الصحة العالمية: الدكتور "أبو صفية" في مكان غير معروف ونطالب بالإفراج عنه
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024، "إن النظام الصحي في قطاع غزة تحت تهديد شديد".
ودعا المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى ضرورة وقف الهجمات على المستشفيات، قائلا: "الناس في غزة يحتاجون إلى الحصول على الرعاية الصحية، والعاملون في المجال الإنساني يحتاجون إلى الحصول على المساعدة الصحية".
وأضاف غيبرييسوس "أن مستشفيي الأهلي والوفاء للتأهيل في مدينة غزة تعرضا لهجمات من الجيش الإسرائيلي، وكلاهما تضررا".
وأوضح أن المنظمة وبالتعاون مع شركائها قامت اليوم بتسليم الإمدادات الطبية الأساسية والغذاء والماء إلى المستشفى الإندونيسي، مشيرا إلى أنه تم نقل 10 مرضى في حالة حرجة إلى مستشفى الشفاء، لكن قوات الاحتلال قامت باحتجاز 4 مرضى أثناء نقلهم، داعيا سلطات الاحتلال إلى ضمان احترام احتياجاتهم الصحية، وحقوقهم.
كما طالب بضرورة الإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان الدكتور حسام أبو صفية الذي لا يعرف مكان وجوده.
تجدر الاشارة إلى أن نحو 1060 كادر في القطاع غزة قد استشهدوا منذ بدء العدوان، في السابع من أكتوبر عام 2023، فيما اعتقل أكثر من 310 آخرين، وأصيب المئات، ودمر نحو 130 سيارة اسعاف، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
وقد أدى الاستهداف المتعمد للبنية التحتية الطبية إلى حرمان المدنيين من إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية الأساسية.
وحذرت منظمات أممية من أن حجم الامدادات الطبية التي تدخل غزة غير كافية لاستدامة الاستجابة الصحية، وأن جميع عمليات الاجلاء الطبي خارج غزة لا تزال متوقفة.
المصدر : وكالة وفاالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
معاناة مرضى الكلى في محلة درج: نقص الخدمات الطبية وتأخر تنفيذ الوعود
ليبيا – مختار محلة درج: مرضى الكلى يعانون بسبب بعد المركز الصحي وغياب الدعم
كشف مختار محلة درج القديمة ومسؤول ملف الكلى في المحلة، مفتاح هبو، عن حجم المعاناة التي يواجهها مرضى الكلى في المنطقة، مشيرًا إلى ظروف صعبة تختلف تمامًا عن باقي مناطق ليبيا.
معاناة بسبب بعد المسافةوفي تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة “المرصد“, أوضح هبو أن مرضى الكلى يضطرون إلى السفر لمسافة تصل إلى 100 كيلومتر للوصول إلى مركز الكلى الذي يُجرون فيه جلسات الغسيل الكلوي، مشيرًا إلى أن الطريق المؤدية إلى المركز متهالكة منذ 20 عامًا، مما يزيد من معاناتهم اليومية.
نقص التجهيزات الصحيةوأضاف هبو أن المنطقة كانت تضم ملحقًا تابعًا للمستشفى القروي يمكن استخدامه كمركز لغسيل الكلى، لكنه لم يتم تفعيله حتى الآن بسبب نقص الأجهزة والطواقم الطبية. وأكد أن وزارة الصحة تم مخاطبتها عدة مرات لتفعيل هذا القسم، إلا أن الاستجابة لا تزال غائبة.
زيارة وزير الصحة دون نتائجوأشار هبو إلى زيارة وزير الصحة، علي الزناتي، إلى المنطقة، حيث قدم المرضى مذكرات بمطالبهم، ورغم ترحيب الوزير وتجاوبه معهم، إلا أن أيًا من الوعود لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن، مما يزيد من شعور المرضى بالإحباط.