“هوتباك ” ترحب بانضمام المستفيدين من مبادرة “إعفاء مخالفي الإقامة” إلى كوادرها
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
أعلنت شركة “هوتباك”، المتخصصة في حلول التعبئة والتغليف المستدامة للمواد الغذائية ومقرها دبي، عن بدء ضم المستفيدين من مبادرة العفو عن مخالفي الإقامة، التي أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً، إلى كوادرها العاملة ضمن مختلف الأقسام، حيث قامت بالفعل بتوظيف 15 شخصاً من المرشحين المدرجين ضمن قائمتها المختصرة التي تتضمن 100 شخص.
وبهذه المناسبة، قال “عبد الجبار بي بي”، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لمجموعة “هوتباك جلوبال”: “يشرفنا أن نكون جزءاً من برنامج تحويلي يعكس القيم الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة. وفي إطار مبادرة الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لتسوية أوضاع مخالفي قانون إقامة الأجانب، أطلقنا منصة للتوظيف في المركز الذي أقامته الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي في منطقة العوير من أجل مساعدة الأفراد في الحصول على تأشيرات عمل سارية المفعول والتمتع بمستقبل مستقر”.
وأضاف: “من بين أولئك الذين تواصلوا مع منصة التوظيف في مركز العفو “سيد عرفان نزار”، الذي شكلت رحلته المفعمة بالصمود والعزيمة مصدر إلهام بالنسبة لنا. ومن خلال توفير فرص عمل لأفراد مثل “عرفان”، نهدف إلى توفير أكثر من مجرد وظائف، فنحن نسعى جاهدين لخلق مسارات للأمل والاستقرار والنمو، وإعادة تأكيد التزامنا بدعم المجتمع وردّ الجميل له”.
ومن بين المرشحين الذين تم توظيفهم “سيد عرفان نزار”، الذي مُنح فرصة جديدة لتغيير حياته بعد أن واجه سابقاً تحديات كبيرة بسبب المشكلات المتعلقة بالتأشيرة.
وأشار المواطن الباكستاني إلى أنه مرّ بفترة عصيبة في حياته عندما عرضته غرامات تأشيرة إقامته البالغة 150,000 درهم إماراتي لظروف محفوفة بالمخاطر. وقال: “نظراً لعدم قدرتي على دفع الغرامات، بقيت بلا عمل وكافحت من أجل تقديم الدعم لعائلتي، مما أجبر أطفالي على ترك المدرسة”.
وبفضل برنامج العفو الذي أطلقته حكومة الإمارات العربية المتحدة وحملة التوظيف التي نفذتها “هوتباك”، تغيرت ظروف “نزار” بشكل جذري.
ولعبت “هوتباك” دوراً محورياً في مساعدة “نزار” على إعادة بناء حياته. وبعد إعفائه من غرامات التأشيرة المترتبة عليه، تقدم “نزار” لفرصة عمل في شركة “هوتباك” وتم تعيينه بصورة فورية. وهو الآن يعمل ضمن فريق الخدمات اللوجستية لدى لشركة، ويكسب دخلاً ثابتاً يسمح له بإعالة أسرته وإعادة أطفاله إلى مقاعد المدرسة.
وأعرب سيد عرفان نزار عن امتنانه قائلاً: “أود أن أتوجه بجزيل الشكر إلى حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وشركة “هوتباك” على منحي بداية جديدة لحياتي. هذه الوظيفة تعني كل شيء بالنسبة لي – إنها فرصتي لإعادة بناء حياتي وضمان مستقبل أفضل لأبنائي.”
وكانت “هوتباك” قد التزمت بتوفير 200 فرصة عمل لطالبي العفو، وقد تم بالفعل إدراج 100 متقدم للوظائف على القائمة المختصرة ضمن تخصصات عمل مختلفة للعمل لدى الشركة. وشلمت الأدوار مستويات مختلفة من المهارات، مما يضمن الشمولية وإمكانية تعيين الأفراد من خلفيات متنوعة. و”نزار” هو واحد من أكثر من 10 أفراد تم تعيينهم بالفعل من خلال هذا البرنامج، مع خطط جارية لتوسيع عمليات التوظيف في الأشهر المقبلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
تعاون بين الإمارات و”الأمم المتحدة للمرأة ” لتعزيز المساواة بين الجنسين
تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، تعزيز تعاونها مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دعم المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي، وذلك في إطار الشراكة الاستراتيجية الموقعة بين الجانبين (2024-2027) ،وتستهدف الشراكة تمويلاً يصل إلى قرابة 15 مليون دولار أمريكي على مدار 3.5 سنوات، بهدف تعزيز مكانة المرأة عالمياً ودعم مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتعد هذه الشراكة، تتويجاً للجهود المستمرة التي تبذلها الإمارات في مجال تمكين المرأة ،حيث تصدرت الدولة المركز الأول في المنطقة العربية في سد الفجوة بين الجنسين واحتلت المرتبة الأولى أيضاً في مؤشر فجوة المساواة بين الجنسين العالمي، الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي.
وتركز الشراكة الاستراتيجية (SPF)، التي تم توقيعها في مارس 2023، على عدد من المحاور الرئيسة منها ، البناء على نجاح الإمارات في إصلاح القوانين والسياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتحفيز الدول على تطوير سياسات خارجية تركز على المرأة من خلال توفير دعم استشاري موجه لتعزيز تمثيل المرأة في الدبلوماسية.
كما تشمل الشراكة، تعزيز مشاركة المرأة في عمليات السلام وتسريع التمكين الاقتصادي للمرأة في دول أفريقيا وأمريكا اللاتينية، وزيادة حضور المرأة في مجالات العمل المناخي.
وقالت سعادة نورة السويدي الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام : تسعى دولة الإمارات ،إلى تقديم تجربتها الرائدة في مجال تمكين المرأة كنموذج يحتذى به عالمياً من خلال الشراكة الاستراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في إطار توجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك،”أم الإمارات”، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية
وأضافت، نحن ملتزمون بدعم الدول في إدماج قضايا المرأة في السياسة الخارجية وندعم مشاركة المرأة اقتصادياً في عمليات حفظ السلام والأمن في بلدانها.
من جانبها، قالت الدكتورة موزة الشحي مدير مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة لدول مجلس التعاون الخليجي، نفخر بالدعم الكبير الذي تقدمه دولة الإمارات لهيئة الأمم المتحدة للمرأة والذي يساهم في تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لحركة تمكين المرأة ،ومن خلال هذه الشراكة نسعى لتحقيق قفزة نوعية في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى العالمي وتوفير تأثير إيجابي ومستدام في مجالات السياسة الخارجية والمرأة والسلام والأمن.
وتعتمد الشراكة الاستراتيجية (2024-2027)، على تمويل قوي ومستدام لضمان تحقيق المساواة بين الجنسين ودعم سياسات خارجية تركز على المرأة بهدف إزالة الحواجز الهيكلية التي تقف أمام تحقيق هذه المساواة.
وتهدف دولة الإمارات إلى تعزيز مكانتها العالمية في مجال حقوق المرأة، بعد أن حققت إنجازاً كبيراً في هذا المجال بتقدمها إلى المرتبة السابعة عالمياً في مؤشر المساواة بين الجنسين 2024 الذي يصدر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستهدف الشراكة الموقعة تعزيز دور النساء والفتيات في القيادة وصنع القرار وتمكينهن اقتصادياً وتوسيع مشاركتهن في الحياة العامة، فضلاً عن تعزيز حقوق المرأة في مجالات السلام والأمن وتحقيق التنمية المستدامة من خلال العمل المناخي.وام