نفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح وفجر الإثنين، 30 ديسمبر 2024، حملة مداهمات وتفتيشات في الضفة الغربية و القدس .

ونصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا عند مدخل قرية رأس كركر، غربي مدينة رام الله ، فيما شددت من إجراءاتها على الحاجز العسكري المقام عند جسر بلدة عطارة شمالي المدينة، وأغلقت البوابة الحديدية المقامة أسفل الجسر.

وأغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مفرق بلدة دير بلوط، قضاء مدينة سلفيت، باتجاه قرية رافات المجاورة.

واعتقلت قوات الاحتلال عددا من الفلسطينيين، بينما أخضعت آخرين لتحقيق ميداني، عقب اقتحام منازل المواطنين في بلدة تقوع، جنوب شرقي مدينة بيت لحم .

وأفاد نادي الأسير ، بأن قوات الاحتلال اعتقلت أحمد كمال العمور، ومحمد جميل عيسى العمور، بعد أن داهمت منزلي ذويهما.

وفي طولكرم شمال الضفة، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين فارس طعمة، ويزن طعمة، من بلدة قفين شرق طولكرم.

يأتي ذلك، فيما داهمت قوات الاحتلال بلدتي بيرزيت وترمسعيا وقرية عين سينيا ومخيم الجلزون للاجئين، شمالي رام الله، بالإضافة لقرية دير أبو مشعل.

واقتحمت قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس ، وأجبرت أصحاب محلات تجارية على إغلاقها.

وطالت الاقتحامات الإسرائيلية، بلدات: إماتين وحجة وباقة الحطب وعزون، شرقي مدينة قلقيلية، وبلدة عناتا شمال شرق مدينة القدس، حيث سيرت آلياتها ومركباتها العسكرية في القرى والبلدات الفلسطينية.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية

يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء اليوم الاثنين، تصعيد انتهاكاتها بحق المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، من خلال تنفيذ حملات اقتحام ومداهمة استهدفت المدنيين وممتلكاتهم، في سياسة ممنهجة تهدف إلى تكريس حالة القمع والتنكيل.

ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوات العدو بلدة دورا جنوب المدينة، وداهمت منزل الأسير المحرر عبد الله العمايرة، في منطقة “واد سود”، بعد ساعات فقط من الإفراج عنه، في محاولة واضحة لكسر إرادة الأسرى المحررين وترويع عائلاتهم.

وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية بأن الاقتحام تم وسط انتشار مكثف لدوريات العدو، وقيام الجنود بتفتيش المنزل بطريقة همجية، دون مراعاة لحرمة البيوت أو معاناة الأسير الذي لم ينعم بحريته سوى ساعات معدودة.

وفي السياق ذاته، شهدت بلدة الخضر جنوب بيت لحم حملة اقتحام مماثلة، حيث تمركزت قوات العدو في منطقة البوابة والشارع الرئيسي المؤدي إلى البلدة القديمة، مطلقة قنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي تجاه المواطنين، دون أن تسجل إصابات.

وأكدت المصادر أن قوات العدو الصهيوني قامت بإغلاق المحال التجارية بالقوة، ومنعت الأهالي من الوصول إلى المسجد لأداء صلاة المغرب، في انتهاك صارخ لحرية العبادة والحقوق الدينية، ضمن مساعٍ مكشوفة لتفريغ البلدة من سكانها وإحكام السيطرة عليها.

وتأتي هذه الاقتحامات ضمن سياق تصعيد صهيوني ممنهج في الضفة الغربية المحتلة، يترافق مع تصاعد عمليات المقاومة، ويؤكد مضي العدو في سياسة العقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، لا سيما ضد الأسرى المحررين الذين يمثلون رموزًا للصمود والتحدي الوطني.

وتثير هذه الممارسات استياءً شعبيًا واسعًا، وسط دعوات متزايدة لتصعيد المواجهة الشعبية والتصدي لاقتحامات الاحتلال، باعتبارها جزءاً من معركة مفتوحة لانتزاع الحقوق الوطنية وإنهاء الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • لليوم الـ94 على التوالي - الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة
  • وسط تصدي من المقاومة.. اقتحامات واعتقالات وتفجير بالضفة
  • حملة دهم واعتقالات في الضفة
  • اعتقالات واسعة بالضفة ومستوطنون يقتحمون بلدة قرب القدس
  • قوات العدو تعتقل 14 فلسطينياً في الضفة الغربية
  • تصعيد صهيوني بالضفة: اقتحامات متكررة وملاحقة للأسرى المحررين وقمع للحريات الدينية
  • الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها لليوم الـ92 على التوالي
  • الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة رام الله وبلدة زعترة ومخيم شعفاط
  • تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني