ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن القوات الروسية نقلت العشرات من ضباط الصف الأول في الجيش السوري إلى إحدى قواعدها في شمال إفريقيا، من دون معرفة الوجهة النهائية له

وقال المرصد إن عملية النقل جرت عبر دفعتين على الأقل، الأولى كانت في 8 ديسمبر يوم فرار بشار الأسد، وكانت على متن طائرة مدنية ضمت العشرات من كبار ضباط الاستخبارات وقيادات الجيش وشخصيات متحكمة بمفاصل الدولة، ومن ضمنهم شخصيات معاقبة أميركيا وأوروبيا.

وأضاف المرصد: “الدفعة الثانية غادرت في 13 ديسمبر، إذ نقل كبار الضباط على متن طائرة شحن عسكرية روسية”.

ووفقا لمصادر المرصد، فإن “طائرات الشحن الروسية في حميميم والباخرات في مرفأ طرطوس، حيث تقع قاعدتان روسيتان، نقلت عبر دفعات رعاياها والضباط والأفراد في القوات الروسية على دفعات، حتى قبل فرار الأسد”.

وفي ذات السياق، أوقف الأهالي في بلدة مشمش بمدينة عكار اللبنانية سيارة نوع “فان” مخصص لنقل الركاب، وتبين بعد تفتيشه أن بداخله 13 شخصا من الجنسية السورية وكانوا مقربين من النظام السوري السابق.

ويوم أمس السبت، أفاد “المرصد السوري”، بأن الجيش اللبناني سلم نحو 70 سوريا بينهم ضباط برتب مختلفة في قوات النظام السابق، لإدارة العمليات العسكرية بريف طرطوس.

وفي سياق آخر، نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن مصادر في الحكومة البريطانية أن أسماء الأسد -زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد- لم تعد تمتلك وثائق سفر بريطانية صالحة، تخولها الدخول إلى بريطانيا، بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.

ونقلت “ديلي ميل” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن جواز السفر البريطاني لأسماء الأسد انتهت صلاحيته في عام 2020. كما صرحت وزيرة الداخلية البريطانية، إيفيت كوبر، أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، لأن القرار “لا يمكن أن يستند فقط إلى أسباب صحية”.

في وقت سابق، قال وزير الخارجية ديفيد لامي لأعضاء البرلمان، إن أسماء، التي ولدت ونشأت في أكتون، غرب لندن، “غير مرحب بها هنا”.

وحسب تقارير استندت إليها الصحيفة، فإن حالة أسماء الأسد تشهد تدهورا، بسبب إصابتها بسرطان الدم. وأشارت هذه التقارير إلى أن فرص بقاء أسماء الأسد على قيد الحياة لا تتجاوز 50%.

وكانت السيدة البالغة من العمر 49 عاما، أعلنت في مايو الماضي أنها تخضع للعلاج بعد تشخيص إصابتها بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو سرطان عدواني يصيب نخاع العظام والدم. يأتي ذلك بعد فترة وجيزة من تعافيها من سرطان الثدي في عام 2019.

ورغم أنها تحمل الجنسية البريطانية، تظل أسماء الأسد مقيدة بالعقوبات المفروضة عليها لارتباطها بنظام زوجها المخلوع، إذ أكد مكتب رئيس الوزراء البريطاني أن العقوبات ستمنعها من العودة إلى المملكة المتحدة.

حيث فرض الاتحاد الأوروبي بعد اندلاع الثورة السورية في 2011، عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها “تستفيد من النظام السوري المرتبطة به”. ورغم خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.

وفي 8 ديسمبر الجاري، انهار حكم حزب البعث الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أسماء الأسد سوريا حرة أسماء الأسد

إقرأ أيضاً:

سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي

أفادت وسائل إعلام سورية، اليوم الاثنين بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ غارات على عدة مواقع في محيط مدينة طرطوس غربي البلاد.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن انفجار عنيف هز مرفأ طرطوس بالتزامن مع تحليق طيران مجهول يرجح أنه إسرائيلي، وسط تصاعد لأعمدة الدخان.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي موقع دفاع جوي قرب طرطوس.

وكشف المرصد السوري أنه قبل الهجوم وصلت رسائل نصية لهواتف المواطنين السوريين تطالبهم بالابتعاد عن "مناطق تواجد الإرهابيين"، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، هز انفجار الحدود السورية العراقية، بعد انفجار سيارة تحمل ذخيرة قرب إحدى محطات الوقود مما أدى لانفجار صهريج وقود عند دوار السكرية في البوكمال عند الحدود السورية – العراقية.

مقالات مشابهة

  • سوريا.. مقتل عنصرين بوزارة الدفاع في كمين باللاذقية
  • مقتل عنصرين من الأمن السوري في اللاذقية جراء كمين لـفلول النظام المخلوع
  • سوريا.. هجوم إسرائيلي على طرطوس يستهدف موقع للدفاع الجوي
  • المرصد السوري: فصل 15 ألف موظف أغلبهم من اللاذقية لأسباب مجهولة
  • وثائق مسربة.. هكذا اخترقت مخابرات الأسد المعارضة قبل ردع العدوان
  • وسط تهديد إسرائيلي بالتدخل.. الأمن السوري ينتشر في جرمانا
  • إسرائيل تحذر النظام السوري من إلحاق الضرر بالدروز
  • في بيان نادر.. إسرائيل تحذر النظام السوري من إيذاء الدروز
  • شاهد | كيف يواجه النظام السوري الجديد كيان الاحتلال؟
  • عاجل. نتنياهو يتوعد بضرب النظام السوري إذا تعرض لدروز جرمانة جنوب دمشق ويتعهد بحماية هذه الأقلية في سوريا