ليبيا – بعثة الأمم المتحدة تنظم ملتقى لتعزيز جهود منع النزاعات في ليبيا

نظمت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ملتقى استمر يومين في العاصمة التونسية، جمع أعيان ووجهاء وشخصيات عامة ليبية من جميع أنحاء البلاد. هدف الملتقى إلى التباحث بشأن سبل الحد من العنف المجتمعي وتعزيز جهود منع نشوب النزاعات.

تعزيز بناء السلام

بحسب المكتب الإعلامي للبعثة، تأتي هذه المبادرة ضمن جهودها الرامية إلى تعزيز التخفيف من حدة العنف المجتمعي كوسيلة أساسية لبناء سلام مستدام في ليبيا.

وأشار البيان إلى أن ليبيا عانت من نزاعات استمرت لأكثر من عقد، أدت إلى خسائر في الأرواح، تهجير السكان، وأزمات اقتصادية خانقة.

فعاليات الملتقى

انعقد الملتقى يومي 26 و27 ديسمبر 2024، وشارك فيه قيادات مجتمعية، أعيان، أكاديميون، نساء، شباب، ونشطاء من جميع أنحاء ليبيا. ناقش المشاركون القضايا المجتمعية التي تواجه مجتمعاتهم، واستعرضوا بعض الإشكاليات التي يعانون منها، كما تم التركيز على المهارات والمعارف اللازمة للقيادات المجتمعية لتمكينهم من الوساطة وحل النزاعات على المستوى المحلي.

توصيات الملتقى

أجمع المشاركون على أهمية الوساطة كوسيلة فعّالة لمنع نشوب النزاعات. وأكد أحد المشاركين من القيادات الاجتماعية على ضرورة إحكام الدولة سيطرتها على السلاح وتوحيد المؤسسات العسكرية والأمنية.

أهمية التفاهم المجتمعي

بإشراف شعبة المؤسسات الأمنية التابعة للبعثة وخبراء ليبيين في الوساطة، تمت مناقشة بواعث النزاعات وتدارس سبل إيجاد حلول مستدامة لها. شدد المشاركون على أهمية دور القيادات المجتمعية في تحقيق التفاهم المجتمعي والحد من النزاعات.

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، المفوضة المسؤولة عن ملف البحر المتوسط، دوبرافكا سويتسا، التي أكدت التزام الاتحاد الأوروبي بدعم مصر في هذه المرحلة الحاسمة، مشددة على دورها المحوري كحجر زاوية للاستقرار والأمن والتعاون الاقتصادي في المنطقة. 

كما استعرضت رؤيتها بشأن وثيقة ميثاق البحر المتوسط الجديد.

وخلال زيارتها، التقت المفوضة الأوروبية ، رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج بدر عبد العاطي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي رانيا المشاط. 

كما وقّعت مع الحكومة المصرية اتفاقًا على قرض بقيمة 90 مليون يورو لدعم مشروع "صمود مصر الغذائي"، بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي.

وأكدت المفوضة سويتسا على العلاقات القوية بين الاتحاد الأوروبي ومصر، مشيرةً إلى تنفيذ الشراكة الاستراتيجية في مجالات عدة، منها التعاون الاقتصادي والتجاري، والاستثمار، والطاقة، والتكنولوجيا النظيفة، والتكيف المناخي، والأمن، وتنظيم الهجرة.

 كما شددت على أن القيم المشتركة والاهتمامات الاستراتيجية تشكل أساس هذا التعاون.

وناقشت المفوضة الأوروبية جهود مصر لتعزيز الإصلاحات السياسية والاقتصادية بالتنسيق مع حزمة المساعدة المالية الكلية المقدمة من الاتحاد الأوروبي، وأكدت استمرار العمل على جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر، لا سيما في مجالات التكنولوجيا النظيفة والطاقة المتجددة.

 وأشارت إلى أن الإصلاحات الاقتصادية في مصر تمهّد الطريق لاستثمارات بقيمة 1.8 مليار يورو حتى عام 2027 ضمن الصندوق الأوروبي للتنمية المستدامة، مما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتنشيط الاستثمارات في القطاعين العام والخاص.

كما أكدت المفوضة الأوروبية على الدور المصري المحوري في تحقيق الاستقرار الإقليمي، خاصة فيما يتعلق بغزة وسوريا والشرق الأوسط، إضافةً إلى تعزيز التعاون مع دول الخليج.

 وشددت على أن مصر تلعب دورًا أساسيًا في الوساطة لحل النزاعات والاستجابة للأزمات، مما يجعلها شريكًا لا غنى عنه للاتحاد الأوروبي.

وفي إطار صياغة ميثاق البحر المتوسط الجديد، استمعت سويتسا إلى وجهات النظر المصرية لضمان أن يكون الميثاق قادرًا على تقديم فوائد مستدامة للمنطقة. 

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة مشاورات رفيعة المستوى تجريها المفوضة الأوروبية لإعداد الوثيقة بالتعاون مع شركاء المتوسط والدول الأعضاء، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار ودعم العلاقات الاقتصادية والشعبية.

وفي تعليقها على الزيارة، قالت المفوضة دوبرافكا سويتسا، “سعيدة بزيارة مصر في بداية تولي مهامي، فهي شريك استراتيجي أساسي للاتحاد الأوروبي ولها دور حاسم في استقرار المنطقة، ولقد ارتقت علاقاتنا خلال العام الماضي إلى آفاق جديدة، وسنظل ملتزمين بدعم مصر اقتصاديًا وتعزيز جدول إصلاحاتها الطموح. البحر المتوسط ليس مجرد فضاء جغرافي، بل هو ثقافة وجسر اقتصادي بين القارات الثلاث، ومصر هي قلب هذا الملتقى النابض”. 

وأضافت سويتسا، من خلال تعزيز شراكتنا، يمكننا تحويل التحديات إلى فرص تدعم الرخاء والاستقرار لكل من مصر والاتحاد الأوروبي. لقد حققنا إنجازات مهمة، من اتفاقيات استثمارية تاريخية إلى مساعدات مالية تدعم التحديث الاقتصادي، ونتطلع لصياغة رؤية مشتركة مع مصر في إطار ميثاق البحر المتوسط الجديد لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة."

مقالات مشابهة

  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • البعثة الأممية: “تيتيه” أكدت على أهمية بناء الديمقراطية في ليبيا على المستوى المحلي
  • المفوضة الأوروبية: مصر شريك لا غنى عنه في حل النزاعات والاستقرار الإقليمي
  • السيسي ومفوضة الاتحاد الأوروبي يشددان على أهمية استقرار وسلامة ليبيا والسودان وسوريا
  • «الحدّاد» يختتم زيارة ناجحة إلى تونس
  • افتتاح مشاريع حيوية في سوسة ضمن جهود إعادة الإعمار في ليبيا
  • عدن.. ملتقى الموظفين النازحين يدين مصادرة رواتب المعلمين ويصفها بأنها إجراءات "عنصرية ومناطقية"
  • ذياب بن محمد بن زايد: برنامج الشيخة فاطمة للتميز والذكاء المجتمعي يعزز التنمية المستدامة
  • اختتام ملتقى التحسين الأول بأمانة الطائف
  • أحمد بن طحنون يحضر ملتقى الشركاء 2025