بعد تسجيل حالة مصابة بـ”داء الكلب”.. بدء جمع العينات للكشف عن المرض
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
باشرت فرق الأطباء البيطريين التابعين للمركز الوطني للصحة الحيوانية بأخذ العينات من الحالات المشتبه بإصابتها بالسُعار “داء الكلب” في منطقة الرجبان بالجبل الغربي.
ووفقا لمركز الصحة الحيوانية، فإن لجنة إدارة المركز إلى جانب عميد بلدية الأصابعة شرعوا في برامج التوعية عبر حث المواطنين على اتباع الإجراءات الإحترازية بشأن المرض.
وأعلن مدير مركز الصحة الحيوانية عبدالرحمن اجبيل في تصريح سابق للأحرار اكتشاف إصابة واحدة بمرض السعار في بلدية الأصابعة.
وقال اجبيل إن مرض السعار موسمي وخطير، ويظهر في ظروف وموسم معين، ومشترك يصيب الإنسان والكلاب، مشيرا إلى استقرار الوضع في البلاد بشأنه.
كما أكد اجبيل أن علاج المرض للإنسان متوفر حاليا، وسيصل اللقاح الخاص به خلال أسبوعين إلى البلاد.
وأشار اجبيل إلى أن المرض ليس حديثا وموجود من قبل في ليبيا، مشيرا إلى اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة والسليمة لمكافحته.
المصدر: مركز الصحة الحيوانية + ليبيا الأحرار
داء الكلبمركز الصحة الحيوانية Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف داء الكلب مركز الصحة الحيوانية
إقرأ أيضاً:
الصحة: أجهزة تشخيصية جديدة تسرّع اكتشاف الدرن ونقلة في السيطرة على المرض
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور وجدي أمين، مدير إدارة الأمراض الصدرية بالوزارة، عن إدخال تقنيات تشخيصية حديثة في 48 مستشفى صدر على مستوى الجمهورية، بهدف الكشف المبكر والدقيق عن المرض.
وأوضح في مداخلة هاتفية عبر شاشة "إسكترا نيوز" أن هذه الأجهزة تُعد نقلة نوعية، حيث تُشخّص المرض خلال ساعتين فقط، مقارنة بالطرق التقليدية التي كانت تستغرق نحو خمسة أيام.
وأشار إلى أن الأجهزة الجديدة لا تكتفي بالكشف عن الإصابة، بل تحدد أيضًا مدى مقاومة الميكروب للأدوية المتداولة، ما يساعد الفرق الطبية في اختيار العلاج الأنسب لكل حالة، سواء باستخدام أدوية "الصف الأول" أو "الصف الثاني"، مما يسهم في الحد من العدوى وتحسين نسب الشفاء.
وشدد على أهمية الاكتشاف المبكر، الذي يُعد حجر الأساس في كسر سلسلة الانتقال وتقليل أعداد الإصابات.
وعن أعراض المرض، أوضح أن الدرن عادة ما يظهر في صورة سعال مستمر لأكثر من أسبوعين، مصحوبًا بإرهاق عام، فقدان للشهية، وتعرّق ليلي، مما يستوجب الفحص الفوري لاستبعاد الإصابة. وأضاف أن العلاج باستخدام أدوية الصف الأول يستمر ستة أشهر، ويتضمن مرحلتين: مكثفة وأخرى متابعة، بينما يحتاج المرضى المقاومون للعلاج إلى أدوية متطورة تقلص فترة العلاج إلى ما بين ستة وتسعة أشهر فقط.