بالصور.. فريق "البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو" يحتفل بالعرض الخاص
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقيم بالأمس العرض الخاص لفيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو، بحضور نجوم الفيلم الفنانين عصام عمر، ركين سعد، أحمد بهاء، سماء إبراهيم والمنتجين محمد حفظي ورشا حسني والمخرج خالد منصور والسيناريست محمد الحسيني، كما حضر نجوم عدة لمساندة أبطال الفيلم منهم أحمد مالك و سارة عبدالرحمن وغيرهم مع تواجد كبير لرجال الصحافة والإعلام.
والمقرر أن يبدأ عرض الفيلم للجمهور يوم ١ يناير بدور العرض المصرية و٩ يناير بمنطقة الخليج.
وقال المخرج خالد منصور إنه سعيد للغاية بعرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فعلى الرغم من الحضور القوي الذي أثبته الفيلم في المهرجانات العالمية إلا أنه صنع الفيلم بالأساس من أجل الجمهور أولا، وينتظر بشدة ردود الأفعال هنا.
وأضاف خالد إن البداية دوما تتسم بالصعوبة، وكانت مغامرة من أجل العثور على منتج يؤمن بالمشروع ويقرر دعمه بدون معرفة مسبقة بكيفية ظهوره.
وأكد خالد أن صناعة الأفلام الروائية الطويلة تختلف تماما عن الأفلام القصيرة من حيث الحجم والإنتاج والإيقاع.
فيما تحدث الفنان عصام عمر عن سر إنجذابه لشخصية حسن التي أداها خلال الفيلم قائلا أن السر في فكرة التخلي، فلقد تخلى عنه والده في مرحلة الطفولة وهو لا يريد التخلي عن رامبو كما حدث معه،فشخصية حسن انفعالاتها داخلية ولا يتحدث كثيرا.
وأضاف عصام إن رامبو فيلم شعبي استطاعوا به كسر حاجز أفلام المهرجانات فهو يصلح للإثنين، وهو سعيد بكل الترحاب الذي لاقاه الفيلم في كل المهرجانات العالمية والآن متحمس لردود أفعال الجمهور في السينمات في مصر.
فيما قال المنتج محمد حفظي، إنه تحمس للغاية للفيلم فهو دائما ما يتحمس للأعمال الأولى خاصة لو كانت حيدة، وفكرة عرضه في المهرجانات العالمية كان شئ متوقع بالنسبة له.
وأضاف حفظي أن الفيلم ليس فنيا فقط بل إنساني أيضا، فبطل الفيلم حارس أمن يتبنى كلبا، رغم ذلك فإن الفيلم يناقش موضوعا اجتماعيا، من خلال نظرته للإنسان والحيوان.
بينما تحدثت المنتجة رشا حسني عن كواليس التصوير مع الكلب مؤكدة أن التعامل مع الكلاب ليس سهلا بالمرة واستعانوا بمدربين متخصصين وتم تدريب الكلاب لمدة شهرين بعد رحلة البحث والتطعيمات لأنهم كانوا كلاب شوارع.
وأضافت رشا أنها آمنت بالفيلم وفكرته، وعملت على الفيلم ليس فقط كمنتجة، ولكن أيضا عملت على تأمين ميزانية لتمويله وشاركت في رحلة البحث عن معامل لتطوير السيناريو.
وأكدت الفنانة ركين سعد إن الفيلم قريب جدا من الناس فشخصياته حقيقية وتعبر عنهم لذلك أحبوا أن يتم عرضه في السينما كما المهرجانات.
وأضافت أن شخصية أسماء التي تلعبها خلال الفيلم مؤثرة جدا خلال الأحداث، فهي ذات طبيعة متوسطة، وهي كركين لم تقدم هذا النمط من قبل، فالشخصية تتميز بشيء من الحساسية ولكنها معتمدة على نفسها في الوقت نفسه.
وقالت الفنانة سماء إبراهيم أنها سعيدة للغاية بالعرض الأول مع الجمهور المصري هنا في بلده ومتحمسة للغاية، وأكدت أنها استمتعت في الكواليس مع عصام عمر وباقي للفريق والمخرج خالد منصور.
وأضافت سماء أنها استمتعت جدا بالكواليس فالصعوبة فقط كانت في التصوير في البرد غير ذلك فخالد منصور مخرج متميز وواعد وذكي ويهتم بكافة التفاصيل.
بينما قال الفنان أحمد بهاء أن أكثر ما جذبه للفيلم هو السيناريو والفكرة الرائعة لمحمد الحسيني وخالد منصور، وقد أخذ وقته في المذاكرة شهورا طويلة وجمعتهم عدة جلسات عمل.
وأضاف بهاء إنه متحمس وقلق من عرض الفيلم في دور العرض السينمائية المصرية فهذا هو الامتحان الحقيقي في مواجهة الجمهور المصري على الرغم من عرضه في عدة مهرجانات عالمية والترخاب الذي لاقاه إلا أن مصر لها طعم آخر.
وتحدث السيناريست محمد الحسيني عن رحلة كتابته للفيلم مؤكدا إن الفكرة جاءة لخالد منصور أولا وعرضها عليه ثم بدأوا العمل عليه سنين طويلة بجانب أعمالهم.
وأضاف الحسيني أن المسودة الأخير التي تم عرضها هي رقم ١٣، لذلك فهو متحمس للغاية لعرضه بين الجمهور المصري.
IMG-20241230-WA0023 IMG-20241230-WA0022 IMG-20241230-WA0020 IMG-20241230-WA0021 IMG-20241230-WA0019 IMG-20241230-WA0016 IMG-20241230-WA0017 IMG-20241230-WA0018 IMG-20241230-WA0014 IMG-20241230-WA0015 IMG-20241230-WA0012 IMG-20241230-WA0013 IMG-20241230-WA0010 IMG-20241230-WA0011 IMG-20241230-WA0009 IMG-20241230-WA0007 IMG-20241230-WA0008 IMG-20241230-WA0005 IMG-20241230-WA0006 IMG-20241230-WA0003 IMG-20241230-WA0004 IMG-20241230-WA0002المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو عصام عمر ركين سعد خالد منصور محمد الحسيني دور العرض السينمائية المصرية المهرجانات العالمية خالد منصور الفیلم فی
إقرأ أيضاً:
لوكاكو يحتفل بذكرى مرور 15 عاما على ظهوره الأول مع منتخب بلجيكا
يحتفل القناص البلجيكي الدولي روميلو لوكاكو، اليوم الاثنين، الموافق الثالث من مارس 2025 بذكرى مرور 15 عاما على انضمامه للمرة الأولى لصفوف منتخب بلاده في الثالث من مارس 2010.
وخاض لوكاكو مباراته الدولية الأولى مع بلجيكا في 3 مارس 2010 أمام كرواتيا، ومنذ ذلك الحين، أصبح الهداف التاريخي للشياطين الحمر، حينما كان يبلغ من العمر 16 عامًا و294 يومًا فقط، حيث خسرت بلاده بهدف.
وقال لوكاكو في مقابلة مع الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الاثنين، كنت سوف أشعر بالسعادة حتى لو لعبت ربع ساعة أو حتى دقيقة واحدة. إنه حلم تحقق أن أصبح لاعبًا في منتخب بلجيكا في هذا العمر الصغير. لم أكن أتوقع ذلك أبدًا."
وبعد 15 عامًا من ذلك اليوم، وصل العملاق البلجيكي إلى 120 مباراة دولية، وأصبح الهداف التاريخي لبلاده برصيد 85 هدفًا.
وعندما تم استدعاء لوكاكو لأول مرة للمنتخب البلجيكي، كان اسمه قد بدأ يلمع بالفعل، فرغم أنه لم يكن قد أكمل عامه السابع عشر بعد، إلا أنه لفت الأنظار بشدة مع أندرلخت خلال موسم 2009/ 2010 حيث قاد الفريق لتحقيق لقب الدوري البلجيكي وتصدر قائمة هدافي المسابقة برصيد 15 هدفًا.
كان المدرب الهولندي ديك أدفوكات هو من منح لوكاكو فرصته الأولى على المستوى الدولي، حيث دفع به مباشرة في مواجهة كبار المنتخبات ويتذكر لوكاكو ذلك قائلاً في حديثه لموقع إيفرتون الرسمي عام 2015: "لقد منحني الفرصة لتمثيل وطني، وكان ذلك بداية فصل جديد في حياتي. سأظل ممتنًا له دائمًا على ذلك."
ورغم خسارة بلجيكا أمام كرواتيا في ظهوره الأول، إلا أن تلك المباراة كانت درسًا مهمًا للشاب الواعد في كيفية التعامل مع الضغوط على المستوى الدولي، حيث قال: "اللاعبون الأكثر خبرة أخبروني بعدم التسرع أو الضغط على نفسي كثيرًا، وأن عليّ التحلي بالصبر والهدوء، كما أفعل مع أندرلخت."
كان لوكاكو متحمسًا لترك بصمته وتسجيل هدفه الأول بقميص بلجيكا وفي 17 نوفمبر 2010، نجح أخيرًا في هز الشباك خلال مباراته الدولية الثامنة، حيث سجل هدفين ليقود منتخب بلاده للفوز 2 /صفر على روسيا في مباراة ودية.
قال جورج ليكينز، المدرب الذي خلف ديك أدفوكات في مايو 2010، في حديثه لصحيفة "لا دي اتش" بعد عشر سنوات: "كان في أفضل حالاته مع أندرلخت، لكنه وضع نفسه تحت ضغط زائد مع المنتخب. كان مهووسًا بفكرة أنه لم يسجل بعد."
وقال الحارس يان فرانسوا جيلي لاحقًا متذكرًا تلك اللحظة: "كنا سعداء جدًا من أجله، كنا نعلم أنه يتطلع لتسجيل أول أهدافه، وكان يستحق ذلك حقًا. لم أرَ من قبل مثل هذا الإصرار في شاب بهذا العمر. لم يكن يريد التوقف عن التدريب أبدًا. في كل مرة يعلن فيها المدرب نهاية الحصة، كان يبقى في الملعب للعمل على التحكم بالكرة وإنهاء الهجمات. كان بالفعل نجمًا في بلجيكا وهو في السابعة عشرة من عمره، لكن كان واضحًا أنه يريد المزيد."
في الماضي، كان الرقم القياسي لأكثر من سجل بقميص الشياطين الحُمر مسجلًا باسم برنارد فورهوف في حقبة الثلاثينيات والأربعينيات برصيد 30 هدفًا، قبل أن يعادله بول فان هيمست في الستينيات والسبعينيات، لكن في 10 نوفمبر 2017، وصل لوكاكو إلى هذا الرقم بعد أن سجل هدفين خلال التعادل الودي 3/ 3 أمام المكسيك. وبعد أربعة أيام فقط، أصبح الهداف التاريخي لبلجيكا منفردًا حين سجل هدف الفوز في المباراة الودية أمام اليابان، والتي كانت مباراته الدولية رقم 65.
جاء هذا الإنجاز خلال أكثر فترات منتخب بلجيكا نجاحًا في تاريخه الحديث، تحت قيادة المدرب روبرتو مارتينيز، حيث يتذكر لوكاكو تلك الفترة قائلاً في حديثه مع موقع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) "بمجرد أن شعرت بالراحة مع المنتخب، كنت أعلم أنني سأحصل على فرص للتسجيل، وزملائي كانوا دائمًا هناك لمساعدتي على ذلك، إلى جانب هذا، لم أكن الوحيد الذي بدأ يسجل، بل الجميع فعل ذلك، إدين هازارد وكيفن دي بروين ودريس ميرتنز، حينها أدركت أن لدينا هجومًا يتمتع بجودة حقيقية."
وأضاف: "لقد كنت أستمتع بذلك، كنت أسجل الأهداف باستمرار، وصلت إلى مرحلة توقفت فيها عن العدّ وواصلت اللعب فقط، بالإضافة إلى ذلك، كنا نفوز بمبارياتنا أيضًا. وهذا هو النجاح الحقيقي: التسجيل والفوز."
وتتضمن أهداف لوكاكو الـ85 مع بلجيكا 21 ثنائية، وثلاث ثلاثيات، بالإضافة إلى رباعية واحدة سجلها خلال الفوز 5 /صفر على أذربيجان في تصفيات يورو 2024 في نوفمبر 2023.
ويحتل لوكاكو المركز السادس في قائمة الهدافين التاريخيين على المستوى الدولي برصيد 85 هدفا، فيما يتصدر القناص البرتغالي كريستيانو رونالدو القائمة برصيد 135 هدفا ويليه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي برصيد 112 هدفا ثم الإيراني علي دائي برصيد 108 أهداف ثم الهندي سونيل تشيتري برصيد 94 هدفا ثم الماليزي مختار دهاري برصيد 89 هدفا.
واضطر لوكاكو إلى متابعة كأس العالم بجنوب أفريقيا عام 2010، من شاشة التلفاز، إذ فشل منتخب بلجيكا في التأهل بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته بالتصفيات، خلف كل من البوسنة والهرسك، تركيا، وإسبانيا التي توجت لاحقًا باللقب.
نتيجة لذلك، اضطر المهاجم البلجيكي إلى الانتظار حتى كأس العالم 2014 ليخوض أولى مبارياته في أكبر بطولة كروية على الإطلاق، حيث شارك في خمس مباريات في مونديال البرازيل، وسجل هدفه الأول في المونديال خلال الفوز 2 /1 على الولايات المتحدة بعد التمديد إلى الوقت الإضافي في دور الـ16.
وبعد أربعة أعوام، شارك في كأس العالم 2018 في روسيا، بعدما سجل 11 هدفًا في التصفيات، وخلال المونديال سجل أربعة أهداف في ست مباريات، في فترة كان فيها "الجيل الذهبي" لبلجيكا في ذروته، حيث أحرز هدفين خلال الفوز 3 /صفر على بنما، ثم هدفين خلال الانتصار 5 /2 على تونس، ليحصد الحذاء البرونزي كثالث أفضل هداف في البطولة، خلف كل من الإنجليزي هاري كين صاحب الأهداف الستة والفرنسي أنطوان جريزمان صاحب أربعة أهداف وتمريرتين حاسمتين.
عقب قيادة بلجيكا لإنهاء البطولة في المركز الثالث، قال لوكاكو في حديثه مع شبكة "ار تي بي اف": كنت أحد أفضل المهاجمين في البطولة، لا شك في ذلك. المباراة الوحيدة التي كنت أستطيع تقديم أداء أفضل فيها كانت أمام فرنسا، حينما خسرت بلجيكا بهدف دون رد في نصف النهائي".
عاد لوكاكو إلى اللعب في مونديال قطر 2022، ورغم أنه كان قد احتفل بمباراته الدولية رقم 100 خلال التصفيات في 5 سبتمبر 2021 عندما قاد بلجيكا للفوز 3 /صفر على التشيك، إلا أنه لم يتمكن من ترك بصمته في النهائيات، لم يكن ذلك بسبب قلة المحاولات، فقد بذل لوكاكو كل ما بوسعه في المباراة الحاسمة ضد كرواتيا، لكنه اصطدم بتألق الحارس دومينيك ليفاكوفيتش، لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي، وهي النتيجة التي أنهت رحلة الشياطين الحمر في البطولة وأقصتهم من دور المجموعات.
وتنطلق تصفيات أوروبا المؤهلة لمونديال 2026 في أمريكا وكندا والمكسيك في يونيو المقبل، وسيكون على مدرب بلجيكا رودي جارسيا اتخاذ قرار بشأن استدعاء هداف المنتخب التاريخي في النهاية، لا يزال لوكاكو يملك الكثير ليقدمه للشياطين الحمر.