موقع النيلين:
2025-02-01@17:59:56 GMT

هذا سبب “سقوط الأسد بسرعة”

تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT

تحاول الحكومة الروسية النأي بنفسها عن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، وتبحث عن مصالحها الاستراتيجية التي تقتضي تقديم مرونة في عدد من الملفات خلال تواصلها مع الإدارة الجديدة في دمشق.
وفي تصريح مثير، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن إطاحة الأسد السريعة كانت، من ناحية، نتيجة عجزه عن معالجة المشاكل الاجتماعية في البلاد.


وأضاف لافروف لوكالة أنباء “تاس” الروسية الرسمية: “يمكننا القول بالفعل إن أحد أسباب تدهور الوضع كان عجز الحكومة السابقة عن تلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وسط الحرب الممتدة”.
وتابع الوزير الروسي أنه “بعد النجاحات التي تحققت في مكافحة الإرهاب الدولي، التي شاركت فيها أيضا القوات الجوية الروسية، توقع السوريون أن تتحسن حياتهم”.
وذكر لافروف أن “ذلك لم يحدث نتيجة العقوبات التي تفرضها الولايات المتحدة وحلفاؤها على سوريا”.
وكانت روسيا داعما رئيسيا للأسد، ولديها قواعد عسكرية في سوريا.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه لا يرى أن إطاحة الأسد بمثابة هزيمة للجيش الروسي الذي يتمركز في سوريا منذ عام 2015.
وكان الأسد، الذي حكم سوريا لأكثر من عقدين، قد فر إلى روسيا، مع تقدم الفصائل المسلحة نحو العاصمة دمشق في وقت سابق من ديسمبر الجاري.

سكاي نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، مرسوماً يسمح لبنك غولدمان ساكس الأمريكي ببيع أصوله في روسيا، في خطوة تعكس استمرار مغادرة الكثير من الشركات الغربية الأراضي الروسية، منذ بدء الهجوم على أوكرانيا في 2022.

وبموجب المرسوم الرئاسي بات بإمكان الفرع الروسي لبنك غولدمن ساكس أن يبيع 100% من أسهمه إلى شركة “بالشوغ كابيتال” الاستثمارية، التي تتّخذ من أرمينيا مقرّاً.

ولم يتمّ تقديم المزيد من التفاصيل بشأن ذلك.

وكان البنك الأمريكي الذي أتاح الكرملين المجال أمام بدء عمله في روسيا في التسعينيات لجذب مستثمرين أجانب، قد أعلن نيّته مغادرة روسيا في مارس (آذار) 2022، بعد أيام فقط من بدء الهجوم العسكري الواسع النطاق على أوكرانيا.

ويعدّ غولدمان ساكس من أكثر المصارف الغربية رسوخاً في روسيا، وقد تدخّل بشكل ملحوظ أثناء أزمة الديون الروسية في العام 1998.

وفي حين أعلنت شركات غربية كثيرة وقف نشاطاتها في روسيا في أعقاب الهجوم العسكري الذي شنّته موسكو على أوكرانيا، فإنّ عدداً قليلًا منها قام ببيع أصوله.

غير أنّ مئات الشركات الغربية غادرت السوق، ومعظمها باع أصوله بأسعار مخفّضة، وسط العقوبات المضادة التي فرضتها موسكو لمعاقبة أولئك الذين يسعون للخروج من السوق الروسية.

وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2024، عزّزت روسيا معاييرها بشأن هذه العمليات.

وزادت موسكو الخصم على سعر البيع مقارنة بقيمة الأصول من 50% إلى 60%، بينما زادت الضريبة على الخروج إلى 35% (من 15% سابقاً).

وفضلًا عن ذلك، يتعيّن على أيّ معاملة تزيد قيمتها على 50 مليار روبل (حوالى 480 مليون يورو بسعر الصرف الحالي) أن تحصل على موافقة مباشرة من بوتين.

مقالات مشابهة

  • كيف تكيّف المهربون على حدود سوريا ولبنان بعد سقوط الأسد؟
  • الخارجية الروسية: الحظر الإسرائيلي على أنشطة “الأونروا” مخيب للآمال
  • بوتين يسمح لبنك “غولدمان ساكس” ببيع أصوله في روسيا
  • مضوي: “هذه هي المناصب التي نسعى لتدعيمها في الميركاتو الشتوي الجاري”
  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد (شاهد)
  • أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
  • “روستيخ” الروسية تطلق جهازا محمولا للتنفس الاصطناعي
  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد
  • أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد
  • أمير قطر يزور دمشق الخميس.. أول زعيم عربي يصل سوريا بعد سقوط الأسد