واشنطن - الوكالات

استقبل زعماء العالم وسياسيون أمريكيون نبأ وفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن عمر يناهز 100 عام بحزن شديد. وكان كارتر توسط في السلام بين مصر وإسرائيل حينما كان رئيسا ونال جائزة نوبل للسلام عن عمله الإنساني في عام 2002.

وفيما يلي ما قاله بعض زعماء العالم:

* الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن

"اليوم، فقدت أمريكا والعالم زعيما استثنائيا ورجل دولة غير عادي وشخصا محبا للخير لأقصى حد.

على مدى ستة عقود، تشرفنا بأن يكون جيمي كارتر صديقا عزيزا. لكن الشيء غير العادي في جيمي كارتر هو أن ملايين الأشخاص في جميع أنحاء أمريكا والعالم الذين لم يقابلوه أبدا اعتبروه صديقا عزيزا أيضا".

* نائبة الرئيس كامالا هاريس

"كان الرئيس جيمي كارتر يسترشد بإيمان عميق وراسخ بالله وبأمريكا وبالإنسانية.

حياة جيمي كارتر شهادة على قوة العمل العام، وذلك بصفته ليفتنانت في البحرية الأمريكية والحاكم السادس والسبعين لولاية جورجيا والرئيس التاسع والثلاثين للولايات المتحدة. ذكّر أمتنا والعالم بأن القوة تكمن في كرم الأخلاق والرفق".

* الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب

"لقد جاءت التحديات التي واجهها جيمي كرئيس في وقت محوري لبلدنا، وبذل كل ما في وسعه لتحسين حياة جميع الأمريكيين. ولهذا السبب، ندين له جميعا بالامتنان.

أنا وميلانيا مع عائلة كارتر وأحبائهم خلال هذا الوقت العصيب. نحث الجميع على ألا ينسوهم في صلواتهم وأن يظل حبهم في قلوبهم".

* الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش

"أبعث أنا ولورا خالص تعازينا إلى جاك وتشيب وجيف وآمي ولعائلة كارتر بأكملها.

كان جيمي كارتر رجلا ذا قناعات راسخة. وكان مخلصا لعائلته ومجتمعه وبلاده. لقد شرف الرئيس كارتر منصبه. ولم تنته جهوده لتحقيق عالم أفضل مع انتهاء رئاسته. لقد كان عمله مع منظمة هابيتات للإنسانية ومركز كارتر مثالا يحتذي به الأمريكيون لأجيال قادمة".

* الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون ووزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون

"من التزامه بالحقوق المدنية بصفته عضوا في مجلس الشيوخ وحاكما لولاية جورجيا إلى جهوده كرئيس لحماية مواردنا الطبيعية في محمية الحياة البرية الوطنية في القطب الشمالي، جعل الحفاظ على الطاقة أولوية وطنية وأعاد قناة بنما إلى بنما، وتوسط في السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد وواصل جهوده بعد الرئاسة في مركز كارتر لدعم الانتخابات النزيهة، وتعزيز السلام، ومكافحة الأمراض، وتعزيز الديمقراطية بالإضافة إلى تفانيه الجاد هو وروزالين في منظمة هابيتات للإنسانية - لقد عمل بلا كلل من أجل عالم أفضل وأكثر عدالة".

* الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش

"أسهمت قيادة الرئيس كارتر بشكل كبير في تعزيز السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك اتفاقات كامب ديفيد التاريخية ومعاهدة سالت 2 (محادثات الحد من الأسلحة الاستراتيجية) ومعاهدات قناة بنما.

كما ظهر التزام الرئيس كارتر بالسلام الدولي وحقوق الإنسان بشكل كامل بعد أن ترك الرئاسة. فقد أدى دورا رئيسيا في الوساطة في حل النزاعات ومراقبة الانتخابات وتعزيز الديمقراطية والوقاية من الأمراض والقضاء عليها. ونال عن هذه الجهود وغيرها جائزة نوبل للسلام في 2002، وساعد في تعزيز عمل الأمم المتحدة.

وسيظل الرئيس كارتر في أذهاننا بفضل تضامنه مع الضعفاء وكياسته الدائمة وإيمانه الراسخ بالصالح العام وإنسانيتنا المشتركة".

* الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

"في هذه اللحظة الحزينة، أتقدّم بخالص التعازي إلى عائلة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، وإلى رئيس وشعب الولايات المتحدة الأمريكية.

لقد كان الرئيس كارتر رمزا للجهود الإنسانية والدبلوماسية، إذ ألهم إيمانه العميق بالسلام والعدالة الكثير من الأفراد والمؤسسات حول العالم للسير على دربه، وسيظل دوره البارز في التوصل إلى اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل محفورا في سجلات التاريخ البيضاء، وتجسد أعماله الإنسانية نموذجا رفيعا للمحبة والسلام والإخاء، مما يبقي ذكراه خالدة كأحد أبرز قادة العالم عطاء للإنسانية".

* المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ

"تعبر الصين عن تعازيها الخالصة لوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر. كان الرئيس السابق كارتر القوة الدافعة وراء إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين والولايات المتحدة، وقدم مساهمات مهمة في تطوير العلاقات الصينية الأمريكية والتبادلات الودية والتعاون بين البلدين".

وقالت ماو إن قرار إدارة كارتر الاعتراف في عام 1979 بموقف بكين الذي يؤكد على سياسة صين واحدة وأن تايوان جزء من الصين، وقطع العلاقات الرسمية مع تايوان، ساعد في رسم مسار جديد للعلاقات.

* رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي

"أشعر بحزن بالغ لوفاة الرئيس الأمريكي الأسبق السيد جيمي كارتر. كان رجل دولة يتمتع برؤية عظيمة، وعمل بلا كلل من أجل السلام والوئام العالميين. إن مساهماته في تعزيز العلاقات القوية بين الهند والولايات المتحدة تترك أثرا دائما. خالص التعازي لعائلته وأصدقائه وشعب الولايات المتحدة".

* المستشار الألماني أولاف شولتس

إن الولايات المتحدة "فقدت مقاتلا مخلصا من أجل الديمقراطية. فقد العالم وسيطا عظيما من أجل السلام في الشرق الأوسط ومن أجل حقوق الإنسان".

* رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان

"ستظل ذكرى الرئيس جيمي كارتر عطرة دائما في المجر. فقد منح المجريين المحبين للحرية الأمل في وقت يائس من خلال إعادة التاج المقدس إلى شعب المجر في نهاية السبعينيات. أود أن أعرب عن خالص التعازي لعائلة كارتر والشعب الأمريكي".

* وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

"على مدى عقود من العمل العام، جسد الرئيس كارتر النزاهة والرحمة والالتزام بتعزيز حرية الآخرين وأمنهم ورفاهتهم.

لقد جسد هذه الروح في سياسته الخارجية، من التفاوض على إعادة قناة بنما إلى الدولة المضيفة لها، إلى إبرام اتفاقيات الحد من التسلح مع الاتحاد السوفييتي. ولقد كانت حاضرة في كل نقاش ومحادثة، من رؤساء الدول إلى المواطنين العاديين.

كما أظهر لنا الرئيس كارتر ما يمكن تحقيقه من خلال الدبلوماسية الدؤوبة والمستندة إلى المبادئ، إذ توسط في التوصل إلى اتفاق تاريخي مع إسرائيل ومصر ساعد في صياغة السلام بين دولتين قضتا عقودا في حرب. تذكرنا جهوده بما هو ممكن، لا سيما في خضم الصراع المتجدد والمعاناة في المنطقة".

* ملك بريطانيا الملك تشارلز

"تلقيت ببالغ الحزن نبأ وفاة الرئيس السابق كارتر. كان مسؤولا حكوميا ملتزما، وكرس حياته لتعزيز السلام وحقوق الإنسان.

وكان تفانيه وتواضعه مصدر إلهام للكثيرين، وأتذكر بكل إعزاز زيارته لبريطانيا في 1977.

تعازي وصلواتي لعائلة الرئيس كارتر والشعب الأمريكي في هذا الوقت".

* رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو

"يتلخص إرث جيمي كارتر في كرم الأخلاق واللطف والتعاطف والعمل الدؤوب. خدم الآخرين في وطنه وفي مختلف أنحاء العالم طيلة حياته، وكان يحب القيام بذلك. وكان دائما متفهما وكريما في نصيحته لي. أتقدم بأحر التعازي لعائلة كارتر وأحبائه الكثيرين والشعب الأمريكي الحزين على رئيس سابق وشخص نشط في العمل الإنساني طوال حياته. أتمنى أن يظل عمله التطوعي مصدر إلهام لنا جميعا لسنوات قادمة".

* رئيس بنما خوسيه راؤول مولينو

"أتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الرئيس السابق جيمي كارتر وإلى شعب الولايات المتحدة وحكومتها في وفاته. اتسمت فترة عمله في البيت الأبيض بأوقات عصيبة وكانت حاسمة بالنسبة لبنما في التفاوض والتوقيع على معاهدات توريخوس-كارتر في 1977، والتي نقلت قناة (بنما) إلى أيدي بنما وجعلت بلادنا ذات سيادة حقيقية. فلترقد روحه في سلام".

* حكومة الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو

"تعبر جمهورية فنزويلا البوليفارية عن أسفها لوفاة الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية جيمي كارتر، وتتقدم بأصدق تعازيها لعائلته وأصدقائه.

كان الرئيس السابق كارتر رجلا أثبت التزامه بالسلام والحوار. تركت إسهاماته في السياسة العالمية وتفانيه في خدمة السلام بصمة لا تمحى في العالم".

* الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

"طوال حياته كان جيمي كارتر مدافعا قويا عن حقوق الفئات الأكثر ضعفا وناضل بلا كلل من أجل السلام. فرنسا ترسل تعازيها إلى عائلته وإلى الشعب الأمريكي".

* رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي

"ارتقى الرئيس كارتر من بدايات متواضعة ليترك إرثا رائعا. فبعيدا عن انتخابه للرئاسة أو حصوله على جائزة نوبل للسلام، فإن إرث جيمي كارتر يمكن قياسه بصورة أفضل عن طريق الحيوات التي غيرها وأنقذها وارتقى بها".

* نائب الرئيس المنتخب جيه.دي فانس

"كرس جيمي كارتر حياته لخدمة هذا البلد. تعازينا وصلواتنا لأحبائه. فليرقد في سلام".

* الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي

"نعبر عن خالص تعازينا للشعب الأمريكي ولعائلة الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر لرحيله. كان زعيما خدم في وقت لم تكن فيه أوكرانيا مستقلة بعد، ومع ذلك وقف قلبه معنا بثبات في نضالنا المستمر من أجل الحرية.

كرس حياته لتعزيز السلام في العالم والدفاع عن حقوق الإنسان. واليوم، دعونا نتذكر أن السلام مهم، ويجب على العالم أن يظل متحدا في الوقوف ضد أولئك الذين يهددون هذه القيم".

* الرئيس الكوبي ميجيل دياز كانل

"أتقدم بخالص التعازي لشعب الولايات المتحدة وحكومتها، وخاصة لعائلة الرئيس جيمس كارتر. يتذكر شعبنا بامتنان جهوده لتحسين العلاقات، وزياراته إلى كوبا وتصريحاته المؤيدة للإفراج عن الخمسة".

* زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر

"اليوم، نشعر بالحزن لفقدان أحد أكثر موظفينا الحكوميين تواضعا وإخلاصا، الرئيس جيمي كارتر.

جسد الرئيس كارتر المعنى الحقيقي للقيادة من خلال العمل العام والرفق والنزاهة.

ألهم الملايين من الناس بالتزامه الثابت بالعدالة والمساواة بدءا من إرثه كرئيس إلى تفانيه في تحسين حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم وجهوده الدؤوبة، إلى جانب زوجته روزالين، في بناء عالم أفضل من خلال منظمة هابيتات فور هيومانيتي".

* رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر

"حزنت كثيرا لسماع نبأ وفاة الرئيس الأسبق كارتر وأود أن أشيد‭‭‭ ‬‬‬بجهوده على مدى عشرات السنين في مجال الخدمة العامة والتي تحلى فيها بنكران الذات.

سيتذكر الناس فترة رئاسته لتوسطه في اتفاقية كامب ديفيد التاريخية بين مصر وإسرائيل، وكان تفانيه طيلة حياته في خدمة السلام سببا في حصوله على جائزة نوبل للسلام.

بدافع من إيمانه القوي وقيمه، أعاد كارتر تعريف مرحلة ما بعد الرئاسة بالتزام ملحوظ بالعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان في الداخل والخارج".

* السناتور الأمريكي ميتش ماكونيل

"لقد خدم الرئيس كارتر في أوقات التوتر والغموض، سواء في الداخل أو الخارج. لكن روحه الهادئة وإيمانه الراسخ بدا وكأنه لا يتزعزع. لقد شغل جيمي كارتر منصب القائد الأعلى لمدة أربع سنوات، ولكنه عمل أيضا معلما محبوبا ومتواضعا بمدرسة الأحد في كنيسة مارانثا المعمدانية في بلينز بولاية جورجيا لمدة 40 عاما. إن تفانيه المتواضع لا يترك لنا مجالا للشك في أي من هذين الدورين المهمين كان يقدره أكثر من غيره".

* رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون

"كانت قصة الرئيس كارتر بمثابة واحدة من البدايات المتواضعة، وحياته هي شهادة على الفرص اللامحدودة المتاحة في هذه الأمة العظيمة. وبسبب عمله في التوسط في اتفاقيات كامب ديفيد ودفاعه عن حقوق الإنسان مع منظمة هابيتات فور هيومانيتي، أصبح العالم مكانا أكثر سلاما، وأصبح لدى المزيد من الأمريكيين مكان يطلقون عليه اسم الوطن. لا أحد يستطيع أن ينكر أن الرئيس كارتر عاش حياة غير عادية في خدمة بلاده".

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی الأسبق جائزة نوبل للسلام الولایات المتحدة بین مصر وإسرائیل الرئیس السابق رئیس الوزراء حقوق الإنسان خالص التعازی الرئیس کارتر وفاة الرئیس جیمی کارتر کان الرئیس کامب دیفید السلام بین کارتر فی من خلال من أجل

إقرأ أيضاً:

دفتر أحوال وطن"٣٠٨"

"الرئيس الواثق" وشعبه .. وترامب وابتزاز الصهاينة

عندما تكون واثق الخطوة، ستكون فى نظرهم ملكًا، عندما تتحدى العالم بأن يكون لمصر صورة جديدة وكيان قوى لا يستطيع أحد أن يخترقه، أو يمارس الضغوط عليه، فإنك بذلك قد بدأت فى بناء دولة ذات سيادة، لا يستطيع أحد أن يلوي ذراعها، او يفرض عليها إملاءات ،أو صفقات قرن أو قرون ،حتى لو كان رئيس أكبر دولة في العالم ! ياسادة مصر اليوم غير مصر الأمس ،والأن فقط عرف الجميع الشرف الذي يتمتع به الرئيس المصري ،وحمايته للقضية الفلسطينية ،ورفضه لصفقة قرنهم ! الأن فقط عرف الجميع لماذا كان يعمر سيناء ،ويقوي ويحصن دولته بأحدث اسلحة في العالم ،لتكون هذه الدولة ،دولة قوية ذات سيادة رغم ما فعله صناع المؤامرات في سبيل إنكسارها ،وتقسيمها ضمن ربيعهم العربي ،الأن فقط وبعد كلمة ترامب عن فرض التهجير  ودعوة مصر والأردن لإستضافة اهل غزة ،انكشف مخططهم الذى كان رئيسنا واعياً له منذ اللحظة الأولى من الحرب ضد غزة ،بعد تعرية اسرائيل في ٧ اكتوبر ،الأن فقط عرف الجميع موقف مصر المشرف والرئيس السيسي في رفض التهجير والقضاء على القضية الفلسطينية ،وانتفاضة الشعب المصري للوقوف بجانب رئيسه بعد ابتزازات الإعلام الصهيوني ،وصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية التي هاجمت فيه مصر والرئيس ،ووضع صورة ارشيفية للقاء قديم بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ،وهو يصافح الرئيس الإيراني الراحل ابراهيم رئيسي ، كنوع من الإبتزاز الرخيص للرئيس المصري الذي يتعامل مع كل العالم بشرف ،لا يفقهه آل صهيون الذين تربوا على الخيانة ،والمؤامرات ،والدسائس ،ولا يتعلموا من دروس الماضي ابدا ،ولا يعرفون أن مصر القوية  اليوم ،ليست مصر الأمس، وانهم أصبحوا يواجهون دولة قوية ليست تابعة لأحد، أو تأخذ أوامرها من أحد، وأن مصر بخير أجنادها،وشعبها ،وقواتها المسلحة الباسلة ، تجاوزت منذ زمن مرحلة الاستماع والتنفيذ، إلى مرحلة الدولة الاستراتيجية التى تكون شريكة، وليست تابعة لأحد.

نعم تحولنا الى دولة قوية ،وكنا في مواجهة أجهزة مخابرات عالمية ،كانت تخطط لهذا اليوم وماقبله من زرع إرهاب اسود في سيناء الحبيبة ،وتخيلوا معي للحظات ، ماذا كنا نفعل لو أن ميليشيات الإرهاب قد تمكنت فى يوليو ٢٠١٥ و٢٠١٧ من إعلان قيام ولاية سيناء التكفيرية؟، تخيلوا للحظات ماذا لو لم يضح أبطالنا المنسى ورفاقه، ووحوش كمين أبو رفاعى، وعاشور، وأبانوب، بأنفسهم من أجل أن نبقى فى أمان واطمئنان، ماذا لو تدخلت معظم الدول والحلفاء الذين كانوا يريدوننا أن نكون ربيعهم العربى، وقسموا بلادنا، وتحول شعبنا العظيم إلى لاجئين فى كل بقاع الأرض، يجلسون فى المخيمات، يتسولون المعونات؟ ماذا لو أصبحنا دولة مستباحة من كل الدول لا نعرف من دخل حدودنا أو خرج؟! ماذا لو تحولت بيوتنا، وأبراجنا، وشواطئنا إلى قلاع مهجورة، تحاط بها الغربان؟ نعم تخيلت مثلكم وحمدت الله أن حبا الله مصر جيشًا عظيمًا، وشعبًا عظيمًا يساند جيشه للحفاظ على الأرض والعرض، نعم حمدت الله، ووقفت أتنفس الصعداء، فأمن وطنى وتراب هذه الأرض الطيبة، لن يتمكن منهما أصحاب أجندات الخراب والتقسيم!
 ياسادة أن إلتفاف الشعب المصري حول قيادته وجيشه ،اثبت للعالم كله أن حب مصر لا يضاهيه أى حب.. حب مصر لا يعرفه أصحاب الأجندات، وصناع المؤامرات، والفتن، ومصدرو الفوضى الذين يأتمرون بأوامر الغرب، ويدخلون غرف الكونجرس الأمريكى المغلقة، لتدبير خطط تدمير مصر، حب مصر يعرفه فقط من تربى على حبها، وصرخ من أعماق قلبه، بلادى بلادى بلادى، لك حبى وفؤادى،«بلادى، بلادى» رأيتها فى عقل وقلب خير أجناد الأرض فى حربهم ضد الإرهاب، وهم يضحون بأنفسهم من أجل أن يبقى هذا الوطن آمناً، إن حب مصر واستقرارها، فى قلب كل مواطن مصرى، رغم انه يعيش أزمة إقتصادية طاحنة ،الا انه عندما يعرف أن وطنه يتعرض أمنه القومي للخطر ،ينتفض ،ويقف صامدًا تجاه أعداء الوطن، ياسادة ،من يحب مصر لا يهدد استقرارها، من يحب مصر لا يستقوى بالخارج ضد وطنه، فمصر باقية، وكل من يريد بمصر شرًا أو سوءًا إلى زوال،وإن الالتفاف المصري حول قيادته وجيشه، هو أمر يزلزل العالم كله وليس ترامب،أو اسرائيل فقط ، وستظل مصر رافعة الرأس، وسيبقى شعبها حاميًا لترابها، وأمنها، واستقرارها، وسيزول كل من أرادها بسوء، وتبقى مصر.

▪︎"شابوه" وزارة العدل واستراتيجية مصر ٢٠٣٠ 
مصر تتغير ،مصر تتجه بكل قوة رغم كل الصعاب من حولها لتنفيذ استراتيجية الجمهورية الجديدة  التى أرسى دعائمها القوية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،مصر تقوم بملحمة تاريخية غير مسبوقة لتقول للعالم أنا مصر ،عن نفسي كنت اتصور أن الأمور لاتسير على مايرام بسبب الازمات والحرائق التى تحيط بنا. ولكني وانا يحاورني فضولي دائما منذ كنت محررا قضائياً قبل أن اكون محررا امنياً ،او عسكرياً ،وجدت خلية نحل في وزارة العدل عملت منذ فترة بإشراف المستشار عدنان فنجري وزير العدل ،على تنفيذ خطة استراتيجية لقطاع العدالة بأكمله في (وزارة العدل ، مجلس القضاء الأعلى ، مجلس الدولة ، النيابة العامة ، النيابة الإدارية وهيئة قضايا الدولة) ،تتوافق مع رؤية مصر ٢٠٣٠ المحدثة لتحقيق اهداف التنمية الشاملة والمستدامة ،فهي لا تقتصر على مجرد تحسين كفاءة النظام القضائي، بل تمتد لتشمل تأثيره المباشر على كافة مناحي الحياة  وتتجلى أهميتها في تعزيز سيادة القانون و ترسيخ العدالة ، مما يخلق بيئة مستقرة وجاذبة للاستثمار، ويُعزز الثقة في المؤسسات الحكومية وذلك من خلال تحديث القوانين وتبسيط الإجراءات القضائية بما يتوافق مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، وبما يحقق مكافحة فاعلة للفساد وذلك من خلال  تطوير آليات فعالة لمكافحة الفساد داخل أجهزة القضاء، وتعزيز الشفافية والنزاهة ،ويحقق ضمانات لاستقلال القضاء ، وتعزيز حيادية القضاة، كما استهدفت الخطة  التى تنفذ حاليا  رفع كفاءة وفعالية الجهاز القضائي وذلك من خلال زيادة عدد المباني التي تخدم قطاع العدالة والبنية التحتية الخاصة بها وتوفير الخدمات المادية والرقمية لكافة المواطنين ،ومن بينهم المرأة والطفل وكبار السن وذوي الإعاقة دون تمييز فضلا عن تحسين أداء المحاكم، وتقليل مدة التقاضي، وتقليل التكدس في القضايا بتحقيق التحول الرقمى  باستخدام التكنولوجيا الحديثة في إدارة القضايا، وتداول المستندات،وأمور اخرى عظيمة للقضاء بأكمله ،لاتتسع هذه السطور لإضافتها ،وستكون بحق تعزيزا للجمهورية الجديدة في استراتيحية ستوفر نظام عدل عادل وفعال في تعزيز الثقة العامة في الدولة ومؤسساتها، مما يُسهم في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والسياسي، في الحقيقة وجدت ان ارفع القبعة الى المستشار الجليل عدنان فنجري وزير العدل ورجاله بالوزارة على هذا الإنجاز الذي يعزز كل جوانب القضاء المصري العظيم الذي يشرف مصر أمام  العالم والمشهود له بنزاهته، واستقلاله.
▪︎شكرا الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الأسكندرية 
لا أملك الا أن اتقدم بالشكر الى الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الأسكندرية على إنصافه لخريجة التربية النوعية المتفوقة شيماء عادل أبو المكارم ،ورفع للظلم عنها بعد استبعادها من التعيين كمعيدة بكلية التربية النوعية ،بالمخالفة لكل القوانيين واللوائح ،كما اتوجه بالشكر الى مجلس الجامعة بأكمله لوقوفهم بجانب الحق،والوقوف بجانب الخريجة واثبات حقها في التعيين كمعيدة ،ليثبت رئيس الجامعة ومجلسها الموقر أن النزاهة والشفافية وتطبيق القانون هو هدفهم الأسمى في الإرتقاء بالجامعة وهيئات تدريسها ،وطلابها،شكرا الدكتور قنصوة والف مبروك على تجديد الثقة وقرار السيد الرئيس بمد تكليفكم برئاسة جامعة الأسكندرية .
 

مقالات مشابهة

  • دفتر أحوال وطن"٣٠٨"
  • العالم يرفض الرضوخ لترامب.. الرئيس الأمريكي يفتح "أبواب جهنم" على نفسه
  • وفاة أسطورة التزلج الفني الأمريكي باتون
  • زعماء عرب يهنئون الشرع بتولي رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية.. ماذا قالوا؟
  • القضاء الأمريكي يدين مينينديز بالرشوة والعمالة للسيسي.. ماذا عن الوزراء المتورطين من مصر؟
  • مستشارة غروندبرغ السابقة والخبيرة بمعهد السلام الأمريكي تُفنّد إعلان الحوثي وقف هجماته على السفن بالبحر الأحمر
  • الرئيس العليمي يتحدث عن الخيار الأكثر ضمانًا لتحقيق السلام في اليمن وأهمية القرار الأمريكي الأخير ضد الحوثيين
  • حادث سير مروع.. وفاة شخصين وعدد من الإصابات شاهدوا ماذا حصل على أوتوستراد زحلة (فيديو)
  • ماذا حدث للذهب بعد قرار الفيدرالي الأمريكي.. هل يُنصح بالشراء الآن؟
  • بعد فشل محادثات السلام.. ماذا يحدث فى جمهورية الكونغو الديمقراطية؟.. سيطرة جماعة إم 23 المتمردة على مدينة جوما وتورط رواندا فى الصراع