«تنظيم القاعدة» في اليمن يعلن إعدام 11 شخصاً بينهم صحفي
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
شمسان بوست / الشرق الأوسط
أعلن «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» إعدام 11 يمنياً بينهم صحافي معتقل منذ 2015، إبان سيطرة التنظيم على مدينة المكلا في حضرموت، ليقطع بذلك آمال أهالي الضحايا بعودتهم.
وفي بيان أصدره فرع التنظيم الذي يُنظر إليه أميركياً بأنه من أخطر فروع «القاعدة» في العالم، أفاد بأنه أعدم المختطفين الـ11 بعد أن أدانهم بتهمة التجسس، مبرراً إصدار البيان بورود بعض الرسائل من قبل أهالي الضحايا إن كانوا ما زالوا على قيد الحياة أم لا.
وأشار البيان إلى إعدام الصحافي اليمني محمد المقري، الذي كان يعمل مراسلاً لقناة «اليمن اليوم» في مدينة المكلا حتى لحظة اختطافه في 2015، بعد أن اتهمه التنظيم بأنه جاسوس مع جهاز «الأمن القومي».
وأعلن التنظيم إعدام شخص يدعى ناجي الزهيري، ووصفه بأنه «جاسوس مع الأمن السياسي اليمني والأميركيين منذ أول قصف أميركي استهدف مأرب في 2002».
أما بقية التسعة الذين شملهم الإعدام، فوصفهم التنظيم بـ«خلية البيضاء»، الذين اختطفوا من مديرية الصومعة قبل هروب عناصر التنظيم منها، متهماً بعضهم بالتجسس مع الأجهزة الأمنية اليمنية، وبعضهم مع الأميركيين والحوثيين ومع الإمارات.
وخلال السنوات الماضية، شنّت القوات التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي حملات واسعة لمطاردة خلايا «تنظيم القاعدة»، لا سيما في محافظتي أبين وشبوة، ومن قبلها خاضت القوات اليمنية، بدعم من تحالف دعم الشرعية، عمليات عسكرية لتحرير مدينة المكلا ومناطق أخرى في محافظة حضرموت (شرق) من قبضة التنظيم.
وسبق أن اتهمت الحكومة اليمنية الجماعة الحوثية بالتنسيق والتعاون مع تنظيمي «القاعدة» و«داعش» لشن هجمات في المناطق المحررة، لا سيما في عدن وأبين وشبوة، كما أفادت تقارير أمنية بإطلاق الجماعة الموالية لإيران كثيراً من عناصر «القاعدة» الذين كانوا موجودين في السجون عقب تفاهمات مع قادة التنظيم.
وتمكنت الولايات المتحدة، خلال سنوات من الحرب على الإرهاب، من اغتيال كثير من قادة «القاعدة» في اليمن عبر الضربات التي تنفذها بالطائرات المسيّرة، خصوصاً في مناطق شبوة ومأرب والبيضاء.
يُشار إلى أن التنظيم في اليمن أعلن في 10 مارس (آذار) الماضي وفاة زعيمه خالد باطرفي، وتسمية سعد العولقي زعيماً جديداً له دون الكشف عن ملابسات وفاة باطرفي الذي قاد التنظيم نحو أربع سنوات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی الیمن
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث: وزير الداخلية التركي يعلن عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم
أعلن وزير الداخلية التركي، علي يارلي كايا، عن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم خلال 21 يومًا. وأوضح الوزير أن عمليات العودة تتركز بشكل رئيسي على مدينة حلب.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها في برنامج تلفزيوني خاص، تابعه موقع تركيا الان٬ تحدث وزير الداخلية عن التطورات الأخيرة في ملف اللاجئين السوريين. وأكد أن تركيا “وقفت في الجانب الصحيح من التاريخ” فيما يتعلق بالقضية السورية، وقال: “يوجد حاليًا في تركيا 4 ملايين و156 ألف شخص لديهم حق الإقامة القانونية”.
عودة طوعية وآمنة:
وأشار يارلي كايا إلى أن العودة بدأت منذ 8 ديسمبر بشكل طوعي وآمن ومنظم، وأن 35,114 لاجئًا سوريًا عادوا إلى وطنهم في غضون 21 يومًا فقط. وأضاف أن العدد الإجمالي للعائدين بلغ 775,117 شخصًا، مع استمرار العودة بمعدل يقارب 1,700 شخص يوميًا، حيث بلغ متوسط العودة اليومية بين 9 و29 ديسمبر نحو 1,672 شخصًا.
مكتب للهجرة في دمشق:
اقرأ أيضاالأرصاد الجوية التركية تحذر من الأمطار الغزيرة في إسطنبول…
الإثنين 30 ديسمبر 2024وكشف يارلي كايا عن خطط لفتح مكتب للهجرة في العاصمة السورية دمشق. وأوضح أنه سيتم تقديم الدعم والتدريب للمؤسسات هناك. وأشار إلى أن عودة اللاجئين ستزداد بعد عطلة المدارس.