كيف تصاعدت الهجمات الحوثية على إسرائيل؟
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
لسنوات، كان الحوثيون العدو الذي لم يكن معظم الإسرائيليين يعرفون عنه شيئاً.
الحملة ضد الحوثيين في اليمن ليست حتى الآن أحد أهداف الحرب
حالياً، تعمل الميليشيا المدعومة من إيران والتي تسيطر على جزء كبير من شمال اليمن، على بعد أكثر من ألف ميل من إسرائيل، على إبقائهم مستيقظين طوال الليل - حرفياً - بسلسلة من الهجمات على الأراضي الإسرائيلية.
ويقول المحللون إن إسرائيل تكافح من أجل وقفهم في مواجهة التحدي المتمثل في الافتقار إلى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول مكان وجود قادة المجموعة ومخازن الأسلحة.
بعد أشهر من إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار المتفرقة نحو إسرائيل، صعد الحوثيون مؤخراً حملة ضد إسرائيل، وأطلقوا صواريخ باليستية تجاهها كل ليلة تقريباً على مدار الأسبوع الماضي.
وتقول صحيفة "نيويورك تايمز" إن الميليشيا لم ترتدع حتى بعد أن نفذت طائرات الحرب الإسرائيلية يوم الخميس جولتها الرابعة والأكثر جرأة من الضربات الانتقامية في اليمن، مما أدى إلى تضرر المطار الدولي في العاصمة صنعاء والبنية التحتية الأخرى.
In the past, Israel’s radars suffered from a significant blind spot, unable to see beyond Mt. Hermon and parts of Lebanon from their position on Mt. Meron. Iran's low-flying drones exploited this weakness, infiltrating Israel time and time again. 3/7 pic.twitter.com/JHHa8BIHuC
— Naftali Hazony (@nhazony) December 9, 2024ثم أطلق الحوثيون صاروخاً باتجاه تل أبيب قبل فجر الجمعة وآخر حوالي الساعة الثانية صباحاً يوم السبت، مما أدى إلى انطلاق صفارات الإنذار. تم اعتراض كلا الصاروخين، لكن صفارات الإنذار أرسلت ملايين الأشخاص إلى الملاجئ.
وتذكر الصحيفة بأن الميليشيا صمدت رغم الضربات الأمريكية والبريطانية رداً على هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر. وهي الآن تظهر مرونة مماثلة في مواجهة إسرائيل.
وقال زوهار بالتي، المدير السابق للاستخبارات في الموساد، والمدير السابق للسياسة في وزارة الدفاع الإسرائيلية: "لدينا مشكلة". وأضاف أن إسرائيل، بمفردها، لا تملك "براءة اختراع" لحل المشكلة.
Syria’s Rebel Leader Is No Moderate by @adesnik @billroggio @WSJopinion @FDD https://t.co/ktIN15UYvE
— Juan Zarate (@JCZarate1) December 30, 2024ويقول الخبراء إن المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لم تضع اليمن على رأس أولوياتها قط ولم تبذل جهوداً في جمع المعلومات الاستخبارية عن الحوثيين على مر السنين.
ولفت بالتي إلى أن إسرائيل "كانت لديها الكثير من التحديات"، مستشهداً بإيران وبرنامجها النووي، ومسلحي حماس في غزة، وميليشيا حزب الله المدعومة من إيران في لبنان، ورأى أن "الأمر قد يستغرق أياماً أو أسابيع أو أشهراً، ولكن في النهاية ستمتلك إسرائيل المعلومات الاستخباراتية اللازمة".
وفي البداية، بدا التهديد الذي تواجهه إسرائيل من الحوثيين بعيداً مقارنة بالتهديد الذي تشكله حماس على حدودها الجنوبية وحزب الله على حدودها الشمالية. إذ تستغرق طائرات الحوثي الهجومية بدون طيار حوالي 10 ساعات للوصول إلى ميناء إيلات بجنوب إسرائيل. وغالباً ما يتم اعتراضها، وكذلك الصواريخ البالستية التي تمثل مصدر ازعاج أكثر من الخطر.
لكن طائرة بدون طيار أطلقها الحوثيون في يوليو (تموز) اتخذت مساراً مختلفاً، إذ فقد حلقت من الغرب فوق ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتهربت من دفاعات إسرائيل واصطدمت بمبنى سكني في تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، مما أسفر عن مقتل رجل وإصابة العديد من الأشخاص الآخرين.
وردت إسرائيل في اليوم التالي بأول وابل من الغارات الجوية على اليمن، فقصفت ميناء الحديدة الحيوي على البحر الأحمر، والذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي.
واستمرت عمليات تبادل إطلاق النار عن بعد حتى مع تراجع المعارك المتعددة الأطراف التي تخوضها إسرائيل في المنطقة. فقد تضاءلت القدرات العسكرية لحماس بشكل كبير، ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله حيز التنفيذ في أواخر نوفمبر(تشرين الثاني)، وسقطت حكومة الأسد في سوريا. ولكن الحوثيين بدأوا في تصعيد الهجمات على إسرائيل.
وأشار أساف أوريون، العميد الإسرائيلي المتقاعد والزميل الدولي في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الحملة ضد الحوثيين في اليمن ليست حتى الآن أحد أهداف الحرب التي وافقت عليها الحكومة الإسرائيلية منذ هجوم حماس العام الماضي.
وقال: "لا توجد حلول بسيطة للمشاكل المعقدة. في نهاية المطاف، هذه ليست مجرد مواجهة بين إسرائيل والحوثيين، بل هي جزء من صراع إقليمي ودولي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إيران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
بعد الحلقة 3 من إش إش.. مي عمر ترند على منصات الدول العربية ويوتيوب
تصاعدت الأحداث في الحلقة الثالثة من مسلسل "إش إش"، ووصلت بعضها إلى ذروتها، ولعل أبرزها المفاجأة الصادمة التي انتهت عليها هذه الحلقة.
تفاصيل الحلقة 3 من مسلسل "إش إش"
شهدت الحلقة الثالثة من المسلسل توطيد العلاقة بين "إش إش" التي تجسد دورها النجمة مي عمر و"مختار" الذي يجسد دوره الفنان محمد الشرنوبي، إذ التقاها أكثر من مرة وعرض عليها الزواج.
ويتضح خلال الأحداث أن "لبنى" خطيبة "مختار" وضعت شخصاً ليراقب الأخير ويتابع كل تحركاته، وعرفت منه أنه لا يزال على صلةٍ بـ "إش إش" رغم منعه من قبل والدته "شادية" التي تجسد دورها النجمة هالة صدقي، من الاقتراب منها.
وفي هذه الحلقة، تسمع "فاتن" ابنة "شادية" حديث والدتها وزوج والدتها "رجب الجريتلي" لتكتشف أن والدة "لبنى" مختلفة عن تلك المسجلة في بطاقة الهوية.
كما تذهب "شادية" إلى منزل "إخلاص كابوريا" لتهددها وتطلب منها إبعاد ابنتها "إش إش" عن "مختار"، وأثناء ذلك يطلب "مختار" من "إش إش" الزواج فوراً وفي الحال.
شهدت حلقات مسلسل إش إش العديد من التطورات المثيرة، حيث تصاعدت الصراعات وكُشفت أسرار جديدة من الماضي، مما زاد من تعقيد الأحداث وأضفى على القصة مزيدًا من التشويق والإثارة.