خبير في الشؤون الدولية: الخلافات بين كوريا الجنوبية واليابان لن تزول.. لكن القلق من تنامي النفوذ الصيني دفعهما إلى التعاون مع أمريكا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
أكد الأكاديمي والخبير في الشؤون الدولية الدكتور “إدموند غريب”، أن هناك خلاف تاريخي كبير بين كلا من كوريا الجنوبية واليابان.
وأضاف خلال حديثه في برنامج “على خطى العرب”، أن الخلافات الكبيرة بين كوريا الجنوبية واليابان لن تزول بسرعة، لكن القلق من تنامي النفوذ الصيني دفعهما إلى التعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وأوضح أن كوريا الجنوبية لا تزال تتعامل مع اليابان بحساسية كبيرة، مؤكدا أن هذه الحساسية تعود لتاريخ احتلال اليابان لكوريا الجنوبية لمدة 35 عاما، ومعاملة الجنود اليابانيين السيئة للشعب الكوري في ذلك الوقت.
فيديو | الأكاديمي والخبير في الشؤون الدولية د. إدموند غريب: الخلافات الكبيرة بين كوريا الجنوبية واليابان لن تزول بسرعة لكن القلق من تنامي النفوذ الصيني دفعهما إلى التعاون مع أميركا#هنا_الرياض pic.twitter.com/sXADJOyhwL
— هنا الرياض (@herealriyadh) August 18, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الصين اليابان كوريا الجنوبية کوریا الجنوبیة والیابان
إقرأ أيضاً:
حبس رئيس كوريا الجنوبية المعزول بتهم التمرد وإساءة استخدام السلطة
في تطور مفاجئ على الساحة السياسية في كوريا الجنوبية، أقدمت السلطات على توقيف الرئيس المعزول يون سيوك يول، وقرر القضاء حجزه على ذمة التحقيقات الجارية التي تركز على تهم "قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة".
وبحسب ما أفادت به وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، فقد تم توقيف يون في 15 كانون الثاني/ يناير الجاري، بناء على قرار محكمة منطقة سيئول الغربية.
وتعود القضية إلى 3 كانون الأول/ ديسمبر الماضي عندما أعلن الرئيس يون سيوك يول عن تطبيق الأحكام العرفية في جميع أنحاء كوريا الجنوبية. ووفقًا لما ذكره يون، فقد كان هدف هذه الخطوة هو "القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية" والمساعدة في "الحفاظ على النظام الدستوري والحرية في البلاد". وفي خطوة تصعيدية، اتهم المعارضة بالضلوع في أنشطة مناهضة للدولة.
وأثارت الخطوة أثارت موجة من الانتقادات الشديدة داخليًا وخارجيًا، حيث اعتبرها كثيرون محاولة غير قانونية لتوسيع سلطات الرئيس بشكل غير دستوري، ما دفع البرلمان الكوري إلى التحرك سريعًا. ففي 14 كانون الأول/ ديسمبر، أقر البرلمان قرارًا بعزل يون من منصبه، وألغى الأحكام العرفية على الفور.
في أعقاب الإقالة، أُطلق التحقيق حول ما إذا كانت هناك إساءة استخدام للسلطة من قبل الرئيس المعزول، وقد تم توقيفه في منتصف يناير. وتواجهه الآن التهم المتعلقة بـ"قيادة تمرد" و"إساءة استخدام السلطة"، ما يجعله عرضة لمجموعة من الإجراءات القانونية الجادة. ووفقًا لمكتب التحقيق في قضايا الفساد الكوري، من المقرر إعداد لائحة اتهام بحق يون في غضون 20 يومًا.
لم يتأخر رد الفعل الرسمي من الرئاسة الكورية الجنوبية، التي انتقدت قرار المحكمة بحبس الرئيس المعزول، معتبرة أن هذه الخطوة قد تكون جزءًا من عملية تصعيد سياسي تستهدف شخص يون. إلا أن المحاكمة مستمرة، وستكشف الأيام المقبلة المزيد من التفاصيل حول تطورات القضية.
ويبدو الموقف السياسي في كوريا الجنوبية غير مستقر في الوقت الراهن، حيث تزايد التوتر بين الحكومة والمعارضة، وستظل قضية الرئيس المعزول محط أنظار الجميع. ففي حين يرى البعض أن عزل يون كان قرارًا ضروريًا لحماية الديمقراطية في البلاد، يعتقد آخرون أن الأحداث الأخيرة قد تساهم في تصعيد الأوضاع بشكل أكبر، وخصوصًا في ظل المخاوف بشأن قدرة الحكومة على الحفاظ على الاستقرار الداخلي.
وبينما يواجه يون المحاكمة، فيبدو أن معركة كوريا الجنوبية القانونية والسياسية ستشهد المزيد من التطورات المثيرة في الأسابيع المقبلة، حيث تتجه الأنظار إلى كيفية تعامل المحكمة مع القضايا المرفوعة ضده ومدى تأثيرها على النظام السياسي في البلاد.