الحويج: نعمل للحفاظ على السيادة الوطنية واستقلال القرار الليبي والحد من التدخلات
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عُقد اللقاء السنوي للعام 2024م لوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، برئاسة وزير الخارجية والتعاون الدولي د. عبد الهادي الحويج، وبحضور مكثف ضم مديري الإدارات والمكاتب والأقسام وموظفي الوزارة.
وخلال كلمته، تقدم د. عبد الهادي الحويج بالتهنئة لكافة موظفي وزارة الخارجية بهذه المناسبة المهمة، داعيًا في ذات السياق إلى بذل المزيد من الجهود لتحقيق خطط الوزارة، انطلاقًا من المسؤولية الوطنية التي تعمل ضمنها، للحفاظ على السيادة الوطنية واستقلال القرار الليبي والحد من التدخلات الخارجية.
وشدد الوزير على أهمية التكيف مع التغيرات السريعة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية مع الدول المختلفة بما ينسجم مع مبدأ الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مع التأكيد على سياسة “صفر مشاكل” مع دول الجوار.
وأضاف موقف الوزارة الثابت في دعم وحدة أراضي السودان والعمل على وقف النزاع من خلال الحوار، مشيدًا بالموقف الإنساني للقوات المسلحة الليبية بقيادة المشير أركان حرب خليفة حفتر، والحكومة الليبية برئاسة د. أسامة حماد في التعامل مع تدفق أكثر من 200 ألف نازح سوداني.
فيما يتعلق بالجهود القنصلية، أعلن عن افتتاح مكاتب شؤون قنصلية جديدة في طبرق، غات، والقبة، فضلًا عن إعادة تفعيل مكاتب سرت والكفرة، مع خطة لافتتاح مكتب في سبها قريبًا.
وخلال اللقاء، تطرق الوزير إلى تطوير الكوادر البشرية عبر توطين معهد الدراسات الدبلوماسية في بنغازي واستقبال دفعة جديدة من المتدربين.
وأكد وزير الخارجية، فيما يخص السياسات الخارجية والاقتصادية، أهمية تحديث مفهوم الدبلوماسية ليشمل الجوانب الاقتصادية والثقافية، والعمل على تفعيل 481 اتفاقية دولية بالشراكة مع الوزارات المعنية. كما أعلن عن تنظيم المؤتمر الأول للمغتربين الليبيين في بداية عام 2025 لتعزيز ارتباطهم بوطنهم.
من جانبهم، أكد الحاضرون مواصلة جهودهم وتفانيهم في تنفيذ السياسات العامة للوزارة، والالتزام بتوجيهات معالي وزير الخارجية والتعاون الدولي، معبرين عن سعادتهم وفخرهم بانتمائهم لهذه المؤسسة الوطنية التي تمثل الدولة الليبية أمام العالم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
حزب الحركة الوطنية: لا حل للأزمة الليبية دون توافق دولي
رأى صبري المبروك، رئيس مكتب الإعلام بحزب الحركة الوطنية الليبية، أنه لا حل للأزمة الليبية دون توافق دولي.
وقال المبروك في تصريحات لصحيفة “الوئام” السعودية: “لا تزال ليبيا تمر بحالةٍ من الجمود السياسي، وأصبحت السيادة الوطنية مفقودة، ولابد من معالجة الوضع الأمني، خاصّةً انتشار السلاح، وكبح الفساد، ونشر ثقافة الوعي السياسي، قبل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية”.
وأضاف “هناك أمور تُعقّد العملية الانتخابية، مثل التدخلات الخارجية، واستمرار وجود مليشيات مسلحة، والانقسامات الداخلية، وحدوث صراعات بين الأطراف السياسية بشأن الشرعية والسلطة”.
الوسومالتوافق الدولي المبروك ليبيا