الدريجة: عجز مالي وتحديات كبيرة تواجه قيادة مصرف ليبيا المركزي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
الدريجة: القيادة الجديدة للمصرف المركزي تواجه تحديات اقتصادية معقدة
صرح الخبير الاقتصادي محسن الدريجة بأن القيادة الجديدة لمصرف ليبيا المركزي تواجه تحديات كبيرة، في ظل تنامي الإنفاق العام خلال السنوات الثلاث الماضية، وكلفة واردات الوقود المدعوم، إضافة إلى انحسار كمية العملة الأجنبية الموردة.
عجز مالي وتحديات الموازنةوفي تصريحاته لصحيفة “النهار“، أشار الدريجة إلى أن العجز المالي بلغ 6 مليارات دولار حتى نهاية نوفمبر الماضي.
أوضح الدريجة أن ارتفاع كلفة رواتب موظفي الدولة خلال السنوات الثلاث الماضية يمثل معضلة رئيسية يجب التعامل معها بجدية. كما أكد أن كلفة دعم المحروقات تستنزف جزءًا كبيرًا من النقد الأجنبي المتوفر، مما يزيد من الضغوط على الميزانية العامة ويعقد الوضع الاقتصادي.
دعوات للإصلاحاختتم الدريجة بتأكيد الحاجة الملحة إلى معالجة هذه الملفات الاقتصادية الحساسة عبر تبني سياسات فعالة تسهم في تخفيف الأعباء المالية، مشيرًا إلى أهمية التعاون مع المؤسسات الدولية لتحقيق استقرار مالي مستدام.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بعيو لـ”الكوني”: الفيدرالية الثلاثية في ظل سقوط الدولة خيانة وطنية
رد رئيس المؤسسة الوطنية للإعلام، محمد عمر بعيو، على دعوة النائب بالمجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني.
وقال عبر حسابه بـ”فيس بوك”: “مجلس الكوني، ما هو بمجلس ولا هو برئاسي، حين دعا في حضرة سفير مملكة الشر والتآمر العالمية الأولى بريطانيا إلى العودة في حكم وإدارة ليـبـيا إلى نظام الأقاليم الثلاث، تعمل كل منها بصورة منفصلة عن بعضها”.
ووجه بعيو رسالة للكوني، قائلًا إن الدعوة لتأسيس النظام الاتحادي {الذي أنا من أنصاره} لا تعني بالضرورة العودة إلى نظام الأقاليم الثلاث الذي كان معمولاً به منذ قيام دولة الإستقلال في 1951 حتى إلغائه سنة 1963.
وأشار إلى أنه ستتكرر حتماً مأساة الدولة المركزية على مستوى عواصم الأقاليم الثلاث، وبدل إنهاء المركزية الأحادية الظالمة المقيتة يتم إعادة إنتاجها أو استنساخها ثلاث مرات.
وبين أن ذلك سيكون سبيلاً جهنميا ليس لتنظيم الحكم في ليبيا، بل لتقسيمها وتفتيتها حين تشعل الصراعات المناطقية والقبلية والإثنية في كل إقليم، وتتحول الدولة الإتحادية الفيدرالية المنشودة ليس حتى إلى دولة شبه اتحادية كونفدرالية بل إلى دويلات متناحرة متنازعة على الحدود والموارد والسلطات.
وقال إن ذلك سيستدعي تدخلات أجنبية جاهزة ومستعدة ومتوثبة للإنقضاض على لــيـبـيــا واحتلالها مباشرة أو عبر العملاء.
ونوه بأن أي دعوة أو مشروع لإعادة النظر في شكل الدولة لا يجب أن تتجاوز الآن الفكرة أو الرأي، لكنها لا تصبح واقعاً إلا من خلال الدستور الذي يُستفتى عليه الليبيون أصحاب الحق وحدهم في تحديد شكل دولتهم ونظام حكمهم.
وأكمل: “هذا لا يكون إلا بعد حوار مجتمعي حقيقي وعقد اجتماعي متفقٌ عليه ومُصاغٌ بإحكام، وبعد انتخابات وطنية عامة رئاسية وبرلمانية تنتج سلطات تشريعية وتنفيذية موحدة، تتمتع بشرعية التكليف ومشروعية العمل”.
وشدد على عدم إمكانية تحقيق ذلك الآن في ظل الانقسام الرأسي والأفقي، الذي أقصى ما يمكن تحقيقه في ظله وفي ظل حالة الهدنة القلقة بين القوى المختلفة، هو المحافظة على الاستقرار وأن يكن هشّاً أطول فترة ممكنة.
الوسومليبيا