة الثانیة الجائزة الأولى محافظة القاهرة وزیر الثقافة أحمد فؤاد

إقرأ أيضاً:

في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور

 

يصادف يوم الجمعة بتاريخ 25/أبريل / 2025م، الذكرى السادسة عشرة لوفاة الصديق العزيز الدكتور / يسلم بن منصور بن حيدره بن حبتور، والذي صادف وفاته في تاريخ 25/ أبريل / 2009م، تلك الغيبة الأبدية التي حرمتنا من واحد من أنبل وأعز وأكفأ الأطباء في محافظة شبوة كلها، والذي تخرج من جامعة عدن بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، ذلك الإنسان الطبيب الذي نقش اسمه وخدماته في قلوب البسطاء من أبناء عدن ومحافظة شبوة بحروف من نور، نتاج كل الخدمات والأعمال الطبية الإنسانية التي قدمها لهم طيلة فترة حياته المليئة بالإنجازات الطبية

والإنسانية والخدمية الكبيرة.

عرفته منذ أن كان طالباً ألمعياً نابهاً في مدرسة الغُرير الأساسية مديرية الروضة م/ شبوة، وبحكم صداقتنا وعلاقتنا الأسرية فقد كان أحد المقربين جدا إلى نفسي وإلى عقلي وكنت قد استبشرت به خيرا، وباسمه ونشاطه وماذا سيصبح ذلك الشاب الحيوي المتطلع الطموح، ذات يوم في قادم الأيام؟ لأنه كان مثابراً جداً في دراسته ونشاطه اليومي، ومستقيماً في سلوكه وتصرفاته وحاذقا في قراءته للأحداث والمواقف، وكنت أبشر به العديد من أفراد أسرتنا بأن هناك شأناً كبيراً ينتظر هذا الشاب في المستقبل بإذن الله.

بعد أن أنهى دراسته في جامعة عدن بكلية الطب البشري انتقل إلى م/شبوة ليعمل هناك في مستشفى عزان الحكومي وكذلك في عيادته الخاصة التي افتتحها في قرية الغُرير بغيل حبان مديرية الروضة، وعمل فيهما لفترة وجيزة، وبعدها ترشح كشخصيّة سياسية مستقلة في الانتخابات النيابية لانتخابات مجلس النواب عن دائرتنا الانتخابية في مديرية الروضة وعرما وجردان ودهر والطلح، وقد نافس بقوة وكاد أن يحصل على المقعد كعضو في مجلس النواب لو لا أن منافسه ممثل المؤتمر الشعبي العام كان مدعوماً من قبل السلطة المحلية ومن قيادة الدولة كلها .

امتاز الدكتور/ يسلم بن منصور بعمل الخير والإحسان والبر والتقوى للناس أجمعين في المجال الإنساني الطبي بحكم طبيعة الاختصاص الطبي، ولكنه كان رجلاً إيجابياً في المساهمة في حل القضايا الاجتماعية القبلية بين أفراد القبيلة وعلاقتها بالآخرين، واهتم كثيرا بمكافحة الأمراض الخطيرة الناجمة عن تلوث مياه غيل حبان وغيل غرير ونبع تموره، وكان دائما يشرح للجميع من أبناء وساكني المنطقة عن خطورة تلوث مياه الشرب، ويومها نبه وحذر الأهالي جميعا من خطورة إفراغ المياه العادمة إلى بطن مجرى الغيول، في المنطقة كلها، وان إفراغ مياه الصرف الصحي من البيوت إلى مجرى الغيول سيسبب في المستقبل القريب كارثة صحية وبيئية مدمرة للأرض والزرع وصحة الإنسان، وها نحن للأسف نعيش الكارثة والمأساة ولا يريد الأهالي استيعاب ما ينتظر الجميع من هذه المعضلة القاتلة.

في العام 1998م عُيِّن كمدير عام لمكتب الصحة في محافظة شبوة من قبل معالي الدكتور/ عبدالله عبدالولي ناشر وزير الصحة والسكان الأسبق في الجمهورية اليمنية -حفظه الله ورعاه- وقد أبلى بلاءً كبيراً في مهامه الإنسانية الصحية الواسعة على مستوى محافظة شبوة كلها، وأنجز العديد من خطط التوسع في بناء المنشآت الصحية وإيصال الخدمات الطبية الإنسانية إلى كل مديريات محافظة شبوة المترامية الأطراف.

وحصل على شهادات تكريم جيدة مقابل نجاحاته المتميزة من قبل السلطة المحلية في محافظة شبوة ، ومن قبل السلطة المركزية في وزارة الصحة في صنعاء.

تميز فقيدنا الغالي بعدد من الخصال الحميدة، التي قل نظيرها من خصال في تلك الأجيال التي نتعايش معها وأبرزها: ـــ

أولاً-امتاز الدكتور الإنسان/ يسلم بن منصور بتواضع جم وعجيب بالمقارنة مع أقرانه ممن هم في سنه وعمره الزمني، وبقربه والتصاقه من طبقة وفئة الفقراء البسطاء والمعدمين من الناس الذين يحتاجون إلى خدماته وجهده.

ثانياً : كان نشطاً مثابراً أثناء دراسته الأساسية والثانوية والجامعية، بالإضافة إلى أنه كان ناشطاً ثقافياً إبداعياُ، وله العديد من المساهمات الأدبية والثقافية وحتى الشعرية ، والتي أتمنى أن تخرج إلى النور قريباً.

ثالثاً :كان خطيباً مفوهاً، ينتقي العبارات والكلمات والمفردات بعناية تامة، ويحسب ذاته أنه من بين المثقفين اليمنيين الذين يجب أن تكون لديهم مقدرة استثنائية في التعبير عن الذات بطلاقة ووضوح.

رابعاً :كان يمتلك موقفاً وطنياً وحدوياً ثابتاً تجاه أية دعوات مريضة لانفصال جنوب الوطن عن شماله ، وكان شديد الاعتزاز بيمنيته ووحدويته وعروبيته.

خامساً :كان محباً وخدوماً جداً لأبناء محافظته وكذلك لأبناء المحافظات اليمنية الأخرى، وكان مبادراً إيجابيا في تقديم ما يفيد الآخرين.

سادساً : كان جاداً في توجيه اللوم والنقد البناء ضد من يرتكب الأخطاء مهما كان قربه الأسري، أو مرتبته الأسرية أو مرتبته القيادية في الدولة.

سابعاً : كان صادقاً واضحاً في تعامله العام والخاص وفي جميع المواقف، وشجاعاً نادرا في تحديد موقفه الرسمي والشخصي.

الخلاصة : أدعو أبناءنا الشباب والشابات من أبناء هذا الجيل الفتي المؤمن الصالح، إلى التعلم الجاد والمستمر من سيرة ومسيرة أخونا الفقيد الدكتور / يسلم بن منصور بن حبتور الدراسية والعملية والكفاحية والنضالية، والاقتداء بسلوكه ومواقفه الحسنة والعظيمة، لعل في ذلك الاقتداء أن تتواصل مسيرته وجهده من خلال جيل جديد يوصل للجميع خصاله وفكره وسلوكه.

وفوق كل ذي علم عليم

 

* عضو المجلس السياسي الأعلى ف

 

 

 

مقالات مشابهة

  • في ذكري وفاة الأخ والصديق الدكتور / يسلم بن حبتور
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من “جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران”
  • الإمارات تُطلق الدورة الثالثة من جائزة محمد بن راشد العالمية للطيران
  • البحث العلمي تفتح باب التقدم لمسابقة جائزة جون مادوكس.. تفاصيل
  • إعادة انتخاب وزير الزراعة برئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
  • وزير الزراعة يترأس الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بتونس
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل في تونس
  • وزير الزراعة يفتتح الدورة السابعة للجمعية العامة لمرصد الصحراء والساحل بالعاصمة التونسية
  • تأهل ثلاثة مشاريع جزائرية لمسابقة جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات