السعودية تدين اقتحام مستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة والجيش
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
القدس – أدانت وزارة الخارجية السعودية في بيان امس الأحد، اقتحام مستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى بحماية الشرطة والجيش.
وقالت في بيان : “تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة بأشد العبارات اقتحام مستوطنين إسرائيليين باحات المسجد الأقصى الشريف بحماية من شرطة وقوات الاحتلال”.
وأضافت الوزارة أنه “تجدد استنكارها مواصلة الانتهاكات السافرة للقانون الدولي واستمرار الاعتداءات الغاشمة والمتكررة على حرمة المسجد الأقصى”.
وأكدت المملكة رفضها القاطع لكل ما من شأنه المساس بالوضع التاريخي والقانوني للقدس ومقدساتها.
وطالبت الخارجية “المجتمع الدولي بمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها الخطيرة والمستمرة بحق المقدسات الإسلامية والمدنيين الأبرياء في دولة فلسطين”.
واقتحم عشرات المستوطنين امس الأحد باحات المسجد الأقصى بحماية من الشرطة الإسرائيلية وذلك في رابع أيام عيد الأنوار اليهودي “الحانوكا”.
اقتحم وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي المسجد الأقصى مع المستوطنين وأدى صلواته في الأنفاق تحت المسجد.
وأفادت مصادر محلية بأن نحو 403 مستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى وأدوا طقوسا تلمودية كما نظموا حلقة غناء ورقص في أروقته، فيما منعت الشرطة الإسرائيلية المواطنين من الدخول إلى البلدة القديمة ومحيط المسجد.
ويأتي الاقتحام في رابع أيام عيد الأنوار “الحانوكا” اليهودي الذي شهد دعوات أطلقها المستوطنون لزيادة الاقتحامات مع حلول العيد الذي يتواصل حتى نهاية الأسبوع الجاري.
ودعت جماعات “الهيكل” المتطرفة إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال عيد “الحانوكا” اليهودي.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة فيديوهات لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والطقوس التلمودية التي أدوها هناك.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: باحات المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
رقم قياسي.. 53 ألفا و605 مستوطنين اقتحموا الأقصى في 2024
القدس – اقتحم 53 ألفا و605 مستوطنين إسرائيليين المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة في عام 2024، وهو انتهاك قياسي مقارنة بالأعوام السابقة.
وقال مسؤول في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس للأناضول الأربعاء، طلب عدم نشر اسمه، إن “53 ألفا و605 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى خلال العام 2024”.
ويعد هذا أكبر عدد من المستوطنين يقتحم المسجد الأقصى، وفق مراجعة الأناضول لأعداد المقتحمين منذ بداية الاقتحامات في 2003.
وفي 2023، اقتحم 48 ألفا و223 مستوطنا المسجد الأقصى، فيما اقتحمه أكثر من 48 ألفا في 2022، ونحو 35 ألفا في 2021.
وبدأت الاقتحامات في 2003 بقرار من الشرطة الإسرائيلية ترفضه دائرة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية والمسؤولة عن إدارة المسجد.
وتتم الاقتحامات الإسرائيلية يوميا ما عدا الجمعة والسبت من كل أسبوع، وتتصاعد خلال فترات الأعياد اليهودية.
وشهد 2024 تصعيدا غير مسبوق في أداء مستوطنين طقوسا تلمودية وصلوات خلال اقتحاماتهم الأقصى، وفق متابعة مراسل الأناضول.
وأدان خطيب المسجد الأقصى رئيس الهيئة الإسلامية العليا بالقدس الشيخ عكرمة صبري، عبر بيان الأربعاء، “تصعيد الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني خلال العام المنصرم 2024”.
وقال: “كان العام الماضي عاما حافلا بالأحداث المؤلمة، حيث شهد تصعيدا في الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، ومنع المصلين من أداء عباداتهم”.
ويقولون الفلسطينيون إن إسرائيل تكثف إجراءاتها لتهويد القدس الشرقية، بما فيها المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.
ويتمسكون بالقدس الشرقية عاصمةً لدولتهم المأمولة، إذ لا تعترف قرارات الشرعية الدولية باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.
كما شهد عام 2024 “ارتكاب جرائم القتل والتدمير بحق المدنيين الفلسطينيين، وخاصة في قطاع غزة والضفة الغربية”، كما أكد صبري.
وأضاف: “كشفت الانتهاكات البشعة عن الوجه الحقيقي للاحتلال الإسرائيلي وزيف ادعاءات المجتمع الدولي بحقوق الإنسان، فالعالم بأسره فشل في حماية الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال”.
واستدرك: “رغم كل هذه التحديات، فإن الشعب الفلسطيني يظل صامدا متمسكا بحقوقه”.
ودعا الشيخ صبري “الأمة الإسلامية إلى توحيد صفوفها وتضافر جهودها لدعم القضية الفلسطينية”.
كما دعا “العالم الحر والمؤسسات الدولية إلى مواصلة دعم الشعب الفلسطيني حتى ينال حريته واستقلاله”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب “إبادة جماعية” على غزة، أسفرت عن نحو 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبموازاة الإبادة في غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 835 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول