بعد تسجيل حالة مصابة بـ”داء الكلب”.. بدء جمع العينات للكشف عن المرض
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
باشرت فرق الأطباء البيطريين التابعين للمركز الوطني للصحة الحيوانية بأخذ العينات من الحالات المشتبه بإصابتها بالسُعار “داء الكلب” في منطقة الرجبان بالجبل الغربي.
ووفقا لمركز الصحة الحيوانية، فإن لجنة إدارة المركز إلى جانب عميد بلدية الأصابعة شرعوا في برامج التوعية عبر حث المواطنين على اتباع الإجراءات الإحترازية بشأن المرض.
وأعلن مدير مركز الصحة الحيوانية عبدالرحمن اجبيل في تصريح سابق للأحرار اكتشاف إصابة واحدة بمرض السعار في بلدية الأصابعة.
وقال اجبيل إن مرض السعار موسمي وخطير، ويظهر في ظروف وموسم معين، ومشترك يصيب الإنسان والكلاب، مشيرا إلى استقرار الوضع في البلاد بشأنه.
كما أكد اجبيل أن علاج المرض للإنسان متوفر حاليا، وسيصل اللقاح الخاص به خلال أسبوعين إلى البلاد.
وأشار اجبيل إلى أن المرض ليس حديثا وموجود من قبل في ليبيا، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة والسليمة لمكافحته.
المصدر: مركز الصحة الحيوانية + ليبيا الأحرار
داء الكلبمركز الصحة الحيوانية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف داء الكلب مركز الصحة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
اختفاء مئات العينات الفيروسية القاتلة من مختبر أسترالى يثير قلقاً عالمياً
فى واقعة وصفها خبراء بـ«الخرق التاريخى»، أعلنت حكومة كوينزلاند الأسترالية عن فقدان 323 قارورة تحتوى على فيروسات شديدة الخطورة من مختبر للصحة العامة.
الحادثة، التى أثارت ضجة واسعة فى الأوساط العلمية والطبية، تشمل اختفاء فيروسات مثل فيروس «هندرا»، «ليسا»، و«هانتا»، المعروفين بخطورتهم على الإنسان والحيوان.
تم الإعلان عن الحادثة لأول مرة فى أغسطس 2023، حيث فقدت العينات من مختبر متخصص فى علم الفيروسات تابع لوزارة الصحة فى كوينزلاند.
ووفقاً للبيان الرسمى، لا يزال السبب وراء فقدان هذه العينات غامضاً، مع عدم وجود دليل يشير إلى سرقتها أو تدميرها. ومع ذلك، أكدت الحكومة الأسترالية أنها لا ترى تهديداً مباشراً للمجتمع، لكنها أطلقت تحقيقاً شاملاً لذلك.
فيروس «هندرا»، الذى اكتشف لأول مرة فى أستراليا، يعتبر مرضاً حيوانى المنشأ يمكن أن ينتقل إلى البشر، بينما يُعرف فيروس «هانتا» بقدرته على التسبب فى أمراض خطيرة بأعراض تنفسية حادة، بمعدل وفيات يصل إلى 15%، وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، أما فيروس «ليسا»، فهو مجموعة من الفيروسات التى يمكن أن تسبب داء الكلب، مما يشكل خطرا على الإنسان والحيوانات.
فى مواجهة الانتقادات الحادة، صرح وزير الصحة الأسترالى، تيموثى نيكولز، بأن وزارته اتخذت خطوات فورية، منها إعادة تدريب الموظفين وتدقيق إجراءات التخزين لضمان التزام المختبرات بأعلى معايير السلامة البيولوجية.
وأكد الدكتور سام سكاربينو، من جامعة نورث إيسترن فى بوسطن، أن مثل هذه الخروقات الأمنية ليست جديدة، مشيراً إلى وجود ثغرات مشابهة فى مختبرات الولايات المتحدة.
وأوضح أن الفيروسات المفقودة تحمل معدلات وفيات مرتفعة، لكنها تفتقر إلى القدرة على الانتقال السريع بين البشر، ما يقلل من احتمالية تحولها إلى وباء.
رغم تطمينات الحكومة، فلا يزال الخبراء يحذرون من العواقب المحتملة لمثل هذه الحوادث، فالعالم يعتمد بشكل كبير على بروتوكولات السلامة لضمان عدم تسرب مسببات الأمراض الخطيرة.
وأكد الدكتور جون جيرارد، كبير مسئولى الصحة فى كوينزلاند، أن العينات المفقودة تتحلل بسرعة خارج ظروف التبريد المناسبة، ما يقلل من قدرتها على التسبب فى عدوى، لكنه شدد على ضرورة تعزيز الإجراءات لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
فى ظل التحذيرات المتزايدة من الخبراء حول العالم، تعكف الحكومات والهيئات الصحية على مراجعة بروتوكولات الأمن البيولوجى، فالخطر الذى تشكله هذه العينات لا يقتصر على الصحة العامة فحسب، بل يمتد ليشمل الأمن الحيوى والاقتصادى، مما يجعل هذه الحادثة درساً عالمياً فى إدارة المخاطر البيولوجية.