ذكرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن إغلاق مستشفى "كمال عدوان" يعد جزءا من إستراتيجية إسرائيلية تهدف إلى إخلاء منطقة شمال قطاع غزة بالكامل من المدنيين.

ونقلت الصحيفة عن الجيش الإسرائيلي تأكيده أنه لن يسمح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان. كما أشارت إلى أن الجيش قام -خلال عملياته في جباليا– بقطع الاتصال بين مدينة غزة ومنطقة شمال القطاع.

وقالت الصحيفة إنه على الرغم من نفي الجيش ارتباطه بما يُعرف بـ"خطة الجنرالات"، فإن الواقع يظهر تنفيذ أجزاء منها بالفعل.

وتنص "خطة الجنرالات" على إخلاء شمال قطاع غزة قسرا من الفلسطينيين، قبل حصاره ووضع المسلحين فيه تحت خيار الموت أو الاستسلام، وصاحبها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي الأسبق غيورا آيلاند.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق عملية عسكرية في منطقة مستشفى كمال عدوان ومحيطه، أخلى على إثرها الطواقم الطبية والمرضى والجرحى فيه قسريا.

كما اعتقل أكثر من 350 شخصا كانوا داخله، بينهم الكادر الطبي وجرحى ومرضى ومدير المستشفى حسام أبو صفية وأحرق أجزاء واسعة من مبانيه رغم وجود عدد من الكادر الطبي والمرضى داخلها، وفق بيان لوزارة الصحة في غزة.

وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​

إعلان

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

وسائل إعلام: مدير مستشفى كمال عدوان في سجن سيء السمعة

 اجتاحت صورة الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وسائل التواصل الاجتماعي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

تحول مشهد الطبيب خارجاً من هذا المستشفى الذي توقف عن العمل جراء الغارات والقصف الإسرائيلي، إلى رمز وأيقونة شجاعة.

شق أبو صفية طريقه بين الركام، متوجهاً نحو آلية إسرائيلية، حيث جرجره الجنود إلى داخلها بعدما سحلوه وأوسعوه ضرباً، وفق ما أكد عدد من زملائه لشبكة "سي إن إن".

كشفت ممرضة كانت تعمل في مستشفى كمال عدوان، أن الجيش الإسرائيلي هدد الطاقم الطبي ما إن وصل المستشفى.

فيما ناشدت عائلة أبو صفية إطلاق سراحه، أو معرفة مصيره.

في المقابل، أكد سجينان فلسطينيان تم إطلاق سراحهما  من معتقل سدي تيمان الإسرائيلي سيئ السمعة أنهما شاهدا أبو صفية في السجن. وقال معتقل سابق آخر إنه سمع اسم أبو صفية يتلى علنا.

بينما أوضح محمد الشريف، صحفي كان برفقة أبو صفية عند اعتقاله أن الطبيب "تعرض للضرب والسحل وجر من ثيابه".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن يوم السبت الماضي أنه اعتقل الطبيب، زاعماً أنه "يشتبه في كونه عنصرا أو ناشطاً في حماس".

من جهتها أوضحت منظمة الصحة العالمية أن مستشفى كمال عدوان أفرغ من المرضى الذين نقلوا مع العاملين الصحيين إلى المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا.

أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الجيش الإسرائيلي المحتل واصل ارتكاب أعماله الإجرامية بقتل الفلسطينيين والإغارة عليهم وهم نيام وقتلهم صباح صباح ومساء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

وقالت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 3 مجازر ضد عائلات بالقطاع خلال 24 ساعة وصل منها إلى المستشفيات 27 شهيدا و149 مصابا.

وذكرت الصحة في غزة انه تبعا للعدوان ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45 ألفا و541 شهيدا و108 آلاف و338 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قتل الفلسطينيين دون اعتبار لاي مقررات أممية أو قرارات دولية. 

مقالات مشابهة

  • غارات إسرائيلية تستهدف محيط مستشفى كمال عدوان شمال غزة
  • العدو الصهيوني يقرر إغلاق مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • الاحتلال يبدأ إجراءات إغلاق مستشفى كمال عدوان وسط تنديد دولي بانتهاكات القطاع الصحي
  • وسائل إعلام: مدير مستشفى كمال عدوان في سجن سيء السمعة
  • الشورى يدين اقتحام واحراق العدو الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان في غزة
  • مجلس الشورى يدين اقتحام واحراق الجيش الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان
  • جريمة مستشفى كمال عدوان وباروميتر الاستحمار العربي؟
  • الصحة العالمية تطالب إسرائيل بالإفراج عن مدير مستشفى كمال عدوان
  • هآرتس: إغلاق كمال عدوان جزء من خطة استراتيجية للجيش بإخلاء شمال غزة