ارتفاع الطلب على الدينار الاردني
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
صراحة نيوز – أكد ممثل القطاع المالي والمصرفي في غرفة تجارة الأردن فراس سلطان، وجود طلب ملحوظ وقوي على الدينار عند شركات الصرافة، مدفوعا بالنشاط السياحي بالمملكة وحوالات المغتربين العاملين بالخارج.
وقال سلطان، الذي يشغل أيضا المنصب الثاني لرئيس الغرفة، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن المملكة تشهد حركة سياحية قوية من مختلف دول العالم، ما أسهم في ارتفاع الطلب على الدينار وزيادة العرض من مختلف العملات الأجنبية، خاصة الدولار الأميركي.
وحقق الدخل السياحي خلال الأشهر السبعة الماضية من العام الحالي 2023، ارتفاعاً بنسبة 50.1 بالمئة، ليبلغ 4.238 مليار دولار، مدفوعاً بارتفاع عدد السياح القادمين للمملكة.
وأشار إلى أهمية زيادة نشاط الحركة السياحية في تحريك قطاعات اقتصادية وخدمية واسعة، كالنقل والفنادق والمطاعم، بالإضافة إلى تعزيز احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية، متوقعا أن يستمر الطلب على الدينار بهذه الوتيرة حتى نهاية الصيف، وذلك مع استمرار النشاط السياحي وبقاء المغتربين لقضاء إجازتهم السنوية في المملكة.
وبلغت حوالات الأردنيين العاملين في الخارج خلال النصف الأول من العام الحالي، 1.6838 مليار دولار، مقابل 1.6898 مليار دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي2022.
كما أكد سلطان، أن قطاع الصرافة بالأردن شهد تطورا كبيرا على السنوات الماضية من حيث الخدمات ومواكبة التطورات العالمية في هذا المجال، مشيرا إلى أن الشركات العاملة بالقطاع تعتبر وطنية وتضع المصلحة العامة والاقتصاد الوطني بقيمة أولوياتها.
وأشاد بالدور الكبير الذي يقوم به البنك المركزي من خلال سياسته الحصيفة في الحفاظ على السياسة النقدية بالمملكة وتعزيز الثقة بالعملة المحلية، مؤكدا وجود تواصل مستمر بين الغرفة والبنك المركزي، والسعي دائما لحل أي مشاكل وتحديات تواجه القطاع.
ويوجد 250 شركة وفرعا لها تعمل بقطاع الصرافة، موزعة بعموم المملكة، تشغل نحو 4 آلاف موظف وموظفة من الأردنيين.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا مال وأعمال مال وأعمال مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن مال وأعمال عربي ودولي اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة على الدینار
إقرأ أيضاً:
السنباطي: فرنسا سادس أكبر مستثمر في مصر بتكلفة تتجاوز 3.5 مليار دولار
أكد عماد السنباطي، رئيس غرفة التجارة والصناعة الفرنسية في مصر، أن الغرفة تلعب دورًا محوريًا في دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وفرنسا، وذلك من خلال شبكة تضم 120 غرفة تجارة في 95 دولة حول العالم، مما يمنح الغرفة بعدًا دوليًا وفرصًا واسعة للتعاون مع المجتمع الاقتصادي الفرنسي محليًا ودوليًا، خاصة مع وجود المقر الرئيسي للغرفة في فرنسا.
جاء ذلك خلال كلمته في منتدى الأعمال المصري الفرنسي اليوم ، حيث أشار السنباطي إلى أن عام 2024 شهد نشاطًا ملحوظًا في حركة التجارة بين البلدين، إذ ارتفعت الواردات الفرنسية إلى مصر بنسبة 1.5%، بينما زادت الصادرات المصرية إلى فرنسا بنسبة 3%، وهو ما يعكس تطورًا إيجابيًا في التبادل التجاري يخدم مصالح البلدين.
وأوضح السنباطي، أن فرنسا تُعد سادس أكبر مستثمر أجنبي في مصر، باستثمارات تبلغ حوالي 3.5 مليار دولار، مؤكدًا أن هذه الأرقام قد تكون أقل من الواقع إذا ما أخذنا في الاعتبار عوامل مثل تغير سعر صرف العملة المحلية والقيمة السوقية للاستثمارات.
وأضاف أن الغرفة الفرنسية في مصر تعتمد على هيكل تنظيمي مرن ومتنوع، حيث تعمل على تشكيل لجان قطاعية تغطي مختلف مجالات الاقتصاد، من بينها النقل، والاتصالات، والصحة، وغيرها، مشيرًا إلى أن الغرفة تستهدف هذا العام الوصول إلى 12 لجنة قطاعية تعمل على دعم مصالح الأعضاء في تلك القطاعات.
وفيما يتعلق بخدمات الغرفة، أشار السنباطي إلى أنها تقدم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل إتاحة الوصول إلى شبكة الأعمال الفرنسية داخل مصر وخارجها، فضلًا عن تنظيم فعاليات دورية من مؤتمرات وندوات ولقاءات متخصصة تجمع رجال الأعمال والخبراء وصناع القرار، بما في ذلك وجبات الإفطار الاقتصادية التي تنظم بالتعاون مع السفارة الفرنسية، والتي تسهم في فتح آفاق النقاش حول الموضوعات الحيوية في الاقتصاد المصري.
واختتم السنباطي، كلمته بتوجيه الشكر إلى السفارة الفرنسية، والهيئة العامة للاستثمار (جافي)، ووزارة الاستثمار، على دعمهم المتواصل واحتضانهم لفعاليات الأعمال المشتركة، مؤكدًا أن الغرفة تسعى إلى أن تكون حلقة وصل فاعلة بين مجتمع الأعمال والجهات الرسمية، سواء من خلال حل التحديات أو دفع عجلة الاستثمار نحو آفاق أرحب.