وزير الصحة: ٢٢٤٩ مركزاً لخدمة التغذية وصحة الأطفال لن توقفها حرب الكرامة
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أبان د. هيثم محمد ابراهيم وزير الصحة المكلف رفض حكومة السودان لتقرير منظمة IPC الذي جاء مخالفاً للمناهج العلمية التي تتبع في إجراء المسحوات السكانية الخاصة بالامن الغذائي.
جاء ذلك لدى مشاركته في منبر التنوير الاسبوعي الذي تقيمه وزارة الثقافة والإعلام وقد جاء بعنوان الأمن الغذائي في السودان. وأضاف الوزير أن خدمة التغذية وصحة الأطفال وعلى مدى الثلاثة عقود الماضية تعاني وضعاً حرجاً من حيث توفر الغذاء وتنوعه بجانب توفر المياه الآمنة ومعالجة الأمراض الوبائية وفوق هذا صحة الأمهات والرضاعة الطبيعية مؤكداً على استمرار مراكز خدمات التغذية وصحة الأطفال حتى في أماكن سيطرة الدعم السريع وأن الوزارة وضعت خطة لتأهيل هذه المراكز بكلفة مالية قدرت ب٤٧١ مليون دولارا .
سونا
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
معظمهم من الأطفال..50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح
يمانيون../ أعيد اليوم السبت فتح معبر رفح لأول مرة منذ سيطرة جيش العدو الصهيوني عليه في مايو الماضي، وينتظر أن يبدأ خروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.