أوقاف أسوان تنظم ندوات عن الشائعات وتأثيرها على المجتمع
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
عقدت إدارة أوقاف أبو سمبل التابعة لمديرية أوقاف أسوان ندوة هامة بعنوان "التصدي للشائعات وتأثيرها على المجتمع".
ويأتي تنظيم هذه الفعالية في إطار الجهود المشتركة بين مديرية أوقاف أسوان ومجمع إعلام أبو سمبل السياحية لمواجهة الظواهر السلبية التي تهدد استقرار المجتمع وتوعية الأفراد بمخاطر الشائعات.
وعقدت الندوة بإشراف فضيلة الشيخ سمير محمد خليل مدير مديرية أوقاف أسوان ، فيما أدار الندوة محاضرا فضيلة الشيخ محمود عبدالعال علي أحمد، مدير إدارة أوقاف أبو سمبل السياحية وذلك بمسجد بدر.
وخلال الندوة شدد فضيلته على أهمية التحقق من المعلومات قبل تداولها، مشيرًا إلى الأثر السلبي الذي يمكن أن تحدثه الشائعات في نشر الفتن وزعزعة الثقة بين الأفراد.
وحظيت الندوة بإشادة الحاضرين الذين أعربوا عن تقديرهم للجهود المبذولة من قبل إدارة الأوقاف ومجمع الإعلام في تناول قضايا مجتمعية هامة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن سلسلة فعاليات تهدف إلى رفع مستوى الوعي وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية في مواجهة التحديات.
وتواصل مديرية أوقاف أسوان برعاية فضيلة الشيخ سمير محمد خليل مدير المديرية تنظيم فعاليات المسابقة المحلية للقرآن الكريم
وذلك من خلال لجنة الاختيار فضيلة الدكتور محمود عبدالرحيم مدير شؤون الإدارات، وفضيلة الشيخ محمد محمود الرفاعي رئيس قسم شؤون القرآن الكريم.
بينما تشهد مقارئ الجمهور التى تقوم بتنظيمها مديرية الأوقاف بأسوان داخل المساجد إقبالًا مميزًا حيث تم تلاوة آيات من القرآن الكريم وسط أجواء إيمانية حيث يأتى هذا النشاط ضمن الجهود المستمرة لوزارة الاوقاف فى نشر الوعى الدينى وتشجيع التدبر فى آيات الله.
من جانبه أشاد الشيخ محمود الرفاعى رئيس قسم شؤون القرآن بالمديرية بحرص الائمة على أداء مقارئ الجمهور، وحرص الرواد على الاستفادة من هذه اللقاءات القرآنية حيث أن مثل هذه الأنشطة تسهم فى بناء مجتمع متماسك ومتمسك بالقيم الإسلامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار محافظة اسوان محافظة اسوان اسوان المزيد مدیریة أوقاف أسوان فضیلة الشیخ
إقرأ أيضاً:
قيم في الحياة.. الإصلاح ذات البين.. فضيلة للاستمرار
هي صفة لا تتوفر إلا في الحكماء والعقلاء من أهل القلوب المفعمة بالخير. فيها من المنافع ما لا يعد ولا يحصى، الإصلاح ذات البين، أو إعادة ربط جسور الود ما بين المتخاصمين. فضيلة يلم بها شتات المتعادين، فكيف تكون في إطار ما نصه الشرع والدين؟.
قبل الإجابة عن هذا السؤال، نجيب على سؤال يفرض نفسه، ما هي صفات التي يجب أن تتوفر في المصلح بين الناس؟
أجل سؤال وجيه، فعادة الذي يتلقى النصيحة يتأثر بشخص الناصح قبل ما يقوله هذا الأخير، لهذا وجب أن يتحلى المصلح بالعلم الكافي، ان الخبرة اللازمة في الحياة، والحكمة في اختيار الكلمات، وأسلوبا لينا بينا للإقناع، كما يجب أن يكون عن مقربة أو ذو معرفة بعض الوقائع التي سيتم الصلح حولها، ليقيس ما يلزم فيه القياس.
الناصح أو المصلح يجب أن تكون له السيرة الحسنة، والأخلاق القويمة، لما في ذلك من أثرٍ في قبول الإنسان المصلح والارتياح إلى رأيه، وأن تكون رسالته فيها الإخلاص لله تعالى في مساعيها الدينية والاجتماعية، والوقوف من جميع أطراف النزاع بدرجة متساوية.
طرق الإصلاح ذات البين:1/ اعتماد معايير العدل وتقوى الله بعيداَ عن نزعات الهوى التي تأتي بنتائج عكسية، ولا تحقق رضى كافّة أطراف النزاع.
2/ اعتماد آداب النصح بشكلٍ عام من خلال الأسلوب، واختيار العبارات المناسبة لذلك، مع اعتماد السرّ فيه.
3/ حفظ خصوصيات أطراف النزاع وعدم تجاهلها أو إهمالها.
4/ عدم إفشاء ما يجب إسراره للضرورة التي تقتضي ذلك، ولما في الإفشاء من عرقلةٍ لجهود الإصلاح.
5/ العدل، وذلك بالوقوف بين المتخاصمين، بنفس المسافة، إلى حين إعادة الحقّ لأصحابه، والمصالحة في نهاية الأمر.
6/ الحوار، وتبادل أطراف الحديث بين المتخاصمين أسلوباً للإصلاح لما له من أثرٍ عظيمٍ في تقريب وجهات النظر بين المتخاصمين.