وفاة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر عن 100 عام
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
جيمي كارتر توسط في إبرام اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين إسرائيل ومصر (رويترز)
توفي الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر، الحائز جائزة نوبل للسلام، عن عمر يناهز 100 عام، حسب ما أفادت به وسائل إعلام أميركية الأحد.
وأورد مركز كارتر وصحيفة واشنطن بوست وصحيفة أتلانتا جورنال كونستيتيوشن -نقلا عن نجل كارتر- أن الرئيس الأميركي الأسبق الذي قاد البلاد بين عامي 1977 و1981، توفي بعد ظهر الأحد في منزله في بلاينز بولاية جورجيا، بعد أن تلقى لما يقرب من عامين رعاية تلطيفية للمسنين.
وكان كارتر مزارعا في حقول الفول السوداني في ولاية جورجيا، وواجه خلال توليه رئاسة الولايات المتحدة مشكلات، منها سوء الأوضاع الاقتصادية وأزمة الرهائن في إيران، لكنه توسط في إبرام اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 بين إسرائيل ومصر، وحصل فيما بعد على جائزة نوبل للسلام.
أزمات عدة
وكان كارتر ينتمي للحزب الديمقراطي، وشغل منصب الرئيس من عام 1977 إلى 1981 بعد هزيمة الرئيس الجمهوري آنذاك جيرالد فورد في انتخابات عام 1976. غير أنه لم يتمكن من الفوز بولاية ثانية، إذ تلقى هزيمة ساحقة أمام منافسه الجمهوري رونالد ريغان، الممثل السابق وحاكم كاليفورنيا.
وشهدت فترة رئاسته ركودا اقتصاديا وتراجعت شعبيته بشكل مستمر، فضلا عن الإحراج الذي أحدثته أزمة الرهائن في إيران، التي استنفدت آخر 444 يوما له في منصبه.
وامتد عمر كارتر بعد انتهاء ولايته لفترة أطول من أي رئيس أميركي آخر، واكتسب سمعة طيبة طوال مسيرته بوصفه رئيسا سابقا مقارنة بما كان عليه الوضع عندما كان رئيسا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
لواء إسرائيلي سابق: الجيش عاجز عن هزيمة حماس
يمانيون../
قال مسؤول سابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش بات عاجزًا عن تحقيق النصر الذي يتصوره في غزة، وهزيمة حماس والمقاومة، مرجعًا ذلك لحجم الإشكاليات التي يواجهها الجيش وحالة الاستنزاف التي يواجهها.
وأكد قائد الفيلق الجنوبي والكليات العسكرية السابق في جيش العدو اللواء اسحق بريك، أن كل الدمار الذي نراه في قطاع غزة، يعط إحساسًا ظاهريًّا بالنصر، ويحاول نتنياهو ووزراء ائتلاف الترويج لذلك، فيما الحقيقة أن الانتصارات لم تكن موجودة، وذلك لأن “حماس موجودة بالآلاف في مدينة الأنفاق تحت الأرض.”
وأضاف بريك أن مقاتلي حماس يتخذون شكل حرب العصابات، حيث يخرجون في الغالب من الأنفاق في الليل على شكل مجموعات صغيرة، ويزرعون المتفجرات والأفخاخ على الطرقات وفي المنازل، ثم يعودون إلى الأنفاق مرة أخرى.
ويعتقد اللواء المتقاعد أن أسلوب الغارات والقصف الجوي، يسمح للجنود بالتوقف عن القتال من أجل الراحة، لكنه لا يسمح لهم بالفوز في الحرب، حيث عاد مقاتلو حماس مرارًا إلى نفس الأماكن التي احتلها الجيش الإسرائيلي ثم هجرها، ونفذوا منها عمليات صعبة.
وأردف “لهذا السبب فإن الجيش الإسرائيلي غير قادر على هزيمة حماس، كما أن حماس أصيبت بنسبة أقل بعشرات في المائة مما أعلنه الجيش عنه، واليوم عادت إلى حجمها الطبيعي”.
ووجه بريك تساؤلًا إلى رئيس الأركان إيال زامير، ما إذا كان لديه خدعة مبتكرة يستطيع من خلالها أن يفعل ما لم يتمكن سلفه من فعله، بخاصة مع حالة الإنهاك التي يواجهها الجيش، في العدد والعتاد.
وأضاف “لقد حان الوقت لـرئيس الأركان أن يعرض الحقيقة على مجلس الوزراء ويطالب بالإفراج عن جميع الأسرى، في اتفاق المرحلة الثانية الذي وقعه بنيامين نتنياهو في حينه وانتهكه، والمطالبة بإعادة بناء الجيش على الفور”.