صدى البلد:
2025-02-08@18:07:46 GMT

مستشفى الدعاة يحقق إنجازات طبية غير مسبوقة في 2024

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

أعلن مستشفى الدعاة عن سلسلة من الإنجازات الطبية المتميزة التي تحققت خلال عام 2024، ضمن خطته الطموحة لتطوير خدماته وتعزيز جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، بما يواكب أحدث التقنيات الطبية العالمية ويلبي احتياجات المجتمع المتزايدة.

توسعات وخدمات جديدة في أقسام متعددة


شهد قسم العناية المركزة للأطفال توسعًا كبيرًا بإضافة ثلاث حضانات جديدة وجهاز تدفئة متطور للأطفال المبتسرين، بالتعاون مع هيئة الشراء الموحد، مما وفر بيئة آمنة لدعم نمو الأطفال حديثي الولادة.

وفي إطار تحسين دقة التشخيص، أضاف المستشفى جهاز أشعة متطور "C-Arm"، الذي يستخدم في العمليات الجراحية لمراقبة الإجراءات في الوقت الفعلي، ما ساهم في رفع كفاءة العمليات الجراحية.

تعزيز الطوارئ والرعاية القلبية


لمواكبة الحالات الحرجة، تم تزويد قسم الطوارئ بأربعة أجهزة صدمات كهربائية جديدة للتعامل مع السكتات القلبية، بينما شهد قسم القلب إضافة جهازين "ألتراساوند" متطورين لتشخيص أمراض القلب بدقة وسرعة، ما يساعد في اتخاذ القرارات العلاجية المناسبة في الوقت المناسب.

تحديثات في التخصصات المختلفة


طور المستشفى خدمات الأنف والأذن بإضافة منظار حديث وأربع سرنجات غسيل للأنف، مما ساهم في تحسين تشخيص وعلاج الأمراض المرتبطة بهذا المجال. كما تم تحديث وحدة الأسنان بأجهزة حديثة وجهاز أشعة متطور، مما عزز من جودة الرعاية الفموية.

وفي وحدة المناظير، أضيف جهاز منظار القنوات المرارية، الذي رفع كفاءة التشخيص والعلاج لأمراض الجهاز الهضمي. 

كما شهد قسم العيون تحديثات كبيرة بإضافة أجهزة قياس ضغط العين ومجال الإبصار، ما أسهم في الكشف المبكر عن أمراض العيون.

إنجازات في مجال الجراحات الدقيقة


طور المستشفى قسم المخ والأعصاب بإضافة منظار ميكروسكوبي لإجراء عمليات دقيقة، مثل استئصال أورام قاع الجمجمة والغضروف القطني، مما عزز كفاءة القسم في العمليات المتخصصة. كما تم دعم التخصصات الجراحية بجهاز "أرجون" لعلاج الأوعية الدموية وجهاز "OCT" لفحص الشبكية بدقة.

رفع مستوى راحة المرضى


ضمن جهود تحسين رعاية المرضى، تم تزويد المستشفى بـ39 سريرًا كهربائيًّا جديدًا و8 أجهزة ضغط متحركة حديثة، مما يرفع من جودة الإقامة والخدمات الصحية المقدمة داخل المستشفى.

التزام بالتطوير المستمر


تعكس هذه الإنجازات التزام مستشفى الدعاة بتقديم خدمات طبية شاملة ومتطورة، ما يعزز مكانته كمؤسسة رائدة في مجال الرعاية الصحية، ويسهم في تحقيق رضا المرضى وتلبية احتياجاتهم بأعلى معايير الجودة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الأوقاف مستشفى الدعاة الإنجازات الطبية المزيد

إقرأ أيضاً:

الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع

طالب مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي وإجباره على السماح بإدخال الطواقم والطبية لإنقاذ سكان الشمال، مؤكدا موت عشرات الآلاف بسبب تدمير المستشفيات.

وقال البرش، في مقابلة مع الجزيرة، إن الاحتلال ما زال يماطل بشدة في تنفيذ الجوانب الإنسانية التي تضمنها اتفاق وقف إطلاق النار، خصوصا إدخال الأدوية والأجهزة الطبية ومولدات الكهرباء.

ويرفض الاحتلال -حسب البرش- نقل معدات ومستشفيات ميدانية من جنوب القطاع إلى شماله الذي يعيش توقفا شبه كامل للخدمات الصحية.

دعوة لإدخال طواقم طبية

كما طالب البرش بإدخال الوفود الطبية للمشاركة في إجراء العمليات النوعية التي أجروا الكثير منها خلال الحرب، ولتعليم الكوادر المحلية القيام بهذه الجراحات.

وقال إن إدخال هذه الوفود أهم من إخراج الجرحى بكثير شريطة أن يسمح لها باصطحاب كامل تجهيزاتها التي يتطلبها إجراء العمليات اللازمة، لأنها غير متوفرة بالقطاع.

وأكد البرش ضرورة إجبار الاحتلال على فتح ممر آمن لإخراج الجرحى الذين لم يخرج منهم إلا عدد قليل جدا حتى الآن. وأضاف أن "هناك قائمة بأسماء 400 طفل دون سن السادسة تم تسليمها، لكن الاحتلال يعيد العشرات منهم لأسباب أمنية".

إعلان

وشدد على ضرورة "تفويج أكثر من 12 ألفا و500 مريض يحتاجون خروجا عاجلا بشهادة منظمة الصحة العالمية"، مشيرا إلى أن 100 طفل ماتوا خلال الفترة الماضية بسبب تعنت الاحتلال في إخراجهم، رغم أنهم حصلوا على حق العبور بعد تطبيق وقف إطلاق النار.

وينص الاتفاق على خروج 300 جريح يوميا لكن من يخرجون لا يتجاوزون 38 شخصا، غالبيتهم من الأطفال وليس من الجرحى، كما قال البرش.

كارثة أكبر من الحرب

ويعيش الشمال كارثة تفوق ما كان عليه الوضع خلال الحرب، وذلك بسبب غياب الخدمات الطبية بشكل كامل، خصوصا لمن يعانون الفشل الكلوي وأمراض القلب وغيرها من الأمور التي تتطلب رعاية دقيقة، حسب البرش.

ولم يعد المستشفى الإندونيسي قادرا على العمل بسبب عدم وجود وحدة أكسجين أو مولد كهرباء، وهي أمور يقول البرش إنها أساسية لتشغيل المستشفيات، وينص الاتفاق على إدخالها بشكل عاجل وهو ما لم يحدث.

ونص الاتفاق أيضا على إدخال الوقود وألواح الطاقة الشمسية ومستشفيات ميدانية، بعضها موجود فعليا في الجنوب، لكن الاحتلال لا يسمح بنقله للشمال، وفق ما أكده مدير عام وزارة الصحة.

وكان يفترض أن يتم نقل مستشفى ميداني قطري من 600 سرير وآخر تابع لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسية، غير أن البرش أكد منع الاحتلال نقل هذه المستشفيات للشمال حتى الآن.

ويعاني الشمال -حسب المتحدث- من أزمة في التعامل مع مرضى الغسيل الكلوي، حيث يتسع مستشفى الشفاء لسبعين حالة فقط، في حين أن 200 حالة جديدة وصلت بعد السماح للنازحين للعودة.

مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة (أرشيفية-الجزيرة)

وأدى تدمير المستشفيات في القطاع لوفاة أضعاف من ماتوا برصاص الاحتلال، وفق تعبير البرش الذي أكد أن غياب الخدمات الصحية كان سببا في موت عدد كبير جدا من المرضي الذين كانوا بحاجة لخدمات عاجلة ودقيقة.

وحاليا يعاني الناس بسبب المنخفض الجوي الذي يضرب القطاع، حيث لجأ الناس للمستشفيات، في حين لا يوجد أي مستشفى أطفال في الشمال، ولا يوجد أي مكان لإجراء عمليات الغسيل الكلوي.

إعلان

وخاطب القائمون على قطاع الصحة المنظمات الأممية والدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية بكل ما هو مطلوب لتشغيل المستشفيات وإنقاذ حياة الناس، لكن الاحتلال يعطل وصول هذه الطلبات، وفق ما أكده البرش.

وقال مدير عام الصحة في القطاع "لقد تكشفت لنا حقائق وصعوبات ومشاهد تفوق ما كنا نعيشه خلال الحرب نفسها، فمن مات بسبب نقص الخدمة الصحية أكثر بكثير ممن استشهدوا برصاص الاحتلال".

وأضاف "على سبيل المثال، وجدنا أن 40% من مرضى الغسيل الكلوي وحدهم ماتوا بسبب عدم تقديم الخدمة لهم خلال الحرب"، مؤكدا أن "عشرات آلاف السكان ماتوا بسبب تدمير المستشفيات وإخراجها من الخدمة".

وتم إطلاع ممثل الأمين العام للأمم المتحدة للمناطق المحتلة وممثل مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) على الأوضاع في مستشفى الشفاء اليوم الخميس، سعيا لحل هذه المشكلة التي يقول البرش إنها ترجع في جزء منها إلى البيروقراطية التي تخضع لها المنظمات الأممية والدولية والتي تعطل القيام بالأمور العاجلة انتظارا لموافقة الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • تركيا.. وفاة مسنّ على كرسي متحرك أمام مستشفى تثير الغضب
  • مدير مستشفى القلب تاجوراء: المستشفى يدير عملياته بالدين حتى وصل المبلغ إلى 24 مليون دينار
  • إنجازات «حياة كريمة» خلال أسبوع.. افتتاح منافذ لبيع اللحوم وقوافل طبية مجانية
  • محافظ أسيوط يتفقد التشطيبات النهائية لتطوير مستشفى منفلوط المركزي
  • أميركية تقاضي جراحا بسبب ما فعله بزوجها في غرفة العمليات
  • الكشف على 1341 مريضا في قافلة طبية مجانية بمركز الواسطي
  • مستشفى القلب بتاجوراء: نعاني نقصاً في الكوادر الطبية والأدوية وحكومة الدبيبة غير مهتمة
  • الناس تموت دون رصاص.. صحة غزة تناشد العالم إدخال طواقم طبية مجهزة للقطاع
  • منظمة أطباء بلا حدود: توافد الجرحي إلى المستشفيات في جميع أنحاء السودان
  • «عبد الجليل» يفتتح مستشفى شهداء الهواري القروي