تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الصحف الإسرائيلية، أن وزير القضاء الإسرائيلي ياريف ليفين، يشغل منصب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال فترة مكوثه في المستشفى، بعد إجرائه عملية أمس الأحد.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية، إلى أن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، يشغل منصب رئيس المجلس الوزاري الأمني السياسي "الكابينيت" خلال مكوث نتنياهو في المستشفى وسيكون لديه الصلاحية لعقد اجتماعات الكابينت عند الحاجة، أما القرارات فسيتم اتخاذها من قبل ليفين.

قالت القناة الـ 12 العبرية، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، في هذه الأثناء دخل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لاستئصال البروستاتا وذلك بعد إصابته بالسرطان.

وحسب القناة العبرية، فإن العملية الجراحية ستستمر ما بين ساعة إلى ساعتين.

إصابة نتنياهو بسرطان البروستاتا

وأُعلنت وسائل إعلام عبرية، إصابة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو 75 عاماً بسرطان البروستاتا من الدرجة الثالثة، حيث يجري نتنياهو عملية جراحية لاستئصال البروستاتا.

قبل ذلك، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن رئيس نتنياهو سيخضع للتخدير الكامل قبل إجراء عمليته.

تبعاً لذلك، تم إلغاء مناقشات هذا الأسبوع، ومن غير المتوقع أن يسافر رئيس الوزراء لحضور حفل تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

وبحسب إفادة محاميه، فمن المتوقع أن يبقى في المستشفى بضعة أيام، كما ألغيت الجلسات الثلاث التي عقدت هذا الأسبوع لمحاكمته.

يذكر أن المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس وافقت اليوم أيضا على طلب قدمه محامي الدفاع عن نتنياهو، لتأجيل الجلسات التي كان من المقرر أن يدلي نتنياهو فيها شهادته.

وجاء في الطلب أنه من المتوقع أن يبقى نتنياهو في المستشفى عدة أيام وأن يخضع لإجراء طبي تحت التخدير الكامل، ولذلك طلب المحامي إلغاء الجلسات المقررة هذا الأسبوع، مضيفًا أن مكتب المحامي وافق على الخطوة بشكل طبيعي بعد ذلك وفي هذا النوع من العمليات الجراحية التي يخضع لها نتنياهو، يدخل المرضى إلى المستشفى لمدة تتراوح بين ليلة وثلاث ليال.

يذكر أن زعيم المعارضة يائير لبيد الذي يقود حزب «يش عتيد (يوجد مستقبل)»، أعلن عن بدائل للسياسة الحكومية في 8 ملفات حيوية، وضع فيها قضية «إعادة الأسرى الإسرائيليين» من حركة «حماس» في غزة على رأس سلم الاهتمام.

وقال لبيد إن «حكومة إسرائيل توجد في حالة اضطراب، فلا توجد لها سياسة يمكن لأي أحد أن يفهمها، ولا توجد لها أي رؤية». 
وأضاف: «إذا كنتم لا تصدقونني لأنني رئيس للمعارضة، فاسألوا آخرين، اسألوا سكان الشمال، اسألوا سكان غلاف غزة، اسألوا عائلات المخطوفين، اسألوا رؤساء جهاز الأمن، اسألوا الأميركيين، واسألوا جنود جيش الاحتياط».

وأضاف: «توجد 8 أمور يجب علينا فعلها بشكل مختلف، وهي كالتالي: «صفقة لتحرير المخطوفين، هذه هي المهمة الأكثر إلحاحاً، وهذا قرار صعب، لكن حان الوقت للقيام به، ويجب على الحكومة إبرام صفقة لإعادتهم، حتى لو كانت تعني وقف الحرب في غزة».

ورأى لبيد أن «إسرائيل لا تدير الآن حرباً، وأن المراوحة في المكان لا تعمل في صالحنا، ويمكننا العودة إلى رفح فيما بعد، الآن يجب علينا فعل أي شيء من أجل إعادة المخطوفين إلى البيت».

ووضع لبيد في المرتبة الثانية من بدائله قضية «زيادة المساعدات الإنسانية في غزة»، وقال إن «أمام حكومة إسرائيل إمكانيتين في موضوع المساعدات؛ الأولى إغراق غزة بالمساعدات سواء من أجل إزالة الضغط الدولي عنها، وأيضاً لأن هذه هي قيمنا كدولة ديمقراطية، أو منع المساعدات عن غزة كأداة ضغط على «حماس» في قضية المخطوفين – هذا لم يكن ليساعد، لكنه على الأقل كان سيصبح قراراً سياسياً».

وأضاف أنه «بدلا من ذلك أوجدت الحكومة، خياراً ثالثاً، أسوأ من الخيارات السابقة. فقد أدخلت إلى غزة القليل جداً من المساعدات، وبذلت كل الجهود لإخفاء ذلك أيضاً كي لا تغضب (الوزيرين المتطرفين) إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريتش، وهذا لم يثر فقط الغضب الشديد في العالم، بل عزز قوة (حماس) أيضاً»، وفق تقييم لبيد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصحف القضاء فی المستشفى

إقرأ أيضاً:

563 إصابة جديدة بالسرطان بالحديدة خلال عام 2024م

الثورة / يحيى كرد

أعلنت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان بمحافظة الحديدة أن وحدة الأمل لمكافحة الأورام، بهيئة مستشفى الثورة العام، سجلت 563 حالة إصابة جديدة بالسرطان خلال عام 2024م، بزيادة بلغت 43 حالة مقارنة بعام 2023م.

وأوضح الدكتور محمد مريش مدير المؤسسة في تصريح لـ”الثورة” أن الحالات الجديدة التي تم تسجيلها تشمل 34 طفلًا وطفلة، و328 امرأة، و201 رجل.

وأشار إلى أن المصابين من مختلف مديريات المحافظة والمحافظات المجاورة، حيث تم استقبالهم في وحدة الأمل لعلاج الأورام وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة، رغم التحديات التي تواجه الوحدة بسبب شح الإمكانيات.

وأشاد مريش بالدعم المقدم من الداعمين وفاعلي الخير، الذين أسهموا بشكل كبير في استمرار وحدة الأمل لعلاج الأورام بتقديم خدماتها الصحية للمصابين. مشددًا على ضرورة تعزيز هذا الدعم لضمان استمرارية العمل وتوسيع نطاق الخدمات المقدمة.

فيما أشار مدير إدارة الإعلام والتثقيف بالمؤسسة إلى أبرز الاحتياجات الملحة التي المؤسسة، بحاجة إليها لمواصلة تقديم الرعاية الصحية اللازمة للمرضى، سواء الجدد أو المترددين الدائمين على الوحدة، من الأدوية والمستلزمات الطبية الباهضة الثمن، خاصة وأن معظم المرضى من الفقراء الذين يعتمدون بشكل كبير على خدمات المؤسسة.

 

مقالات مشابهة

  • لماذا لا يوجد دستور في إسرائيل وكيف تتعرقل محاولات إسقاط رئيس الحكومة؟
  • 563 إصابة جديدة بالسرطان بالحديدة خلال عام 2024م
  • إسرائيل تعلن إصابة اثنين من مواطنيها في حادث دهس بنيو أورليانز
  • رئيس المعارضة الصهيونية: بن غفير جعل من نتنياهو أضحوكة وسقوط الحكومة مسألة وقت
  • وزير الصحة: 30 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا
  • ما حقيقة إصابة نتنياهو بالسرطان؟
  • وزير الصحة: 30 ألف حالة إصابة بالسرطان سنويا في اليمن
  • هل نتنياهو مصاب بالسرطان؟ .. طبيبه يحسم الجدل
  • هل نتنياهو مصاب بالسرطان؟.. طبيبه يحسم الجدل
  • اختفاء مفاجئ لسارة نتنياهو بعد إصابة زوجها بالسرطان