50 ألف وحدة جديدة لمحدودي الدخل ضمن سكن لكل المصريين.. ورئيس الوزراء يشيد بنجاح المشروع ويعلن توسعته
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أشاد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بثقة المواطنين في المشروع القومي سكن لكل المصريين، الذي تبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويلبي مطالب شرائح عديدة في المجتمع في تملك وحدة سكنية لائقة بسعر مناسب، موجها بالبدء في تنفيذ 50 ألف وحدة إسكان جديدة لمحدودي الدخل، ضمن المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين، إضافة لـ 50 ألفاً يتم تنفيذها حالياً، كما وجه بتنفيذ 50 ألف وحدة سكنية جديدة لشريحة متوسطي الدخل، وطرحها للحجز للراغبين.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقده رئيس مجلس الوزراء مساء أمس، مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات.
الحكومة تدرس طرح 5055 وحدة وفيلا سكنية للمصريين العاملين والمقيمين بالخارج
الحكومة تطلق المرحلة الأولى من مبادرة مساندة الشركات في القطاعات الصناعية
وعرض وزير الإسكان والمرافق والمُجتمعات العمرانية أبرز محاور مُبادرة بيتك في مصر، التي تستهدف المصريين العاملين والمُقيمين بالخارج، والمُخطط فتح باب الحجز بها بداية شهر فبراير 2025، مشيرا إلى أن عدد الوحدات المُقترحة للطرح بالمبادرة يبلغ نحو 5055 وحدة وفيلا سكنية، في مُدن (العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنصورة الجديدة، والسادس من أكتوبر، والشيخ زايد، وسور مجرى العيون، والقاهرة الجديدة، والعبور الجديدة، والسويس الجديدة)، وتناول تفصيلياً الشُروط والمُحفزات التي تتميز بها هذه المُبادرة، والبدائل المُقترحة لسداد ثمن الوحدات السكنية والفيلات السكنية.
طرح 78 ألفا و 730 ألف وحدة سكنية، لمُنخفضي ومتوسطي الدخلكما تطرق الشربيني لمحور مشروعات الإسكان، والتي استهلها بشرح خطوات طرح 78 ألفا و 730 ألف وحدة سكنية، لمُنخفضي ومتوسطي الدخل، ضمن المُبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين (5)، مشيراً إلى أن هناك 23 ألفا و 958 وحدة جاهزة للاستلام داخل المحافظات، و 12 ألفا و 990 وحدة جاهزة للاستلام بالمُدن الجديدة، و 41 ألفا و 782 وحدة سيتم تسليمها خلال 36 شهرا بالمدن الجديدة، لافتاً إلى أنه تم شراء 738 ألف كراسة حتى نهاية الحجز، وبلغ عدد دافعي جدية الحجز 499 ألف حاجز.
وتطرق المهندس شريف الشربيني، خلال الاجتماع، إلى الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات القومية، و أشار في هذا الصدد إلى نسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بالمشروعات التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، من بينها مشروع الأبراج الشاطئية، ومشروع الداون تاون وامتداده، ومشروع الحي اللاتيني، والمدينة التراثية، ومشروعات الإسكان المتميز، وسكن لكل المصريين، وسكن مصر.
الأراضي المقترحة للتنمية المستقبليةوتناول وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، تفاصيل مشروع مارينا الساحل الشمالي، حيث استعرض الفرص الاستثمارية بمارينا، وبينها فرص لإقامة فيلات وشاليهات بعدة مناطق مقترحة بمركز مارينا العلمين السياحي، إلى جانب قطع أراضٍ تُمثل فرصاً لمشروعات استثمارية متنوعة في المجال السياحي والفندقي والتجاري والخدمي، في ظل مزايا هذه المنطقة الواعدة.
وخلال الاجتماع، استعرض وزير الإسكان عدداً من الأراضي المقترحة للتنمية المستقبلية الواقعة على طول الساحل الشمالي الغربي.
وتناول الوزير الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات التي يتم تنفيذها بالعاصمة الإدارية الجديدة، منها الموقف التنفيذي بمنطقة الأعمال المركزية، والنهر الأخضر، والأحياء السكنية، هذا إلى جانب ما يتعلق بأعمال المرافق والبنية الأساسية، وأعمال الطرق وتنسيق الموقع العام، وتطرق أيضاً إلى الموقف التنفيذي لمُكونات مشروع التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين، مشيرا إلى أنه سيتفقده اليوم، وكذا الموقف التنفيذي لمشروعات تطوير وسط القاهرة، ومنها مشروع تطوير منطقة مثلث ماسبيرو، وتطوير منطقة سور مجرى العيون، ومشروع تطوير حديقة الأزبكية التراثية، وممشى أهل مصر بمراحله الأربع، ومشروع حدائق الفُسطاط وما يتضمنه من مُكونات ومُعدلات الإنجاز الخاصة بكل مُكون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المواطنين سكن لكل المصريين المشروع القومي مدبولي 50 ألف وحدة المزيد سکن لکل المصریین الموقف التنفیذی وزیر الإسکان وحدة سکنیة ألف وحدة
إقرأ أيضاً:
قيادات حزبية: احتشاد الملايين عقب صلاة عيد الفطر يعكس وحدة الموقف الشعبي الرافض لتهجير الفلسطينيين
ثمنت قيادات حزبية احتشاد الملايين من المصريين عقب صلاة عيد الفطر المبارك لدعم القيادة السياسية ورفض مخطط تهجير الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار، مؤكدين أن هذه الحشود تعكس الموقف الشعبي الداعم لموقف القيادة السياسية لرفض مخططات التهجير.
وأكدت القيادات -في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم /الاثنين/ - أن الدولة المصرية تبذل جهودًا كبيرة لتخفيف معاناة الفلسطينيين سواء من خلال المساعدات الإنسانية أو التحركات الدبلوماسية لإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.
وشددت على أن مصر ستظل السند الدائم للقضية الفلسطينية، وأن الشعب المصري سيظل داعمًا لنضال الفلسطينيين في سبيل نيل حقوقهم المشروعة وإقامة دولتهم المستقلة، مؤكدة أن الوحدة العربية والتضامن الشعبي هما السبيل الوحيد لمواجهة مخططات الاحتلال.
من جانبه..أشاد القيادي بحزب حماة الوطن النائب أشرف أبو النصر بالموقف الوطني المشرف الذي جسّده الشعب المصري عقب صلاة عيد الفطر، حيث عبّر ملايين المصريين عن دعمهم الكامل لقرارات القيادة السياسية وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، ورفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد أن مشاهد المصريين وهم يؤدون صلاة العيد وسط دعواتهم لأهل غزة وتنظيمهم وقفات تضامنية، تعكس عمق الروابط التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، وتؤكد أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى.
وشدد على أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لن تسمح بأية محاولات لفرض واقع جديد على الفلسطينيين، سواء بالتهجير أو بتصفية قضيتهم العادلة.
وأوضح ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار العدوان الإسرائيلي لا يؤدي إلا لمزيد من الضحايا الأبرياء خاصة من الأطفال والنساء، وإلى تعقيد الأوضاع الإنسانية داخل القطاع، مضيفًا أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ موقف حاسم تجاه هذه الجرائم المستمرة.
من جهته..قال رئيس حزب الاتحاد المستشار رضا صقر إن احتشاد الملايين في محافظات الجمهورية لدعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير القسري للفلسطينيين بعد صلاة العيد، يعكس عمق الوعي الوطني لدى الشعب المصري وإيمانه بعدالة القضية الفلسطينية.
وأضاف "أن هذه المواقف الشعبية تنسجم تمامًا مع الموقف الرسمي للدولة المصرية، التي لم تدخر جهدًا في دعم حقوق الشعب الفلسطيني والدفاع عنها في جميع المحافل الدولية".
وأوضح أن مصر كانت وستظل داعمًا رئيسيًا للقضية الفلسطينية؛ انطلاقًا من التزامها التاريخي والثابت بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، منوها بأن محاولات الاحتلال لفرض مخططات التهجير والتصفية مرفوضة تمامًا، ولن يقبل بها المجتمع الدولي الحر، وعلى الجميع الوقوف ضد هذه الجرائم التي تتنافى مع القوانين الدولية والإنسانية.
وشدد على أن مصر لن تقبل بأي تهديد لاستقرارها أو استقرار الدول الشقيقة، موضحًا أن وحدة الصف العربي والتكاتف الدولي ضرورة لمواجهة العدوان المستمر وسياسات الاحتلال الظالمة.
وأكد أن الموقف المصري ثابت وواضح، فهو موقف رسمي وشعبي على حد سواء، يرفض كل أشكال العدوان والتهجير، ويدعو إلى حلٍ عادلٍ وشامل للقضية الفلسطينية يقوم على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كخيار وحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبدوره..قال أستاذ العلوم السياسية الدكتور رضا فرحات إن المشهد الذي شهده الشارع المصري صباح عيد الفطر المبارك، باحتشاد الملايين من المواطنين عقب أداء الصلاة، يؤكد مجددًا أن القضية الفلسطينية ليست مجرد قضية سياسية، بل هي قضية أمن قومي وإنساني راسخة في وجدان الشعب المصري.
وأضاف أن هذه الحشود بعثت برسالة واضحة للعالم أجمع، مفادها أن المصريين يرفضون بشكل قاطع مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم، ويقفون صفًا واحدًا ضد أية محاولات لتصفية القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مصر قيادة وشعبا لطالما دعمت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن هذا الدعم لا يقتصر على المستوى الرسمي، بل يمتد إلى الجذور الشعبية التي تنبض بروح التضامن والأخوة، وهو ما تجلى في الهتافات والشعارات التي رفعها المصريون في الساحات الكبرى وعواصم المحافظات تأكيدًا على رفضهم لسياسات التهجير والتوطين القسري، وإصرارهم على بقاء الفلسطينيين في أرضهم التاريخية.
وأشار إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يقود دبلوماسية مصرية حكيمة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني، من خلال العمل المتواصل لوقف العدوان الإسرائيلي، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، فضلًا عن دور مصر الريادي في ملف إعادة الإعمار؛ بما يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم وتعزيز صمودهم في وجه الاحتلال.
وتابع أن احتشاد الجماهير المصرية في هذا اليوم المبارك يحمل أيضًا رسالة سياسية هامة إلى المجتمع الدولي وخاصة للقوى الكبرى، بأن أي حلول لا تراعي حقوق الفلسطينيين المشروعة ولا تستند إلى قرارات الشرعية الدولية، مرفوضة شعبيًا ولن يكون لها أي شرعية أو قبول.
وأكد أن مصر، التي قدمت التضحيات في سبيل القضية الفلسطينية، ستظل الحصن المنيع المدافع عن الحقوق العربية، وأن الشعب المصري لن يقبل بأي مخططات تهدف إلى تصفية القضية أو تقويض حل الدولتين.
وأشار إلى أن هذه اللحظة تؤكد أن الشعب المصري مستمر في دعمه للقضية الفلسطينية، وهو موقف ثابت ومتجذر، ولن يتغير مهما اشتدت الضغوط والتحديات وستظل مصر سندًا قويًا للفلسطينيين، وستبقى غزة جزءًا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية.
ومن ناحيته..قال أمين تنظيم حزب الجيل الديمقراطي الدكتور أحمد محسن قاسم إن احتشاد ملايين المصريين في ساحات الجمهورية خلال وبعد صلاة عيد الفطر، وتحول هذه الساحات إلى مظاهرات حاشدة ضد المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين العزل، يؤكد أن فلسطين تظل قضية المصريين شعبًا ودولة، ولم تغب يومًا عن وجدانهم منذ عام 1948 وحتى الآن.
وأكد أن الملايين الذين خرجوا إلى الشوارع والساحات أكدوا أن مصر كلها على قلب رجل واحد، في رسالة واضحة للعالم بأن مصر متماسكة ومستقرة رغم المحاولات المستمرة لاستهدافها، وأن الشارع المصري داعم لقيادته ولا مجال لاختراقه أو توجيهه ضد دولته.
من ناحيته..قال نائب رئيس حزب المؤتمر الدكتور مجدي مرشد إن القضية الفلسطينية حاضرة في وجدان كل مصري وإن الموقف الرسمي والشعبي موحد تجاه المخططات التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن القيادة السياسية تتصدى بكل قوة لمخطط التهجير منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر لعام 2023.
وأضاف أن الشعب المصري يقف بكل قوة خلف القيادة السياسة لاتخاذ ما يلزم لحماية الأمن القومي المصري والعربي، مؤكدا ضرورة أن يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته ولا يقف متفرجًا أمام هذه العدوان الغاشم.
وبدوره..أشاد عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ عضو الهيئة العليا لحزب الوفد النائب حازم الجندي، بالمظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر اليوم عقب صلاة عيد الفطر المبارك، والتي عكست الرفض الشعبي الواسع للعدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال "إن هذه التحركات الشعبية تعبّر عن الموقف المصري الثابت في دعم القضية الفلسطينية ورفض كافة أشكال العدوان والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، حيث أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف القيادة السياسية بزعامة الرئيس السيسي، ويدعمها في كافة القرارات التي يتخذها للحفاظ على الأمن القومي المصري والعربي".
وأدان الغارات الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، مؤكدًا أن قوات الاحتلال لا ترغب في تحقيق السلام، وتسعى لإفشال أي جهود لإقرار حل شامل وعادل يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأكد أن استئناف الحرب ينسف اتفاق الهدنة ويهدد الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، حيث تعمد الاحتلال استهداف المدنيين، بما في ذلك الأطفال والنساء وخيام الإيواء، مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وشدد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه هذه الجرائم، ووقف التواطؤ مع آلة القتل الإسرائيلية والعمل على إعادة تفعيل اتفاق الهدنة وتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن الطرح المصري لإعادة إعمار غزة يعد خطوة هامة في سبيل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، حيث يشمل وقف إطلاق النار، ودعم الأمن والتنمية وتعزيز الوجود الفلسطيني على أرضه، بعيدا عن التهجير والإبادة الجماعية التي تمارسها قوات الاحتلال.
وتابع أن هذه الخطة المتكاملة تحظى بدعم عربي ودولي متزايد، وتضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية التي تهدد آمال الشعوب في التنمية والرفاهية، وتنتهك حقوق الإنسان الفلسطيني والعربي.