متصرفو وزارة التربية الوطنية يطالبون بتحسين أوضاعهم المادية وبنظام أساسي خاص
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
دعا متصرفو وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى إقرار نظام أساسي خاص بهم يعكس خصوصية عملهم ويضمن حقوقهم كاملة.
كما طالب متصرفو وزارة التعليم، أيضا بتحسين أوضاعهم المادية والمعنوية، من خلال زيادة رواتبهم مساوية لزيادات التي حصل عليها باقي موظفي الوزارة، والاستفادة من الزيادة المقررة للعاملين بالوزارة البالغة 1500 درهم، أسوة بباقي الفئات، وذلك نظراً لدورهم الإنتاجي والحيوي داخل الوزارة.
كما يطالب المتصرفون بالاستفادة من الزيادة المتعلقة بالرتبة الثالثة خارج السلم البالغة 1000 درهم، وإقرار تعويض تكميلي عن المهام الإدارية والاستراتيجية التي يقومون بها، بما يعكس أهمية دورهم في صياغة وتنفيذ وتقييم السياسات التربوية.
ودعا بيان الهيئة إلى تفعيل دور المتصرفين من خلال إسناد المهام والصلاحيات المنصوص عليها في المرسوم المنظم لهم، وتطبيق توصيات المجلس الأعلى للحسابات بشأن شغل المناصب القيادية.
كما دعوا إلى حصر منصب تنسيق التفتيش المركزي والجهوي للشؤون الإدارية في هيئة المتصرفين، وإقرار مسارات مهنية جديدة للترقية، بالإضافة إلى الترقية بالاختيار بلائحتين منفصلتين لقطاعي التعليم والرياضة، مع جبر الضرر عن طريق ترقية استثنائية لفوج 2022.
كلمات دلالية الحوار الإجتماعي المتصرفون للحكومةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الحوار الإجتماعي المتصرفون للحكومة
إقرأ أيضاً:
التربية تغضب لكوادرها وتضع مقارنة مع بقية الموظفين: لا تستهينوا بالمعلم!
بغداد اليوم -
يُحاول البعض الإستهانة بجهد المُعلم بالمُقارنة مع الموظفين الآخرين من خلال عدد أيام عمله، دون ان يدري ان المعلم بموجب القانون لديه 7 أجازة أيام فقط خلال العام، ولذا يُعطى عطلة صيفيّة، بعكس الموظف الذي لديه يوماً عن كل 10 أيام، أي أكثر من شهر ونصف تقريباً خلال العام، وبذلك فإن عطلة المُعلم هي أجازته من مجهود كبير خلال العام، وان نسبة كبيرة من التربويين شباب وبمُقتبل العمر وقصّة أجور المعيشة والنقل السكن ضمانة لحياتهم.
بذات الوقت، يبذل المُعلّم مجهوداً غير قليل قياساً بأي موظّف دولة آخر، يبدأ من إعداد خطط المناهج ووضع الأسئلة والإمتحانات ومُراقبة الإشراف، ولديه مسؤولية وظيفيّة وتقييم وزاري، ويؤدّي وظيفته بكل الفصول في ظروف عمل مُختلفة... واليوم الأحد، سجلنا في الوزارة ان مدارسنا ومعلمونا وهيئاتنا التعليميّة ما تركوا أبناءهم ومواقفهم مُحترمة في مُعظم المُحافظات، خصوصاً أننا بوقت حسّاس ونقترب من نهاية العام الدراسي وبيننا عن الامتحانات هذا الشهر، هناك استحقاقات انتخابية نخشى ان تنعكس على مطالب معلمينا وحقوقهم المكفولة قانوناً.
واقعاً، يستحق المُعلّم والتربوي تقديراً لأنه جزء من شريحة إجتماعيّة مُهمّة موجودة في كل بيت تقريباً، وملاك وزارة التربية أكثر من مليون موظّف بين تربوي وإداري وأكثر من 12 مليون طالب، وهي وزارة عانت كثيراً من الإهمال والنسيان لسنوات طويلة، وما تحقق خلال عامين كبير جدّاً، وهناك إهتمام واضح ترجم قبل فترة بشكر وترقية لكل الهيئات التعليميّة في عيد المُعلّم، وأتوقّع ان تتحقق أشياء أخرى كلها تصب في مصلحة المعلم، وبالتالي جودة التعليم وتحسينه، لأن المُعلّم جزء من هيكل النظام التعليمي.
الآن، مجلس الوزراء ووزارة التربية ولجنة التربية البرلمان ونقابة المعلمين والمُحافظات، وكل الجهات المعنية تعمل من زاويتها ومساحتها بما هو مُمكن التحقيق، لأن نداءات المعلمين ومعاناتهم وصلت، وسيجري اتخاذ قرارات نأمل ان تنعكس على المستوى المعيشي للتربويين فضلاً عن قوانين تحمي ظروف العمل وتضع هيبة المعلّم أولاً.
المهم الآن إخوتي، اتُثبتوا للجميع أنكم حريصين على أبناءكم الطلبة ومُستمرين بمواصلة عملكم في مدارسكم وحصصكم ومُقرراتكم، ولديكم وزارة تتابع وتعمل ليل نهار لتحسين واقعكم نحو الأفضل، وان شاء الأمور تمضي لما هو خير لنا جميعاً، في وزارتنا العريقة التي قدمت كفاءات البلاد ومجدها الثقافي، ولإنكم ابناء هذا البلد وصُناّع مُستقبله، وأنتم قدوة الجيل ولا نريد أن نراكم إلا وانتم بنجاح وتوفيق.
كريم السيّد
المُتحدّث الرسمي لوزارة التربية
6 نيسان 2025
يتبع...