كشفت وثائق حصلت عليها وحللتها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية تفاصيل عن جهاز مخابرات نظام بشار الأسد المخلوع بسوريا، أبرزها تعرض طفل في الـ12 من عمره للاستجواب.

 

وذكرت صحيفة "صنداي تايمز"، الأحد، أنها دخلت 4 قواعد استخباراتية في مدينة حمص (وسط)، وتمكنت من الوصول إلى وثائق استخباراتية تتعلق برئيس البلاد المخلوع بشار الأسد، وأنها قامت بتحليلها.

 

تحليل الصحيفة البريطانية، شبّه نظام الأسد بجهاز الاستخبارات الألماني الشرقي السابق "ستازي".

 

وأكدت الصحيفة أن النظام احتفظ بالعديد من السجلات عن الأشخاص الذين يشتبه بهم، حتى لو كانوا يعملون لصالحه.

 

ووصفت السجلات التي حصل عليها النظام من خلال التنصت على الهواتف، واختراق أجهزة الكمبيوتر، وملاحقة المشتبه بهم مباشرة، بأنها "شاملة بشكل لا يصدق".

 

وتضمنت هذه السجلات تفاصيل مثل مكان تصليح سيارة أحد المشتبه بهم لسيارة والدته، وزيارات مشتبه به آخر المنتظمة لأقاربه.

 

كما كشفت الوثائق عن تعرض المعتقلين للتعذيب على يد النظام، بعد حبسهم في زنازين انفرادية.

 

وقال رشيد الأبرش، وهو معتقل سابق لدى النظام ساعد في جمع الوثائق، إن أحكام السجناء قد تزيد أو تنقص حسب عدد "الإرهابيين" الذين يقدمون أسماءهم لقوات الأمن.

 

كما كشفت الوثائق أن طفلا يبلغ من العمر 12 عامًا تم استجوابه بعد شكوى قدمها "معلمه" ضده، لأنه مزق صورة للرئيس المخلوع ورماها في القمامة.

 

ورغم تأكيد الطفل أنه لم يلاحظ الصورة على الورقة، وثبوت براءته بعد التحقيق مع عائلته، إلا أنه مثُل أمام المحكمة بعد 4 أيام من التحقيق معه.

 

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، بسطت الفصائل السورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

 

وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير برئاسة الحكومة، التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد

وصل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الخميس، إلى العاصمة السورية دمشق في أول زيارة يجريها زعيم دولة منذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول /ديسمبر الماضي.

وتأتي الزيارة التي تعد أيضا الأولى من نوعها لأمير قطر منذ أكثر من 14 عاما، بعد ساعات من إعلان أحمد الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية خلال المرحلة الانتقالية.

وتعد قطر من أبرز الدول التي دعمت الثورة السورية عقب اندلاعها عام 2011، كما كانت الدولة الوحيدة التي احتفظت بالسفارة السورية لديها ممثلة بالمعارضة.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

مقالات مشابهة

  • قتيل من الأمن السوري باللاذقية.. والسلطات تعلق على مقتل عنصر من نظام الأسد بعد اعتقاله
  • سوريا: مقتل وإصابة 3 من عناصر الأمن العام على يد الـفلول
  • انهيار النظام السوري: وثائق استخباراتية تكشف ضعف الجيش وتداعيات الهجوم المفاجئ
  • كيف تعاملت مخابرات الأسد مع انهيار النظام السريع؟.. وثائق تكشف تفاصيل مثيرة
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • وثائق للمخابرات السورية توثّق انهيار النظام ومحاولات لإنقاذه.. هذا ما نعرفه
  • سوريا .. اكتشاف مستودع مخدرات تابع للنظام المخلوع في حمص
  • استخبارات الأسد المخلوع تترك خلفها وثائق سريّة .. ماذا تضمنت؟
  • أمير قطر يصل إلى دمشق في أول زيارة إلى سوريا عقب سقوط نظام الأسد
  • أمير قطر يصل سوريا.. أول زعيم عربي يزور دمشق بعد سقوط الأسد