زنقة 20 | متابعة

تسببت الأمطار التي تهاطلت على مدينة اليوسفية أمس الأحد، في خسائر كبيرة وإغلاق عدة طرقات بمدينة اليوسفية.

وتضررت عدة منازل بمختلف أحياء المدينة من الأمطار التي تهاطلت أمس الأحد، كما تسببت في قطع الطريق بين اليوسفية و الشماعية.

الأمطار تسببت أيضا في إغلاق قناطر تؤدي إلى أحياء التقدم والنهضة ، قبل أن تتمكن المصالح المختصة من إفراغهما وفتحها أمام المواطنين.

ووفق مصادر متطابقة فإن حي الداخلة واحد من أكثر الأحياء تضررا إذ غمرت المياه أغلب أزقته، مشيرة الى أن إحدى الطرق التي كلفت 5 مليارات غمرتها السيول بالكامل.

و بحسب فعاليات محلية ، فإن قطرات الامطار التي تهاطلت أمس كشفت بالملموس عيوب مدينة صُرفت عليها الملايير في البنية التحتية، بسبب ضعف القناطر المنجزة، و فشل نظام صرف المياه في احتاء سيول الفيضانات في أهم شوارع وأزقة المدينة ما أدى إلى تسرب المياه إلى بيوت السكان.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة ومناشدات لإنقاذ الأطفال وسط كارثة إنسانية 

الجديد برس|

تسببت الأمطار الغزيرة والرياح العاتية التي ضربت قطاع غزة الليلة الماضية وفجر اليوم الثلاثاء، في غرق مئات الخيام بمخيمات النزوح جنوب ووسط القطاع، مما فاقم معاناة آلاف العائلات التي تعيش ظروفاً مأساوية منذ تهجيرها بفعل العدوان الإسرائيلي المستمر.

وأفاد نازحون في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس بأن خيامهم تطايرت بفعل الرياح الشديدة، ما اضطرهم لمواجهة البرد القارس دون مأوى. وابتلعت مياه الأمطار معظم الخيام، مما جعل قاطنيها يعيشون ليالٍ قاسية وسط انعدام الحماية.

وتلقى جهاز الدفاع المدني في غزة مئات الاتصالات من النازحين الذين غمرت مياه الأمطار خيامهم وأماكن إيوائهم، يناشدون لإنقاذ أطفالهم من الغرق والبرد.

وقال الدفاع المدني: “طواقمنا لا تستطيع سوى إخلاء النازحين إلى أماكن أخرى، تكون في الغالب غير صالحة للإيواء، ما يضطرهم للبقاء في العراء تحت المطر والبرد القارس.”

وأعلنت مصادر طبية عن وفاة رضيع جديد في قطاع غزة بسبب البرد الشديد وانعدام وسائل التدفئة، لترتفع حصيلة وفيات الأطفال بسبب الظروف القاسية إلى سبعة خلال أقل من أسبوع.

وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من تزايد أعداد الوفيات بين الأطفال مع استمرار موجات الصقيع وانعدام مقومات الحياة.

من جانبها وصفت مسؤولة الاتصالات الرئيسية في منظمة اليونيسف في غزة روزاليا بولين، الوضع بأنه مأساوي، مؤكدة أن الأطفال يعانون من البرد الشديد ويرتدون ملابس صيفية في ظل انعدام أبسط مقومات الحياة، حيث يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية لإشعالها بغرض التدفئة.

ودعا الدفاع المدني وأطراف الإغاثة الإنسانية أصحاب الضمائر الحية والمنظمات الدولية للتدخل الفوري لإنقاذ النازحين، خصوصاً الأطفال الذين يواجهون الموت البطيء في المخيمات المدمرة، وسط مطالبات بتوفير خيام آمنة، بطانيات، وملابس شتوية عاجلة.

ومنذ السابع من أكتوبر 2023، يعيش نحو مليوني نازح في قطاع غزة داخل خيام مهترئة بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم، في ظل أجواء الشتاء القاسية التي فاقمت معاناتهم الإنسانية وأضرت بحياة آلاف العائلات.

مقالات مشابهة

  • البصرة تعلن تحقيق نسب إنجاز متقدمة في مشاريع معالجة المياه
  • وصول المياه بنسب متفاوتة لعدة أحياء بأسوان
  • قذائف وأمطار بسماء غزة.. الخيام تغرق والنازحون يرتعشون بردا
  • الأمطار تغرق 1542 خيمة للنازحين في غزة
  • بعد الحرب والجوع والبرد..الأمطار تغرق النازحين المعاناة بغزة
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة.. والأطفال يموتون من البرد.. صور
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في غزة ومناشدات لإنقاذ الأطفال وسط كارثة إنسانية 
  • الأمطار تغرق خيام النازحين.. واستشهاد 800 طفل فلسطيني خلال الحرب
  • الأمطار تغرق خيام النازحين في قطاع غزة
  • الأمطار تغرق عشرات خيام للنازحين في قطاع غزة