غزة.. الأمطار الغزيرة تغرق مئات الخيام وظروف قاسية داخل المخيمات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
هطلت أمطار غزيرة الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، على مناطق متفرقة من قطاع غزة مما تسبب في غرق مئات الخيام، في مخيمات النزوح بالمياه.ظروف معيشة قاسيةووفق وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، أمضى النازحون، خاصة في مناطق دير البلح ومواصي خان يونس جنوب القطاع، ليلة قاسية داخل خيامهم التي ابتلعتها مياه الأمطار وعصفت بها الرياح.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية، نحو مليوني نازح منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام مهترئة تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد أن دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي منازلهم.
أخبار متعلقة ارتفاع عدد شهداء الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيراتالخامس في أقل من أسبوع.. وفاة رضيع فلسطيني بسبب البرد في غزة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أوضاع مأساوية في مخيمات النازحين - أرشيفيةوفاة رضيع بسبب البردوكانت مصادر طبية أعلنت، أمس الأحد، وفاة رضيع في قطاع غزة، بسبب البرد وانخفاض درجات الحرارة، وهو الخامس، الذي يلاقي حتفه جراء البرد وانعدام وسائل التدفئة خلال أقل من أسبوع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني أفاد أول أمس السبت بأن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب الطقس البارد وعدم وجود مأوى، مشيرًا إلى أن "البطانيات والمراتب وغيرها من مستلزمات الشتاء عالقة في المنطقة منذ أشهر بانتظار الموافقة على الدخول إلى غزة".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: غزة أمطار غزيرة قطاع غزة غرق مئات الخيام مخيمات النزوح خان يونس مياه الأمطار الرياح ظروف كارثية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
فيضانات من الآلام!
◄ للعام الثاني على التوالي.. مياه الأمطار والطقس البارد يفاقمان مأساة النازحين في غزة
◄ أوضاع صعبة بعد غرق خيام النازحين جراء الأمطار
◄ بلدية غزة: النازحون يعيشون ظروفا مأساوية بسبب العواصف
◄ دعوات للتدخل العاجل لتخفيف مُعاناة القطاع
◄ اليونيسيف: أطفال غزة يعانون البرد ويرتدون ملابس الصيف
◄ ارتفاع عدد وفيات النازحين بسبب موجات الصقيع إلى 7 وفيات
الرؤية- غرفة الأخبار
يعيش الفلسطينيون في قطاع غزة أوضاعاً إنسانية صعبة، والتي تفاقمت مع دخول فصل الشتاء الثاني على التوالي منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في أكتوبر 2023.
ولقد أجبر الاحتلال الإسرائيلي عشرات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح أكثر من مرة إلى مناطق قام بتحديدها، ليجدوا أنفسهم وأطفالهم ونساءهم في خيام لا تحميهم من برد الشتاء أو الأمطار الشديد.
وفي كل ليلة تهطل فيها الأمطار، يستيقظ النازحون ليجدوا أنفسهم غارقين في المياه داخل الخيام، في الوقت الذي تمنع فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول أي مساعدات أو إمدادات شتوية من ملابس وبطاطين وغيرها.
وتتسبب الرياح الشديدة في تمزيق الخيام وتطاير بعضها بشكل كامل، دون وجود بديل يحتضن الصغار الذين شهدوا على العمليات الإجرامية لأكثر من 450 يوماً، وفي الوقت الذي يُواصل فيه الاحتلال القصف برا وبحرا وجوا.
ودفعت الظروف الإنسانية الكارثية نحو مليوني نازح منذ 7 أكتوبر 2023، إلى العيش في خيام تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الكريمة، ولا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية، بعد أن دمرت إسرائيل منازلهم.
ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) أن "الأطفال في غزة يُعانون من البرد والمرض، وكثير منهم يرتدون ملابس الصيف".
ونتيجة لذلك، أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بارتفاع عدد الوفيات بين النازحين في القطاع بسبب موجات البرد والصقيع إلى 7 مواطنين بينهم 6 أطفال.
وأظهرت مقاطع فيديو تمَّ تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي الأوضاع الصعبة التي يعيشها النازحون الفلسطينيون في مناطق عديدة من القطاع، خاصة في دير البلح جنوبي القطاع، حيث أظهرت تلك المقاطع خياما مهترئة غرق عدد منها جراء تساقط الأمطار الغزيرة والرياح.
وقالت بلدية غزة: "النازحون يعانون من ظروف مأساوية للغاية بسبب المطر والعواصف، ولا توجد إمكانيات كافية لمساعدتهم، ومدينة غزة تشهد منخفضا جويا شديدا يحمل أمطارا وعواصف تشكل خطرا على خيام النازحين".
وأضافت: "عمليات تصريف مياه الأمطار والصرف الصحي معقدة بسبب الأضرار الهائلة في شبكات الصرف الصحي، ونطالب المنظمات الدولية بالتدخل لتخفيف معاناة أهلنا وتقديم حد أدنى من الخدمات في الظروف الصعبة".