أعلنت شركة “هوتباك”، المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف المستدامة للمواد الغذائية ومقرها دبي، عن بدء ضم المستفيدين من مبادرة العفو عن مخالفي الإقامة، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، إلى كوادرها العاملة ضمن مختلف الأقسام، حيث قامت بالفعل بتوظيف 15 شخصاً من المرشحين المدرجين ضمن قائمتها المختصرة التي تتضمن 100 شخص.


وبهذه المناسبة، قال “عبد الجبار بي بي”، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “هوتباك جلوبال”: “يشرفنا أن نكون جزءاً من برنامج تحويلي يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار مبادرة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لتسوية أوضاع مخالفي قانون إقامة الأجانب، أطلقنا منصة للتوظيف في المركز الذي أقامته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في منطقة العوير من أجل مساعدة الأفراد في الحصول على تأشيرات عمل سارية المفعول والتمتع بمستقبل مستقر”.
وأضاف: “من بين أولئك الذين تواصلوا مع منصة التوظيف في مركز العفو “سيد عرفان نزار”، الذي شكلت رحلته المفعمة بالصمود والعزيمة مصدر إلهام بالنسبة لنا. ومن خلال توفير فرص عمل لأفراد مثل “عرفان”، نهدف إلى توفير أكثر من مجرد وظائف، فنحن نسعى جاهدين لخلق مسارات للأمل والاستقرار والنمو، وإعادة تأكيد التزامنا بدعم المجتمع وردّ الجميل له”.
ومن بين المرشحين الذين تم توظيفهم “سيد عرفان نزار”، الذي مُنح فرصة جديدة لتغيير حياته بعد أن واجه سابقاً تحديات كبيرة بسبب المشكلات المتعلقة بالتأشيرة.
وأشار المواطن الباكستاني إلى أنه مرّ بفترة عصيبة في حياته عندما عرضته غرامات تأشيرة إقامته البالغة 150,000 درهم إماراتي لظروف محفوفة بالمخاطر. وقال: “نظراً لعدم قدرتي على دفع الغرامات، بقيت بلا عمل وكافحت من أجل تقديم الدعم لعائلتي، مما أجبر أطفالي على ترك المدرسة”.
وبفضل برنامج العفو الذي أطلقته حكومة الإمارات العربية المتحدة وحملة التوظيف التي نفذتها “هوتباك”، تغيرت ظروف “نزار” بشكل جذري.
ولعبت “هوتباك” دوراً محورياً في مساعدة “نزار” على إعادة بناء حياته. وبعد إعفائه من غرامات التأشيرة المترتبة عليه، تقدم “نزار” لفرصة عمل في شركة “هوتباك” وتم تعيينه بصورة فورية. وهو الآن يعمل ضمن فريق الخدمات اللوجستية لدى لشركة، ويكسب دخلاً ثابتاً يسمح له بإعالة أسرته وإعادة أطفاله إلى مقاعد المدرسة.
وأعرب سيد عرفان نزار عن امتنانه قائلاً: “أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “هوتباك” على منحي بداية جديدة لحياتي. هذه الوظيفة تعني كل شيء بالنسبة لي – إنها فرصتي لإعادة بناء حياتي وضمان مستقبل أفضل لأبنائي.”
وكانت “هوتباك” قد التزمت بتوفير 200 فرصة عمل لطالبي العفو، وقد تم بالفعل إدراج 100 متقدم للوظائف على القائمة المختصرة ضمن تخصصات عمل مختلفة للعمل لدى الشركة. وشلمت الأدوار مستويات مختلفة من المهارات، مما يضمن الشمولية وإمكانية تعيين الأفراد من خلفيات متنوعة. و”نزار” هو واحد من أكثر من 10 أفراد تم تعيينهم بالفعل من خلال هذا البرنامج، مع خطط جارية لتوسيع عمليات التوظيف في الأشهر المقبلة.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة

إقرأ أيضاً:

بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية

دمشق-سانا

تابعت حكومة الجمهورية العربية السورية باهتمام التقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، حول أحداث الساحل السوري التي وقعت في شهر آذار الماضي، وما تضمنه من خلاصات أولية تترك للجنة الوطنية المستقلة للتحقيق وتقصي الحقائق مهمة تقييمها وفقاً للتفويض والاستقلالية والصلاحيات الواسعة الممنوحة لها بموجب قرار رئاسي.

وإيماناً من الحكومة بأهمية إعلاء العدالة وتعزيز الشفافية، تود أن تشير إلى وجود ملاحظات منهجية يجب عدم تجاهلها مع مرور الوقت، ومن أبرز تلك الملاحظات النزوع من بعض التقارير الحقوقية إلى إغفال السياق الذي جرت فيه الأحداث أو التقليل من أهميته، ما يؤثر على النتائج المتوصل إليها، إن الأحداث المؤسفة في الساحل بدأت باعتداء غادر وبنية مسبقة للقتل شنته فلول النظام السابق، مستهدفةً قوات الأمن العام والجيش، وقد ارتكبت خلاله انتهاكات بحق أهالي وسكان المنطقة، بدوافع طائفية أحياناً، وقد نجم عن ذلك غياب مؤقت لسلطة الدولة، بعد استشهاد المئات من العناصر، ما أدى إلى فوضى أمنية تلتها انتقامات وتجاوزات وانتهاكات، وقد أخذت اللجنة الوطنية على عاتقها التحقيق في هذه الانتهاكات وإصدار نتائجها خلال ثلاثين يوماً.

كما نؤكد أن جهود الحكومة السورية واستعدادها للتعاون مع المنظمات الحقوقية والسماح لها بالوصول إلى جميع أنحاء البلاد قد حظيت بإشادة لجنة التحقيق الدولية، حيث تتوافق هذه الجهود مع نهج مصالحة وطنية شاملة ترتكز على العدالة الانتقالية التي تخص المجرمين وحدهم، وتعد الدولة ومؤسساتها المرجعية الأساسية في هذا الإطار دون أي انتقام.

وفي هذا السياق، تؤكد الحكومة السورية مسؤوليتها الكاملة عن حماية جميع مواطنيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الفرعية، وضمان مستقبلهم في دولة المواطنة المتساوية في الحقوق والواجبات.

مقالات مشابهة

  • “الهوية والجنسية” تستعرض نظام التعرفة الجمركية والإقامتين الذهبية والزرقاء في “AIM”
  • “سيلين العربية” نبتة نادرة تُزهر في منطقة الحدود الشمالية
  • “الجوازات” تصدر (15,135) قرارًا إداريًا بحق مخالفين للأنظمة
  • “الجوازات” تصدر (15,135) قرارًا إداريًا بحق مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود
  • هيئة الرأي العربية في كركوك ترحب بعودة البارتي: استوعبوا الدرس - عاجل
  • كاظم الساهر يستعد لإحياء حفل في الإمارات العربية المتحدة
  • مؤتمر “مبادرة القدرات البشرية” يكشف عن قائمة المتحدثين
  • مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
  • “هيئة الطرق” و “وِرث”ً يُطلقان مبادرة لوحات “ورث السعودية” على الطرق السريعة
  • بيان صحفي صادر عن حكومة الجمهورية العربية السورية بشأن تقرير منظمة العفو الدولية