الثورة نت/وكالات أقرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية، اليوم الإثنين، بأن “إسرائيل” بعد ما يقارب 15 شهراً على بدء الحرب كلما تخطو خطوة إلى الأمام تدفع ثمناً باهظاً من الجرحى والقتلى. وقالت: إنّه “وبعد ذلك مباشرة، لا أحد يفهم حقاً السبب، ومن ثم يعود الجيش خطوتين إلى الوراء”.. مشيرة إلى أنّه كلما أعلن “الجيش” “تطهير” منطقة ما يعود “المخربون” (المقاومون) إليها.

وتساءلت الصحيفة: “ما الذي يحدث في الكواليس؟ بعد 15 شهراً من بدء الحرب، أثبتنا لأنفسنا، للعدو في غزة، وللشرق الأوسط بأسره، أننا نفشل في إنجاز المهمة”. كما تساءلت: “أليست جريمة أن نرسل أبناءنا مراراً وتكراراً لإراقة دمائهم في المنطقة نفسها؟”.. معتبرةً أن “الصهاينة يستحقون قادة كباراً في المستوى السياسي يعرفون كيف يتحملون المسؤولية، ويعرفون كيف يحددون السياسة، من دون أعذار ودون تستر”. وكانت صحيفة “معاريف” قد أقرّت بأن “إسرائيل بدأت تشعر بالغرق في مستنقع غزة والجمود الفكري حيال المستقبل”.. قائلة: “نحن ندفع ثمناً باهظاً جداً”.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)

بعد 15 شهرًا من حرب الإبادة والتهجير في قطاع غزة، عاد مئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع سيرًا على الأقدام، بعد أن تركوا مناطق النزوح القسري التي أُجبروا عليها في الوسط والجنوب، جاء ذلك في تقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية» بعنوان «غزة بعد 15 شهرًا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد».

معاناة العودة

وأضاف التقرير: «على شارع الرشيد المطل على البحر والذي كان يوما رمزا لغزة، لم يجد العائدون سوى ركام متكدّس ومخلّفات جرائم إبادة حولته إلى مسار وعر وقاس للنازحين في مشهد جسّد حجم الكارثة التي سببها الاحتلال لغزة وأهلها، ورغم معاناة العودة فقد عادت الحياة من جديد إلى شوارع وطرقات شمال القطاع وقد كانت طوال الفترة الماضية تخلو من أي حركة».

وتابع التقرير: «وفي شوارع بيت حانون تفقد العائدون منازلهم المدمرة بعد أن تحولت الأحياء إلى أكوام متلاصقة من الركام والأنقاض، وفي بيت لاهيا وجباليا كان المشهد مكررا، حيث تعمد جيش الاحتلال خلال الاجتياح الأخير تدمير المنازل والمنشآت وكل البنى التحتية حتى أن نسبة الدمار في مناطق غزة والشمال قد بلغت ما يقرب من 90%»، موضحًا أن الدمار في القطاع تجاوز الحدود، ووفق إحصائيات نشرها المكتب الإعلامي في غزة تعرضت 161 ألفًا و600 وحدة سكنية في القطاع للهدم الكلي إلى جانب 82 ألف وحدة أخرى أصبحت غير صالحة للسكن، و194 ألفًا تضررت بشكل جزئي.

  أوضاع مأساوية صعبة 

وأردف: «وأجبرت حرب الإبادة أكثر من مليوني فلسطيني على النزوح المتكرر، والعيش لأشهر طويلة في أوضاع مأساوية صعبة ومعاناة متواصلة من النقص الحاد في الغذاء والدواء والماء وغياب كل مقومات الحياة، في الخيام المتهالكة ومراكز الإيواء غير الآمنة، عاش الفلسطينيون أشهر طويلة من مأساة غير مسبوقة، وها هم يعودون من جديد بعد أن ظن الاحتلال أنهم لن يعودوا.. عادوا متمسكين بالأرض ولو فوق ركام منازلهم المدمرة، متمسكين بالحق القادر على إسقاط كل مخططات الإبادة والتهجير مهما بلغت بشاعتها».

مقالات مشابهة

  • "يديعوت أحرونوت": نتنياهو يواجه مهمة حرجة في اجتماعه بترامب ويحمل خمس أولويات بينها المحادثات مع السعودية (ترجمة خاصة)
  • يديعوت تكشف تكلفة الحرب الإسرائيلية على غزة
  • يديعوت أحرونوت عن مسؤول بالاتحاد الأوروبي: القوة الأوروبية ستلعب دورا مهما في وقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • معهد صهيوني: صورة قاتمة لـ”وضع إسرائيل” في الحرب منذ 7 أكتوبر 
  • هل انتصرت “إسرائيل” في حربها على غزة؟ 
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • عاجل | يديعوت أحرونوت عن مصدر أمني: تعليمات بتأخير قافلة الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية
  • “الاختيار الأمثل” من هيونداي.. خطوة على الطريق لتعزيز القيمة والتميز في ملكية السيارات
  • غزة بعد 15 شهرا من الحرب.. العودة إلى الركام والأمل المتجدد (فيديو)
  • موقع صهيوني: عملية “طوفان الأقصى” ضربت “إسرائيل” بصدمات بدنية ونفسية