"أزمة الجينز" تعكر صفو مونديال الشطرنج.. ماذا يحدث؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قرر حامل لقب بطولة العالم في الشطرنج السريع النرويجي ماغنوس كارلسن، التراجع عن قرار انسحابه المبدئي من البطولة، بسبب إصراره على ارتداء بنطال "جينز".
وفي البداية أعلن كارلسن انسحابه بعد قرار الاتحاد الدولي للشطرنج بتوقيع عقوبة ضده، لانتهاكه قواعد الزي في البطولة بارتداء الجينز، الجمعة.
وكتب البطل النرويجي على صفحته بمنصة "إكس": "بالتأكيد سألعب مرتديا الجينز".
وكان الاتحاد الدولي للشطرنج قد عاقب كارلسن بغرامة قدرها 200 دولار، وأعطاه إنذارا نهائيا لتغيير زيه على الفور، لكن البطل النرويجي رفض وتم استبعاده لاحقا من الجولة رقم 9.
وبعدها رفض كارلسن الاستمرار في الجولات المتبقية من البطولة، ثم عدل عن قراره.
لماذا يمنع ارتداء "الجينز"؟
يكمن منع ارتداء الجينز أثناء لعب الشطرنج حسب متابعي هذه الرياضة، في "الحرص على الجدية والاحترام للحدث من جهة، وكذلك من أجل ضمان الراحة والتركيز العالي للمتنافسين من جهة أخرى".
وفي البطولات الرسمية والشطرنج الاحترافي، يتوقع من اللاعبين أن يرتدوا ملابس تظهر احترامهم للحدث وللجمهور، وقد يعتبر ارتداء الجينز أمرا غير رسمي، ولا يتماشى مع أهمية الفعالية الرياضية.
ويحرص الحكام بالتشاور مع لجنة الرياضيين في الاتحاد الدولي للشطرنج، على ضبط الالتزام بقواعد الملابس أثناء البطولات الرسمية.
وفي بعض الأحيان قد يمنع ارتداء الجينز بسبب اعتباره غير مريح للجلوس لفترات طويلة، وهو أمر مهم في الشطرنج حيث يطلب من اللاعبين التركيز العالي.
ويفضل في هذه الظروف ارتداء ملابس مريحة، مثل البناطيل الرياضية أو الأزياء التي تسمح بحرية الحركة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجينز الشطرنج الاتحاد الدولي للشطرنج رياضة الشطرنج الجينز ماغنوس كارلسن الجينز الشطرنج الاتحاد الدولي للشطرنج منوعات ارتداء الجینز
إقرأ أيضاً:
قلق عالمي من سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي.. ماذا يحدث لمستوى سطح البحر؟
نهر ثويتس الجليدي، أحد أكبر الأنهار الجليدية في العالم، لا يزال مصدر قلق عالمي بسبب تأثيره الكارثي المحتمل على ارتفاع مستوى سطح البحر، يُطلق العلماء عليه اسم نهر القيامة الجليدي نظرًا لخطورته البالغة، حيث يمكن أن يؤدي انهياره إلى غمر المناطق الساحلية في مختلف أنحاء العالم، جاء ذلك في تقرير تلفزيوني بعنوان «نهر القيامة الجليدي.. علماء يحذرون من كارثة محتملة للكوكب»، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
ذوبان نهر القيامة بسبب التغيرات المناخيةوأشار التقرير إلى أنّ ما يزيد من قلق الخبراء هو سرعة ذوبان نهر القيامة الجليدي الذي يتسارع بشكل غير مسبوق بسبب التغيرات المناخية، كما اكتشف الباحثون مؤخرا أن النهر يحتوي على تجاويف غريبة وهضاب جليدية غير معتادة، بالتالي هذه الاكتشافات تسلط الضوء على تغييرات غير مرئية تؤثر في تسارع ذوبانه.
القارة القطبية الجنوبية تشهد أسرع ذوبان لهاوأظهرت الدراسات أن النهر الجليدي يفقد سنويا حوالي 50 مليار طن من الجليد، ما يكفي لرفع مستوى سطح البحر بمقدار 60 سنتيمترا، وربما أكثر من 3 أمتار، إذا استمر الوضع على هذا النحو، وهذه الظاهرة لا تقتصر فقط على نهر ثويتس بل تشمل العديد من الأنهار الجليدية في القارة القطبية الجنوبية التي تشهد أسرع ذوبان لها منذ آلاف السنين.
وأوضح التقرير أنّه من المتوقع أن يؤدي هذا الانهيار إلى تهديدات بيئية هائلة، وقد يكون من الصعب على البشر التكيف مع مثل هذه التغيرات الكبيرة.