غزة: ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النازحين
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، اليوم الإثنين، 30 ديسمبر 2024، ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم إلى 7 وفيات، مشيرًا إلى أن العدد مُرشح للزيادة.
وفيما يلي نص البيان كما وصل وكالة سوا:
بيان صحفي رقم (712) صادر عن المكتب الإعلامي الحكومي:
ارتفاع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين الذين دمّر الاحتلال منازلهم إلى 7 وفيات والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية
ارتفع عدد الوفيات بسبب البرد القارص وموجات الصقيع بين النَّازحين في الخيام إلى 7 وفيات، والعدد مُرشح للزيادة بسبب الظروف المأساوية التي يعيشها النازحون الذين دمر الاحتلال منازلهم وباتوا يسكنون الخيام منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ قرابة 15 شهراً.
وكُنا قد حذّرنا أكثر من مرة من خطورة قدوم المُنخفضات الجوية وفصل الشتاء وموجات الصقيع بالتزامن مع الواقع المأساوي الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني الذي يتعرض للقتل والإبادة والتدمير للمنازل والقطاعات الحيوية، ويتعرض للتشريد والتهجير.
ومن المتوقع أن تستمر كميات غزيرة من الأمطار في الهطول، وكذلك استمرار موجات الصقيع وبرودة الشتاء في الأيام القادمة، مما يوقع خطراً كبيراً يُشكّل تهديداً حقيقياً على حياة النازحين الذين يعانون معاناة مأساوية نتيجة جرائم الاحتلال "الإسرائيلي" بحقهم وهدم منازلهم وأحيائهم السكنية، حيث أرغمهم الاحتلال على النزوح إلى خيام مهترئة لا تقي من برودة الشتاء ولا من موجات الصقيع القاسية.
إننا نُدين بأشد العبارات هذه الممارسات الإجرامية التي طالت المدنيين الأبرياء ودفعتهم إلى هذه المعاناة المستمرة وذلك بفعل الاحتلال "الإسرائيلي" المجرم، مما أوصل شعبنا الفلسطيني إلى هذه الدرجة القاسية من المعاناة، وندعو كل العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال غير الإنسانية.
نُحمّل الاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، وكذلك الإدارة الأمريكية والدول التي دعمت وشاركت في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، ونطالبهم بوقف الإبادة الجماعية.
نُطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية بضرورة التدخل العاجل والتَّحرك الفوري وممارسة دوراً فعلياً للضغط على الاحتلال "الإسرائيلي" من أجل وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف تداعياتها الخطيرة على الواقع الإنساني في قطاع غزة.
نناشد الدول العربية والإسلامية وجميع الجهات الإنسانية والدولية بضرورة التحرّك العاجل لإنقاذ المدنيين في قطاع غزة، وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم من مأوى، وغذاء، ودواء، بما يضمن كرامتهم الإنسانية ويحفظ أرواحهم من برد الشتاء وموجات الصقيع الشديدة.
ندعو أبناء شعبنا الفلسطيني الكريم إلى اتخاذ كافة التدابير الوقائية الممكنة للتخفيف من آثار هذا المنخفض الجوي، ونهيب بالجميع نشر هذا التحذير على نطاق واسع لضمان سلامة الجميع.
*المكتب الإعلامي الحكومي*
قطاع غزة – فلسطين
الاثنين30 ديسمبر 2024
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يُخفي مصير عشرات المعتقلين من قطاع غزة
ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أنه منذ بداية الحرب بقي مصير عدد من الفلسطينيين في قطاع غزة مجهولاً على الرغم من أن آخر مرة شُوهدوا فيها كانوا معتقلين من قبل الجيش الإسرائيلي، فيما يدعي "الجيش" أنه "ليس لديه معلومات عنهم.
غزة: ارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 أشخاصوأشارت الصحيفة إلى أن "عشرات الغزيين اختفوا عندما كانوا بحوزة الجيش" الإسرائيلي والجيش يزعم أنه لا يعلم أين هم لكن بفحص متكرر وجد بعضهم قيد الاعتقال أو توفوا .
ولفتت إلى أن فلسطينيين ومنظمات حقوقية قدموا 27 التماساً خلال الأشهر الأخيرة لمعرفة مصير المفقودين وتم رفض معظمها، موضحةً أن "الجيش اكتشف في حالات عدة أن الأشخاص الذين ادعى أنه ليس لديه معلومات عنهم كانوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أو ماتوا".
وفي هذا الإطار، أكدت أنه منذ بداية الحرب، تم اعتقال الكثير من سكان غزة، وتم نقل بعضهم إلى مراكز الاحتجاز في "إسرائيل"، بينما احتجز البعض الآخر لفترات في القطاع.
ومن الحالات التي ذكرتها الصحيفة عن تلقي أقرباء معتقل تأكيدات بأنه لم يكن محتجزاً، إلا أن الواقع كان عكس ذلك، وهي حالة أحد سكان غزة الذي اعتقله "الجيش" في نهاية مايو 2024. وقد قُوبل طلب عائلته من "الجيش" لتحديد مكانه بالإجابة "لا يوجد ما يشير إلى اعتقال أو احتجاز". ورغم ذلك، تم إطلاق سراح المواطن نفسه بعد نحو شهرين، و"قال إنه طوال تلك الفترة كان محتجزاً لدى الجيش داخل القطاع ويُنقل من مكان إلى آخر".
وهناك حالة أخرى غيّر فيها "الجيش" رده بعد تقديم التماس نُشر في صحيفة "هآرتس" في نوفمبر، وتتعلق بمنير الفكعوي وابنه ياسين، اللذين ادعى "الجيش" أنه لا يوجد ما يشير إلى اعتقالهما، ليتبين فيما بعد أن الاثنين استشهدا أثناء احتجازهما.
إعلام فلسطيني: ارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 أشخاص
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بارتفاع عدد الشهداء بسبب البرد القارس بين النازحين إلى 7 والعدد مرشح للزيادة.
ويعاني النازحون داخل الخيام المصنوعة من القماش والنايلون من ظروف معيشية قاسية جراء شح مستلزمات الحياة الأساسية والملابس والفراش والأغطية، حيث تتفاقم مع فصل الشتاء.
وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد وإصابة أكثر من 151 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.
وفي الوقت الذي تتجاهل فيه إسرائيل مذكرات اعتقال دولية صادرة بحق زعمائها، يستمر صمت المجتمع الدولي، ما يزيد من معاناة سكان غزة الذين يعيشون واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية على مر التاريخ.