هل تباحث أردوغان مع إسرائيل بشأن سوريا؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – زعمت القناة الثانية عشر الاسرائيلية أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تواصل مع تل أبيب لتنسيق الهجمات الاسرائيلية داخل الأراضي السورية.
وأفادت القناة الاسرائيلية أن أردوغان طلب من الجيش وقوات الأمن الاسرائيلية تنسيق أنشطتها العسكرية في سوريا مع تركيا، غير أن الجانب الاسرائيلي لم يرد على هذا الطلب.
وتعرضت نقاط عسكرية للجيش السوري للقصف عقب سوط نظام البعث، ومنذ بداية الحرب السورية نفذت إسرائيل غارات عديدة استهدفت في أغلبها العناصر الإيرانية، ونقاط للجيش النظامي.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد ذكر في تصريحات أدلى بها ليل الإثنين الماضي أن إسرائيل ستضطر للانسحاب من الجولان المحتل بعد توسيع تواجدها في المنطقة عقب سقوط نظام بشار الأسد، قائلا: “عاجلا أم آجلا ستنسحب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها في سوريا مستغلة الأوضاع”.
وكان وزير الخارجية الاسرائيلي، جدعون ساعر، قد أدلى بتصريحات لاذعة تجاه النظام الحالي في سوريا وخصوصا الجماعات المسلحة المدعومة من تركيا في إدلب، حيث وصف ساعر النظام السوري بالتشكيل العصابي، قائلا: “النظام السوري في الواقع هو تشكيل عصابي وليس حكومة شرعية، وتسيطر الجماعات الإسلامية ذات الايدلوجيات المتطرفة على المناطق الأخرى، من الممكن أن تشكيلا عصابيا يسيطر على دمشق و آخر يدير إدلب، لكن هذا لا يشكل استقرارا”.
Tags: اسرائيلالهجمات الاسرائيلية في سوريارجب طيب أردوغانالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: اسرائيل الهجمات الاسرائيلية في سوريا رجب طيب أردوغان فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحراك التشكيلي السوري يعود إلى دمشق بعد سقوط النظام بمعرض لـ 13 فناناً في غاليري زوايا
دمشق-سانا
عاد الحراك الفني التشكيلي السوري في دمشق للنشاط بعد سقوط النظام البائد، من خلال معرض فني مشترك ضم أحدث نتاجات 13 فناناً وفنانة من أجيال متعددة وتجارب متنوعة في فني التصوير والنحت.
وضم المعرض الذي تستضيفه صالة زوايا 25 عملاً توزعت بين اللوحات والمنحوتات، بمواضيع تناولت الإنساني والمدن والتراث والأسطورة، حيث جاءت اللوحات بأحجام كبيرة وتقنيات متعددة، والمنحوتات بأحجام بين الكبير والمتوسط وبخامات متنوعة، لتعكس تلك الأعمال رؤى وأفكار وتجارب أصحابها.
الفنان التشكيلي جمعة النزهان في تصريح لمراسل سانا أعرب عن سعادته بعودة النشاط لمعارض الفن التشكيلي كخطوة إيجابية في المجتمع السوري، مشيراً إلى أن الحضور الكثيف للجمهور في افتتاح المعرض يعكس التعطش لدى الناس لهذه الفعاليات.
وبين النزهان أن مشاركته جاءت بعنوان “أيقونة فراتية” رسمها بعد تحرير سوريا وعبرت عن الفرح الذي يعيشه السوريون بالنصر العظيم للثورة من خلال مجموعة نساء بزيهن الفراتي يحتفلن بعروس شابة ترمز لسوريا، والسعادة تعم المكان والابتسامة على وجوه الجميع.
وكشف النحات الدكتور سمير رحمة عن المساعي لإطلاق هذا المعرض، عبر حوار ثقافي بين الفنانين وأصحاب صالات العرض منذ شهر، وتنظيم اجتماعات طرحت أهمية عودة الحياة التشكيلية بسرعة إلى النشاط، لأن الحراك الثقافي يعكس رؤى المجتمع ومثقفيه وقيمه الحضارية والثقافية.
وحول مشاركته بأعمال بأسلوب تجريدي جمالي قال رحمة.. “قدمت عملين، أحدهما بخامة الرخام التركي بتوضع شاقولي يحمل التلخيص والاختزال في الشكل الفني، وهو أسلوبي في إيصال أفكاري ببساطة للمشاهد، أما العمل الثاني فكان من خامة الرخام الإيطالي بتوضع أفقي”.
النحاتة أمل زيات التي شاركت في المعرض بمجسمين يجسدان امرأتين بخامة الأسلاك المعدنية، أوضحت أن هذه التجربة الجديدة تعمل عليها منذ عام ونصف العام بعد أن استهوتها هذه المادة بما تحمله من مطواعية واحتمالات واسعة للتجريب للتعبير عن أحاسيس المرأة المتنوعة بين الصلابة والتأمل والتحدي.
وحول عودة الحراك الثقافي السوري للنشاط مؤخراً أكدت الزيات أن الفن والثقافة من أهم عوامل بناء المجتمع وتكوين جيل جديد، لاستمرار رسالة الحياة نحو المستقبل الأفضل.
وقدمت الفنانة التشكيلية سراب الصفدي لوحتين جديدتين بأسلوبها التعبيري المعروف، ولفتت إلى أنها تسعى للتعبير عن المرأة وعالمها في أعمالها، مجسدة اجتهاد الأنثى لتتوازن بحضورها بين البيت والمجتمع والعمل، مع الكثير من الدراما والحالات الإنسانية، معتبرة أن المعرض إيذان بعودة النشاط الفني السوري، ما يبشر بالمزيد من الإنتاج الثقافي بكل مجالاته.
المعرض الذي يستمر 15 يوماً شارك فيه أيضاً كل من النحاتين مصطفى علي و هلا الجاري ويمنى برهوم والتشكيليين سوسن الزعبي ونبيل السمان ومحمد العلبي وغسان عكل ومحمد المفتي وصالح الخضر.