محمد العبار متحدثاً رئيسياً في النسخة الثالثة من قمة المليار متابع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت “قمة المليار متابع”، أول قمة متخصصة بتشكيل اقتصاد صناعة المحتوى، والأكبر من نوعها على مستوى العالم، انضمام محمد علي العبّار المؤسّس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار، إلى قائمة المتحدثين الرئيسيين في القمة التي ينظمها المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات، ويشارك فيها نخبة من أهم قادة الشركات العالمية، وأبرز المؤثرين وصناع المحتوى العالميين.
كما أعلنت القمة، انضمام شركة إعمار، إلى قائمة الشركاء الإستراتيجيين للنسخة الثالثة من القمة التي تستضيفها دولة الإمارات في الفترة من 11 إلى 13 يناير المقبل، في أبراج الإمارات، ومركز دبي المالي العالمي، ومتحف المستقبل بدبي، تحت شعار “المحتوى الهادف”.
ويتابع حسابات “إعمار” و”برج خليفة” أكثر من 5 ملايين متابع على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويستعرض محمد علي العبّار خلال القمة، مسيرته في مجال الاستثمار وتطوير الأعمال وإطلاق المشاريع الرائدة، وكيف تمكن من الانطلاق بشركة “إعمار” التي أسسها في العام 1997 لتصبح إحدى أهم شركات التطوير العقاري في المنطقة والعالم.
وتتوزع أنشطته الاستثمارية بين العقارات، وتجارة التجزئة، والضيافة، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا، والخدمات اللوجستية، والأغذية والمشروبات، فهو مؤسس موقع “نون.كوم” الذي أطلقه في العام 2017 وأصبح منصة التجارة الإلكترونية الأولى في المنطقة التي تمتاز بنظام بيئي رقمي متكامل، ورئيس مجلس إدارة شركة “إيغل هيلز” ، ورئيس مجلس إدارة مجموعة “أمريكانا”.
والعبار أيضاً مستثمر رئيسي في Middle East Venture Partners MEVP، الصندوق الذي يقدم للمستثمرين فرصاً استثمارية في قطاع التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا.
وأعرب محمد علي العبّار، عن تطلعه من خلال الشراكة مع قمة المليار متابع إلى المساهمة في إبراز دولة الإمارات كوجهة رائدة في الاستثمار العقاري والسياحي، وخلق محتوى إبداعي يعكس تميز مشاريع إعمار وحضورها القوي في المشهد الإعلامي الجديد، معبرا عن سعادته أن تكون إعمار جزءاً من نجاح المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات في تنظيمه لقمة المليار متابع، التي تجمع أبرز المؤثرين وصناع المحتوى والعقول المبدعة، من مختلف أنحاء العالم تحت سقف واحد في الدولة.
وأضاف أن الشراكة مع قمة المليار متابع تمثل فرصة مميزة أمامهم لترسيخ حضور شركة إعمار في الأنشطة الإبداعية التي تزخر بالفرص والكفاءات الشابة، والتي من الممكن أن تساهم معهم في تعزيز ربط العديد من القطاعات الاقتصادية مثل التجزئة والضيافة والترفيه والعقار وغيرها بالتحولات الرقمية الحديثة والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحقيق انتشار أكبر والوصول إلى جمهور أوسع، من خلال إلهام الجيل الجديد من صناع المحتوى والمؤثرين وتشجيعهم على استخدام مشاريع إعمار كأيقونات عالمية تسهم في رواية قصص ملهمة عن تطور دبي.
وتهدف الشراكة بين “قمة المليار متابع” وشركة “إعمار” إلى دعم صناع المحتوى وتعظيم تأثيرهم، عبر إطلاعهم على أحدث المستجدات التي تشهدها قطاعات الضيافة والترفيه والتجزئة والعقارات، والتحولات الرقمية التي تؤثر فيها، ودعم التحول الرقمي في القطاع العقاري، ما يؤدي إلى الارتقاء بصناعة المحتوى الهادف، من خلال التعاون مع المؤثرين وصناع المحتوى لإنتاج محتوى مرئي يجذب السياح والمستثمرين والعملاء، ويعمل على تعزيز العلامة التجارية لإعمار ويساهم في استقطاب مستثمرين دوليين وشركاء جدد وإقامة شراكات جديدة من شأنها مضاعفة حجم سوق الاقتصاد الإبداعي وزيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية الشاملة في المنطقة والعالم.
وتعتبر “إعمار” إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال التطوير العقاري وهي من أكبر مطوري العقارات في دولة الإمارات، وتشتهر بتطويرها للمشاريع العقارية العملاقة مثل برج خليفة أطول مبنى في العالم، ودبي مول أكبر مركز تسوق في العالم.
وسجلت “إعمار” 14.4 مليار درهم إجمالي إيرادات خلال النصف الأول من العام الجاري، و7.8 مليار درهم أرباحاً صافية، قبل احتساب الضرائب، محققة نموا بنسبة 17%، و33% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قمة الملیار متابع دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الاستدامة.. «قول وفعل»
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلة تعاون بين «بيئة أبوظبي» و«نبات» لإعادة تأهيل غابات القرم التوطين.. نجاحات تسطرها الكفاءات الإماراتيةتحظى الإمارات بسجل حافل في مجال الاستدامة من خلال مبادرات ومشاريع رائدة تعكس القيم الراسخة للحفاظ على البيئة والتقاليد المجتمعية، وغيرها من القيم التراثية الأصيلة، وسعت الدولة، خلال عام الاستدامة 2024 الذي حمل شعار «قول وفعل»، إلى إحداث تغيير إيجابي في سلوكيات أفراد المجتمع في مجالات متعددة، من أبرزها: الاستهلاك المسؤول، والنقل الأخضر، وتوفير الطاقة والمياه، والزراعة المستدامة.
ومنذ بداية عام 2024، نفذت الدولة العديد من السياسات والممارسات لتعزيز التنمية المستدامة على المستوى المحلي والعالمي، انسجاماً مع عام الاستدامة، وشهد فبراير العام الجاري إطلاق «مبادرة محمد بن زايد للماء» تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء. وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي، بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
العمل الجماعي
وتتخذ الدولة من العمل الجماعي نهجاً نحو تحقيق مستقبل مستدام من خلال العديد من المبادرات والإنجازات في العديد من المجالات والقطاعات التي بدأتها خلال عام الاستدامة 2023، واستكملت تنفيذها خلال عام 2024، مشتملة على دعم مبادرات تحقيق الحياد المناخي، وتعزيز جهود الحفاظ على الحياة البرية والبحرية.
وتعمل دولة الإمارات في مختلف المجالات لتحقيق أهداف الحياد المناخي بما يتماشى مع التوجهات الوطنية للدولة وخططها الاستراتيجية.
وبناءً على النجاح الذي حققه عام الاستدامة 2023، فقد تم تمديد المبادرة إلى عام 2024، للمواصلة والمحافظة على تعزيز الوعي المجتمعي وإحداث التغيير اللازم من أجل مستقبل أكثر إشراقاً. وجاء قرار تمديد مبادرة عام الاستدامة ليعكس جهود دولة الإمارات العربية المتحدة في تبني الاستدامة في جميع جوانب الحياة اليومية.
«ازرع الإمارات»
وشهد عام الاستدامة إطلاق البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وضم مبادرات عدة تدعم توجهات دولة الإمارات للتنمية الزراعية، وتعزيز معدلات الأمن الغذائي الوطني المستدام، وبما يُعزز منظومة الاستدامة البيئية عبر المساهمة الفعالة للمنتجات المحلية في خفض البصمة الكربونية بوصفها منتجات طازجة.
الأكياس ذات الاستخدام الواحد
وشهد يناير 2024، حظر استيراد الأكياس ذات الاستخدام الواحد، أو إنتاجها، أو تداولها على مستوى الدولة، مهما كانت المواد المصنوعة منها، حرصاً من دولة الإمارات على تعزيز الاستدامة وحماية كوكب الأرض، تنفيذاً للقرار الوزاري رقم 380 لسنة 2022، بتنظيم استخدام المنتجات ذات الاستخدام الواحد في أسواق الدولة، ليشكل أحد الإجراءات الرامية لحماية البيئة من التلوث الناتج عن استهلاك مثل تلك المنتجات، حيث يحدّ القرار من استهلاك الأكياس البلاستيكية، وينظم إنتاج المنتجات ذات الاستخدام الواحد واستخدامها، ويحظر استيراد، أو إنتاج، أو تداول أكياس التسوق البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد من 1 يناير 2024 اتحادياً، متضمنة الأكياس القابلة للتحلل.
الحياد المناخي
وواصلت وزارة التغير المناخي والبيئة خلال عام 2024 تنفيذ عدد من المبادرات ذات الانعكاس البيئي على الصعيدين المحلي والدولي، وتؤكد التزام الدولة الجاد في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وحماية البيئة المحلية والدولية من آثار أزمة تغير المناخ العالمية، وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، ورفع الوعي المجتمعي تجاه التحديات المناخية وحماية البيئة، وتعزيز الاستدامة وتوظيف التكنولوجيا في مجالات عدة كالطاقة المتجددة والبيئة وإدارة الموارد المائية.
ومن هذه المبادرات السجل الوطني للكربون والذي يعتبر الأول من نوعه في المنطقة، لدوره الأبرز في مواجهة التحديات المناخية ومعالجتها، وتحقيق مستهدفات الاقتصاد الأخضر، وتعزيز السلوك المستدام لكل شرائح المجتمع، حيث يسهم في تقييم وتتبع تخفيضات الانبعاثات في القطاع الخاص، ودعم استراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050.
ومن المبادرات خريطة الطريق لخطة التكيف الوطنية مع التغير المناخي.
إنجازات
وفي إنجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات البيئية، حققت الإمارات المركز الأول، إقليمياً، وعربياً، وخليجياً في مؤشر الأداء البيئي لعام 2024 الصادر عن جامعتي يال وكولومبيا. وحصلت الدولة على المركز الأول عالمياً في 5 مؤشرات للأداء البيئي، وهي: صرامة الحماية البحرية، الصيد بشباك الجر في القاع، معالجة مياه الصرف الصحي، إعادة استخدام مياه الصرف الصحي، وصافي تدفقات الكربون، لتواصل بذلك مسيرتها في تعزيز الاستدامة البيئية.
الحياد المناخي
الإمارات أول دولة في منطقة الشرق الأوسط تعلن هدفها لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، وأول دولة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تصادق على اتفاق باريس، وتلتزم بخفض الانبعاثات الكربونية، كما كانت الدولة سبّاقة على مستوى المنطقة في تحديد أهداف للطاقة المتجددة، والحفاظ على التنوع البيولوجي، بما يتناسب مع طموحاتها المناخية.