جوتيريش يدعو لاستثمارات جريئة للتأهب للأوبئة وضمان الوصول العادل للأدوات الصحية
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في رسالته بمناسبة اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، جميع دول العالم إلى إجراء استثمارات جريئة في مجال رصد الجوائح، والتصدي لها، وضمان الوصول العادل إلى الأدوات المنقذة للحياة مثل اللقاحات والعلاجات والتشخيصات.
وأكد جوتيريش على أهمية التضامن العالمي للاستفادة من الدروس المستخلصة من الطوارئ الصحية السابقة، مما سيسهم في تحسين الاستعداد لحالات الطوارئ الصحية المستقبلية.
وفي حديثه عن جائحة كوفيد-19، وصفها الأمين العام بأنها كانت بمثابة "جرس إنذار" للعالم، مشيرًا إلى أن العالم ربما قد تجاوز الأزمة الحالية، ولكن الدرس المستفاد منها يظل قائمًا، وهو أن الاستعداد العالمي لمواجهة الجوائح المقبلة ما زال غير كافٍ. وأضاف جوتيريش أن تفشي أمراض مثل جدري القردة والكوليرا وشلل الأطفال وحمى ماربورغ تظل تذكيرًا قويًا بأن الأمراض المعدية تشكل تهديدًا حقيقيًا مستمرًا على جميع البلدان.
وأشار الأمين العام إلى أن الاستفادة من الدروس السابقة يتطلب بناء أنظمة رعاية صحية عامة وأولية قادرة على التصدي للأوبئة وضمان التغطية الصحية الشاملة. وقال: "إن هذا يتطلب أولًا وقبل كل شيء التضامن العالمي".
ودعا جوتيريش إلى تنفيذ الاتفاق التاريخي بشأن الجوائح، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الدولي في الوقاية من الجوائح المقبلة واحتوائها بشكل أفضل، ليعمل العالم بأسره بشكل منسق وفعال لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت رئيسة وحدة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي بالسودان ليني كينزلي أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء خاصة داخل مخيم زمزم للنازحين.
وقالت ليني كينزلي - في تصريح خاص مع قناة فضائية اليوم /الاثنين/ من نيروبي - "إن الوضع الإنساني داخل مخيم زمزم سئ للغاية وكارثي بسبب انتشار حالات المجاعة بين المدنيين المتضررين من النزاع المستمر في السودان" محذرة من أن المجاعة في السودان وصلت إلى معدلات خطيرة تهدد حياة الملايين من النازحين والعالقين في مناطق القتال.
وشددت على حاجة برنامج الاغذية العالمي إلى ضمانات أمنية وتوقف القتال قبل استئناف العمليات الإنسانية مرة أخرى في السودان، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاغذية العالمي لإيصال المساعدات إلى المواطنين السودانيين عبر عدة محاولات منها تقديم العملات المالية لشراء احتياجاتهم الاساسية في حال عدم التمكن من نقل الأغذية إلى المناطق المتضررة.
وكانت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، قد أكدت في وقت سابق أن الصراع المستمر في السودان منذ قرابة عامين تسبب في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم، مؤكدة أن شعب السودان يستحق من قادته ومن المجتمع الدولي الأفضل.