وزير الصحة يعلن خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد 2025
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، خطة التأمين الطبي لاحتفالات رأس السنة وأعياد الميلاد المجيد 2025، وذلك في إطار خطة الوزارة للحفاظ على الصحة العامة للمواطنين.
وأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أن الخطة تتضمن عدداً من المحاور؛ (الوقاية، الخدمات الإسعافية، الرعاية الحرجة والعاجلة، التوعية والتثقيف الصحي، متابعة وتقييم الخطة)، لافتاً إلى تشكيل غرفة متابعة مركزية تضم (قطاع الطب العلاجي، الإدارة المركزية للشؤون العلاجية، الإدارة المركزية للطوارئ والرعاية العاجلة)، فضلاً عن تشكيل غرف متابعة بمديريات الشؤون الصحية بالمحافظات.
ولفت الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات العامة والمركزية، والتأكد من توافر مخزون كاف من الأدوية والمستلزمات الطبية، فضلاً عن إمداد القوافل العلاجية والعيادات المتنقلة بمخزون كافِ من الدوية والمستلزمات، وتوزيع القوافل بالقرب من الكنائس والمنتزهات والحدائق العامة، ودعم المناطق النائية ومناطق الصعيد.
وتابع "عبدالغفار"، أن الخطة تضمنت رفع هيئة الإسعاف المصرية درجة الاستعداد القصوى بجميع المحافظات، موضحاً تمركز 661 سيارة اسعاف لتأمين الكنائيس والحدرائق والمنتزهات والأماكن العامة، وتمركز 1044 سيارة لتأمين الطرق السريعة والمحاور، فضلاً عن تفعيل غرفة إدارة الأزمات والمتابعة المركزية على مدار الساعة لمتابعة الأحداث ورفع التقارير الدورية وتطورات الأحداث للإدارة العليا بهيئة الإسعاف، فضلاً عن المتابعة مع غرفة الازمات بمجلس الوزراء، والربط اللاسلكي مع قطاعات النجدة والدفاع المدني ومديريات الصحة المعنية.
وأضاف "عبدالغفار"، أن الاستعدادت الوقائية لخطة التأمين الطبي تضمنت عدداً من المحاور، وهي؛ ( استمرار تقديم الخدمات الوقائية اللازمة، تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية، أمن وسلامة الغذاء، إجراءات البيئة الصحية، مكافحة ناقلات الأمراض، تطبيق الإجراءات الاحترازية أثناء التجمعات الإشراف والمتابعة).
وأوضح "عبدالغفار"، توفير مخزون استراتيجي من الطعوم والأمصال الوقائية والعلاجية بالغرفة الوقائية على مستوى كافة مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وتوفير الأمصال العلاجية بالمستشفيات، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد بغرفة الطوارئ الوقائية بديوان عام الوزارة وكذلك الغرف الوقائية بجميع مديريات الشئون الصحية بالمحافظات لتلقي الاستفسارات والشكاوى والبلاغات والتقارير اليوميى على مدار الساعة، فضلاً عن المتابعة المستمرة للوضع الوبائي العالمي للأمراض والأحداث الصحية الطارئة على مستوى العالم والإبلاغ الفوري لاتخاذ الإجراءات اللازمة، والتنسيق مع المستشفيات العامة والمركزية ومراكز السموم للاكتشاف المبكر عن أي حالات اشتباه بالتسمم الغذائي والنزلات المعوية والإبلاغ الفوري عنها ومتابعتها.
وأكد "عبدالغفار" على تطبيق الإجراءات الاحترازية بالمنافذ الحدودية (الحجر الصحي)، من خلال رفع درجة الاستعداد القصوى بجميع منافذ الدخول، واتخاذ كافة التدابير الصحية اللازمة، والتأكد من توفير كافة أدوية الطوارئ والطعوم والأمصال المطلوبة، لافتاً إلى تحقيق أمن وسلامة الغذاء من خلال تشكيل فرق من الإدارة العامة لمراقبة الأغذية بالاشتراك مع مديريات الشؤون الصحية بالمحافظات، وذلك للتأكد من الالتزام ( الاشتراطات الصحية، العاملين بتداول الأغذية، سلامة المنتجات الغذائية، إعدام المواد الغذائية الغير صالحة للاستخدام الادمي)، فضلًا عن سحب عينات من (الأغذية، والمياه) وتحليلها بالمعامل المركزية وفروعها، والتأكد من استيفائها للاشتراطات الصحية.
وأشار "عبدالغفار"، إلى تحديد مستشفيات الإخلاء الطبي بالمحافظات، وتحديد التخصصات الطبية الدقيقة وعالية التخصص بكل إقليم، ، موضحاً تفعيل آلية الإخطار والتواصل خدمات الطوارئ الصحية واستقبال كافة الاستشارات الطبية الخاصة بالسموم من خلال خط الخدمات الطارئة 137.
أضاف انه سيتم نشر فرق التوعية والتواصل المجتمعي فى محيط الحدائق والميادين العامة وأماكن تجمعات المواطنين والكنائس على مستوي محافظات الجمهورية، لتوعية الموطنين بالعادات الصحية الواجب اتباعها فضلًا عن تعريفهم بخدمات المبادرات الصحية الرئاسية وأماكن تواجدها.
وأكد "عبدالغفار" ان الهيئة العامة للرعاية الصحية قامت برفع درجة الاستعداد بالوحدات الصحية والمستشفيات في محافظات التأمين الصحي الشامل (بورسعيد، الأقصر، الإسماعيلية، جنوب سيناء، أسوان، السويس)، والبالغ عددها 267 وحدة ومركز طب أسرة و35 مستشفى، فضلاً عن رفع درجة الاستعداد بجميع مستشفيات تلك المحافظات وأقسام الطوارئ مع توافر وسائل الاتصال المناسبة بين غرف الشبكة الوطنية بالمستشفيات، والتأكد من التدخل السريع في حالات الطوارئ والتعامل معها، بالاضافة الى جاهزية فرق الانتشار السريع، والتنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية وتحديد مستشفيات الإخلاء الطبي، إضافةً إلى انعقاد الغرفة المركزية للطوارئ والأزمات، وتشكيل فرق للمرور اليومي على المنشآت الصحية التابعة للهيئة للاطمئنان على الاستعدادات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستعداد القصوى التوعية والتثقيف الحدائق العامة الدكتور خالد عبدالغفار الرعاية العاجلة العيادات المتنقلة المستلزمات الطبية الميلاد المجيد توفير مخزون استراتيجي درجة الاستعداد القصوى رفع درجة الإستعداد القصوي رفع درجة الاستعداد الصحیة بالمحافظات والتأکد من
إقرأ أيضاً:
بالمجان.. الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
كشفت وزارة الصحة والسكان الفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن، وذلك من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك”.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أن البرنامج يقدم الخدمات الطبية مجانًا للأشخاص من 65 عاما فأكثر ضمن الوحدات والمراكز الطبية المعتمدة.
كاتب صحفي: الدولة المصرية تضع احتياجات كبار السن نصب أعينهاطريقة استخراج بطاقة شخصية 2025 لكبار السن من المنزلبعد تصريحات وزيرة التضامن.. ضمانات قانونية لـ حقوق كبار السنرئيسة "قومي المراة": الدولة تولي اهتماما كبيرا بكبار السن وتحمي حقوقهمالفحوصات الطبية المقدمة في برنامج الرعاية الصحية لكبار السن
فحص إكلينيكي عامفحص حدة النظر
قياس كتلة الجسم
فحص الفم والأسنان
تقييم نفسي وتغذوي
قياس ضغط الدم
فحوصات معمليةسكر تراكمي
سكر عشوائي
وظائف الكلي
قياس نسبة الدهون والكوليسترول
قياس نسبة الهيموجلوبين
الدم الخفي في البراز
فحوصات غير معمليةرسم قلب
سونار
موجات فوق صوتية على البطن والحوض
كشفت دراسة جديدة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد ومعهد ماركوس عن كيفية تأثير درجات الحرارة الداخلية على الصحة الإدراكية لدى كبار السن، حيث يعمل كبار السن بشكل أفضل عند درجة حرارة تتراوح بين 20 و24 درجة مئوية (68 إلى 75 درجة فهرنهايت)، والانحراف عن هذا النطاق، خاصة في الظروف الباردة، يضاعف من مشاكل الانتباه.
بالنسبة للكثيرين، قد يبدو منظم الحرارة مجرد أداة تافهة لضبط مستوى الراحة.
ومع ذلك، بالنسبة لكبار السن، فإن الحفاظ على درجة حرارة داخلية مثالية يمكن أن يؤثر بشكل كبير على قدرتهم على التركيز والبقاء في حالة ذهنية حادة، تسلط دراسة جديدة أجراها معهد هيندا وآرثر ماركوس لأبحاث الشيخوخة، بالتعاون مع كلية الطب بجامعة هارفارد، الضوء على كيفية تأثير درجة الحرارة الداخلية على الوظائف الإدراكية بين كبار السن، حتى في البيئة المألوفة في منازلهم.
يأتي هذا البحث في وقته المناسب بشكل خاص مع تفاقم أنماط درجات الحرارة المتطرفة على مستوى العالم بسبب تغير المناخ، وهو يؤكد على ضرورة إنشاء بيئات يتم التحكم في درجة حرارتها لدعم الصحة الإدراكية للسكان المسنين.