جاستن بالدوني يردّ بدعوى “متفجّرة” ضد بليك ليفلي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
متابعة بتجــرد: يستعدّ محامي الممثل والمخرج جاستن بالدوني لتقديم شكوى مضادة “متفجّرة” ضد الممثلة بليك ليفلي، بعد الادّعاءات التي وجّهتها ضدّ بالدوني بشأن التحرّش الجنسي في موقع تصوير فيلم “It Ends With Us” الأسبوع الماضي.
وصرَّح محامي بالدوني، برايان فريدمان، أخيراً، أن الدعوى التي رفعتها ليفلي لن تكشف “الحقيقة” فحسب، بل ستفضح أيضاً “أولئك الذين يعتقدون أنّهم لا يمكن المساس بهم”.
وفي حديث لـ”بيبول”، قال فريدمان عن الدعوى القضائية المرتقبة التي سيقيمها بالدوني: “هذا ليس ردّاً أو دعوى قضائية مضادة، إنّما سعي متعمد لإظهار الحقيقة”.
وأضاف المحامي المخضرم في هوليوود، أنّ الدعوى “ستكشف” الزيف في شكوى ليفلي، وتحديداً سلسلة الرسائل النصية الخاصة التي يُزعم أنها تظهر بالدوني وهو يتراسل عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني مع مسؤولة العلاقات العامة التنفيذية، جينيفر أبيل، وخبيرة إدارة الأزمات، ميليسا ناثان، أثناء تخطيطهم لما تزعم ليفلي، 37 عاماً، أنها حملة تشويه مدبرة “لتدمير” سمعتها.
وقال فريدمان لـ”بيبول”: “هذه الدعوى القضائية ستكشف وتفضح الرواية الكاذبة والمدمّرة التي تم تصميمها عمداً من قبل مطبوعة إعلامية موثوقة اعتمدت على مصادر شائنة وأهملت عملية تدقيق شاملة للحقائق للتأكد من صحة هذه النصوص”.
وتابع في البيان المكتوب: “هناك مجموعة لا يمكن التغلّب عليها من الأدلة الأصلية، بما في ذلك الجداول الزمنية والاتصالات، والتي لم يتم التلاعب بها أو اقتطاعها دون سياق، على عكس قصة (نيويورك تايمز) المعدلة التي نُشرت يوم السبت 21 كانون الأول (ديسمبر) 2024”.
ويأتي بيان المحامي الأخير بعد فترة وجيزة من تقرير نشرته صحيفة “ديلي ميل” في 27 كانون الأول (ديسمبر) يفيد بأنّ بالدوني يُخطّط لرفع دعوى مضادة ضد ليفلي، بمجرد إعادة فتح المحاكم في العام الجديد. وقال فريدمان للصحيفة البريطانية إن الدعوى المرتقبة “ستصدم الجميع”.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” أيضاً أن دعوى بالدوني ستتضمن ادعاءات محدّدة حول فريق العلاقات العامة الخاص بليفي، بقيادة وكيلتها الإعلامية ليزلي سلون، بما في ذلك الادّعاء بأنّ سلون قد زرع قصصاً لإظهار الممثل والمخرج في صورة سيئة وقاد حملة تشويه ضده، وليس العكس كما تزعم شكوى ليفلي.
ونفت سلون هذه الادعاءات، ووصفتها بـ”الكاذبة” في بيان لـ”بيبول” في 28 كانون الأول (ديسمبر)، قائلة إنّها لم تُنشئ أيّ قصص حول مزاعم شكاوى الموارد البشرية في موقع تصوير الفيلم. وأشار إلى أن الصحافة علمت بها من خلال أحد أقارب أحد أعضاء فريق العلاقات العامة الخاص ببلدوني، الذي يعمل في صحيفة “نيويورك بوست”.
main 2024-12-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
الجنوب ملف متفجّر بوجه الحكومة...
كتب ابراهيم بيرم في" النهار": تفيد المعلومات نقلاً عن مصادر ديبلوماسية أن إسرائيل لا تزال تبعث برسائل إلى لبنان أنها ستستمر بحرية الحركة وضرب أهداف لـ"حزب الله" تعتبرها تهديداً أمنياً لها، وأنها ستبقى في النقاط الخمس بذريعة عدم التزام الحزب واستمراره في نقل السلاح، مستندة إلى الضمانات التي انتزعتها من الأميركيين، وهو ما يؤمن لها التغطية في خروقاتها وعملياتها.تعكس هذه التطورات في الجنوب مناخات توتر وتصاعد للتهديدات الإسرائيلية، في وقت يشدد لبنان الرسمي على تطبيق القرار 1701 وأيضاً العمل ديبلوماسياً للضغط على إسرائيل ودفعها للانسحاب من النقاط المحتلة وتسليم الجيش اللبناني المواقع الحدودية. وهذا الأمر يواجهه "حزب الله" بالتشكيك أقله في ممارساته على الأرض فضلاً عن مواقف يطلقها بعض مسؤوليه. ويشير مصدر سياسي إلى أن الحزب الذي منح الحكومة الثقة وفقاً لبيانها الوزاري، لم يحسم مسألة الانسحاب من جنوب الليطاني وهو يؤكد استعداده للقتال على ما أكد عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عزالدين.
لكن ما غاب عن "حزب الله" أن الالتزام بما نص عليه البيان الوزاري لا يحتمل التفسير الأحادي، ذلك أن الدولة حسمت بحصرية السلاح بيدها، وهو ما يعني بحسب المصدر السياسي أنها هي التي تحدد الوسائل وتقرر ما هو مناسب لتحرير الأرض، علماً أن تحميل الحكومة المسؤولية اليوم عن عدم الانسحاب الإسرائيلي يطرح تساؤلات حول موقف الحزب الحقيقي من ترك الأمور لها، وهو الذي قرر حرب الإسناد غير آبه بالنداءات والدعوات التي حذرته من جرّ لبنان إلى حالة استنزاف والتفرد بقرار الحرب، إلى أن شنت إسرائيل حرباً عدوانية على لبنان استمرت 66 يوماً وأدت إلى تدمير عظيم وسقوط آلاف الشهداء.
لا يمكن اليوم وفق المصدر السياسي محاسبة الحكومة على أي تقصير في العمل على التحرير بعد أيام من نيلها الثقة، ولا يمكن أيضاً اتهامها بأنها ترضخ للإملاءات الأميركية لنزع سلاح "حزب الله". فاتفاق وقف النار ينص صراحة على سحب سلاح الحزب وفق مندرحات القرار 1701، وهو ما وافق عليه، لكنه يشكك بقدرة الجيش على الامساك بالحافة الامامية. وعلى هذا ليس متاحاً اليوم شنّ عمليات مقاومة متسرّعة في ظل الواقع الراهن خصوصاً بعد الحرب، ليس فقط بسبب اختلال الموازين، بل لأن أي مقاومة تستلزم السؤال عن وظيفتها وقدرتها على تحقيق الأهداف، علماً أن إسرائيل لا تزال تستعد للحرب وتواصل خروقاتها، وهو ما يعكس ما أصاب "حزب الله" من وهن بعد الضربات التي وجهت له والخسائر التي دفعها نتيجة رهاناته الخاطئة.
الضغط الإسرائيلي يحظى بغطاء أميركي يتعلق وفق المصدر الديبلوماسي بـ"حزب الله" تحديداً، فيما الهدف الأميركي الاستراتيجي في لبنان كما في سوريا هو التوصل إلى التطبيع والتوقيع على اتفاق سلام، وهو ما جرى التداول فيه أخيراً مع لبنان، لكنه مرتبط بما ستؤول إليه التطورات في المنطقة. لكن هذا المسار متعلق أيضاً بإيران التي تصر في خطاب مسؤوليها بما يتناقض مع البيان الوزاري للحكومة.
المرحلة المقبلة تحمل أخطاراً كثيرة على لبنان، خصوصاً أن المساعدات لإعادة الإعمار مشروطة دولياً وحتى عربياً، ولذا فإن تعزيز الجيش ومده بالدعم هو مهمة أساسية، ولا يمكن لـ"حزب الله" أن يعارض ذلك وفق المصدر السياسي، إذ أن تقوية الجيش لا تعني مواجهته، وعليه الاعتراف أن هناك مساراً جديداً فرضته نتائج الحرب الإسرائيلية، ولا يمكن للبنان النجاة إلا بتأمين غطاء عربي وإجراء اصلاحات جوهرية تعزز وضع الدولة في مواجهة الأخطار.