التعريف بحاضنات الأعمال في غرفة البريمي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
نظم فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي وبالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة حلقة تعريفية حول دور حاضنات الأعمال. تضمنت الحلقة عددا من المحاور أبرزها التعريف بالدليل الإرشادي لحاضنات الأعمال والمستهدفين ومن ضمنهم الجهات والشركات الحكومية والطلبة في الجامعات والكليات والشركات الخاصة التي ترغب في إنشاء حاضنة والتعريف بالقوانين والتشريعات التي تعمل عليها الحاضنات.
وتهدف الحاضنات إلى نشر وزيادة الوعي في منظومة ريادة الأعمال والتعريف بخارطة طريق حاضنات الأعمال والتي تتمثل في مرحلة ما قبل الاحتضان وتشمل تحديد الأفكار والموضوعات وتعلم أساسيات الريادة، بعدها تأتي مرحلة الاحتضان وتشمل المتابعة والتدريب والتمكين في قطاع الأعمال وتعقبها مرحلة ما بعد الاحتضان وتتضمن الانتقال والتوسع والبحث عن فرص وتعاونات جديدة.
وتطرقت الحلقة إلى الحديث حول مسرعات الأعمال والتي تُعنى بتسريع أعمال الشركات الناشئة وتحسين كفاءتها التشغيلية وتقديم الدعم المالي والتدريب والتوجيه المتخصص، وهي تختلف عن حاضنات الأعمال في مجال الاستثمار وفترة العمل والتي تتراوح بين ٣ إلى ٦ أشهر يصاحبها تقديم برنامج تدريبي مكثف .
من جانب آخر جرى الحديث حول خدمات الاحتضان وفي مقدمتها توفير بيئة تحتية وخدمات فنية متطورة وتحليل أداء الشركات ومتابعة تقاريرها والبرامج التدريبية التي تحتاجها إلى جانب مراجعة وتسجيل الملكية الفكرية وبراءات الاختراع وتقديم استشارات وغيرها من الخدمات الوفيرة التي تقدمها.
حضر الحلقة التعريفية أعضاء مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة البريمي وعدد من أصحاب وصاحبات الأعمال.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«البرغوثي»: الوضع في غزة أخطر مرحلة منذ بداية الاحتلال
قال الدكتور مصطفى البرغوثي، أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، إن المرحلة الحالية في غزة هي الأخطر على الإطلاق منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر وحتى الآن، بل حتى منذ بداية الاحتلال.
أوضح البرغوثي خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوضع في غزة ليس حربًا متكافئة، بل هجومًا شرسًا من جانب واحد، حيث تُرتكب جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الإبادة الجماعية والعقوبات الجماعية.
وأشار «البرغوثي»، إلى أن غزة تشهد حصارًا خانقًا منذ أكثر من 33 يومًا، حيث لا يدخل أي نوع من المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الخبز، المياه، والأدوية، الوضع الصحي في غاية الخطورة، حيث الجرحى لا يجدون من يعالجهم بسبب نقص الإمكانيات الطبية.
وأضاف أن هناك مخططًا إسرائيليًا لإنشاء معسكرات اعتقال ضخمة في منطقة رفح الفلسطينية بهدف تهجير مليونين من سكان غزة، وهو ما يراه البرغوثي تطهيرًا عرقيًا مخططًا.
وتطرق «البرغوثي» أيضًا إلى الهجمات الإسرائيلية على الضفة الغربية، حيث يهاجم المستوطنون الفلسطينيين تحت حماية الجيش الإسرائيلي، ويدمرون المخيمات الفلسطينية.
وفي السياق نفسه، أشار إلى التواطؤ الدولي، لا سيما من إدارة الولايات المتحدة التي تقدم دعمًا مطلقًا لإسرائيل، مما يسمح لها بارتكاب الجرائم الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر بـ غزة: المنظومة الطبية انهارت ولا نستطيع تقديم الخدمات
«الصحة العالمية»: الوضع الصحي في غزة كارثي والإمدادات الإنسانية محجوبة
بعد احتلال إسرائيل في رفح الفلسطينية.. أستاذ علوم سياسية يحلل المشهد الحالي في سيناء