قبيل عودة ترامب.. كيم جونغ أون يدق طبول المواجهة مع واشنطن ويتعهد بانتهاج سياسة أشد عدائية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
مع اقتراب دونالد ترامب من العودة إلى البيت الأبيض، تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بتطبيق سياسة "أشد" عدائية تجاه واشنطن، مشيرًا إلى تصاعد التوترات الدولية. ووصف كيم الولايات المتحدة بأنها "الدولة الأكثر رجعية"، مؤكدًا أنها تتجه نحو تعزيز تحالفات عسكرية معادية.
وأكد كيم، في كلمته خلال الاجتماع العام لحزب العمال الحاكم، على أهمية بناء استراتيجية مضادة وأكثر صرامة، وشدد على تعزيز القدرات الدفاعية والتكنولوجيا العسكرية لكوريا الشمالية، مع التركيز على رفع الروح المعنوية للجيش.
ويعود الاهتمام بديناميكيات العلاقة بين ترامب وكيم إلى اللقاءات الثلاثة التي جمعت الرجلين خلال فترة ولاية ترامب الأولى التي وُصفت بأنها تجمع بين التهديدات والحب المتبادل، لكنها لم تسفر عن نتائج ملموسة بل طورت من العلاقة الشخصية بين الزعيمين. ورغم ذلك، انهارت المحادثات في 2019 بسبب الخلافات حول العقوبات.
منذ ذلك الحين، صعدت كوريا الشمالية من وتيرة اختبارات أسلحتها النووية، بينما ردت الولايات المتحدة وحلفاؤها بتوسيع المناورات العسكرية المشتركة، وهو ما تعتبره بيونغ يانغ تجارب تدريبية على الغزو. وتزداد المخاوف مع تعميق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، مما يثير تساؤلات حول إمكانية حصول بيونغ يانغ على تقنيات متقدمة مقابل دعمها لموسكو.
وقد ذكرت التقييمات الدولية أن كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود والأسلحة التقليدية لدعم الحرب الروسية، فيما أشار الرئيس الأوكراني إلى الخسائر البشرية التي تكبدها الكوريون الشماليون في الصراع.
ويُعقّد هذا الواقع الجهود الدبلوماسية، خاصة مع انخراط روسيا والصين في نزاعات منفصلة مع واشنطن. فهاتان الدولتان تعيقان فرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية رغم تجاربها الصاروخية المتكررة، مما يعزز حالة الاستقطاب العالمي.
Relatedبين الفخامة والواقع الصعب في كوريا الشمالية.. افتتاح حانة للبيرة في العاصمةفلتذهبوا إلى الجحيم! اللعنة كلهم يشبه بعضه! هكذا تعاملت ممرضة روسية مع جندي جريح من كوريا الشماليةمن كان بيته من زجاج.. كوريا الشمالية "الشمولية" تحتفي بديمقراطية قرار عزل رئيس كوريا الجنوبية!وفي الشهر الماضي، أكد كيم أن التجارب السابقة مع واشنطن أثبتت عداءها المستمر، مشددًا على أن تطوير الأسلحة النووية هو الرد الوحيد لمواجهة التهديدات الخارجية، مما يعكس استمرار الصراع دون حلول دبلوماسية واضحة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مصادر لـ"أكسيوس": فرص التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس قبل تنصيب ترامب ضئيلة ردًا على قرارات بايدن "الرحيمة".. ترامب يتعهد بإعادة عقوبة الإعدام "إف بي آي" يتهم 14 كوريا شماليا باختلاس أموال أمريكية لتمويل برامج بيونغيانغ النووية دونالد ترامبكوريا الشماليةكيم جونغ أونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل شرطة ضحايا روسيا تحقيق إسرائيل شرطة ضحايا روسيا تحقيق دونالد ترامب كوريا الشمالية كيم جونغ أون إسرائيل شرطة ضحايا روسيا تحقيق قتل الشرق الأوسط قطاع غزة وفاة سوريا فلاديمير بوتين کوریا الشمالیة یعرض الآن Next کیم جونغ
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدين نشر قاذفات أمريكية في اليابان
أدانت كوريا الشمالية نشر الولايات المتحدة قاذفات استراتيجية من طراز "بي-1بي" في اليابان.
واتهمت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الولايات المتحدة بنشر أصولها الاستراتيجية على المدى الطويل وتثبيتها بشكل دائم في عمق منطقة المحيطين الهندي والهادئ، قائلة إن "هذا يمثل بوضوح تطورا يهدد الأمن الإقليمي".
وأضافت: "منطقة آسيا والمحيط الهادئ ليست منطقة هشة حيث يمكن للولايات المتحدة تغيير التوازن كما تشاء باستخدام عدد قليل من القاذفات الاستراتيجية"، محذرة من أن الولايات المتحدة ستواجه "رد فعل عنيف" من شعوب المنطقة بسبب مخططاته.
وذكرت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية أنه في 15 أبريل الجاري، وصلت قوة مهام قاذفات أمريكية، تضم قاذفات "بي 1 بي لانسر"، وطيارين ومعدات دعم من السرب التاسع للقاذفات التابع للقوات الجوية الأمريكية، إلى قاعدة ميساوا الجوية في اليابان، لتعزيز الاستقرار الإقليمي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وفقا لقيادة المحيطين الهندي والهادئ.
وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها نشر قوة مهام قاذفات تابعة للقوات الجوية الأمريكية في اليابان.
كما نشرت الولايات المتحدة قاذفة من طراز "بي 1-بي" في كوريا الجنوبية ثلاث مرات حتى الآن هذا العام، بما في ذلك خلال مناورات مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في منتصف شهر أبريل.
وتعتبر القاذفة "بي-1بي لانسر" واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية أمريكية، ولديها القدرة على الطيران لمسافة 12 ألف كيلومتر دون توقف بسرعات تفوق سرعة الصوت، وحمل ما يصل إلى 57 طنا من الأسلحة