مجمع “سونارام” يسجل صادرات بـ 200 مليون دولار في 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
كشف الرئيس المدير العام للمجمع المنجمي الصناعي “سونارام”، بلقاسم سلطاني، أن المجمع سجل صادرات بـ 200 مليون دولار خلال سنة 2024، أغلبها صادرات الفوسفات بأكثر من 193 مليون دولار.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أكد سلطاني أنه خلال هذه السنة تم تقريبا تحقيق كل الاهداف المسطرة من طرف المجمع وفروعه الـ12.
وأكد ذات المسؤول أنه يرتقب دخول مشاريع جديدة حيز الخدمة خلال السنة المقبلة 2025. من بينها مصنع إنتاج كربونات الكالسيوم الدقيقة بمنطقة “بونوارة” الواقعة ببلدية الخروب (قسنطينة). الذي سيسمح باستحداث عدة مناصب عمل مباشرة وتحسين جودة المنتجات الناجمة عن كربونات الكالسيوم.
وأوضح أن استراتيجية المجمع لسنة 2025 ترتكز على تطوير رأس المال البشري مع التركيز على استقطاب كفاءات مختصة. في جميع ميادين الاختصاص فضلا عن تكوين الإطارات والعمال لمواكبة التكنولوجيا الحديثة في القطاع.
كما تعتمد هذه الاستراتيجية على فتح مناجم جديدة بالاعتماد على نتائج البرنامج المنجمي المتضمن 26 مشروعا للتنقيب. واستكشاف الموارد المعدنية الذي تم إطلاقه سنة 2021، وتم من خلاله استكشاف موارد معدنية ذات قيمة مضافة. لم يكن من المتوقع وجودها على غرار مادة “الفلسبار”، “الليثيوم” و”اليورانيوم” إضافة إلى أنواع عديدة. من الأحجار النادرة وكذا موارد أخرى، حسب الرئيس المدير العام.
وبخصوص فتح المجال للشركات الأجنبية من أجل الاستثمار في القطاع المنجمي في الجزائر. كشف سلطاني عن تلقي عدة عروض استثمارية من شركات ذات جنسيات مختلفة صينية، ماليزية، بلجيكية وإندونيسية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تستأنف صادرات الأسلحة للاحتلال بصفقة تزيد عن 30 مليون دولار
وافقت الحكومة الألمانية على تصدير أسلحة إضافية للاحتلال الإسرائيلي بقيمة تزيد عن 30 مليون يورو (31 مليون دولار) خلال الأسابيع الأخيرة من عام 2024، وذلك بعد تقارير سابقة أشارت إلى تعليق صادرات الأسلحة في أيلول/ سبتمبر الماضي.
وأكدت صحيفة "دير شبيغل" الألمانية أن إجمالي صادرات الأسلحة الألمانية لـ"إسرائيل" هذا العام تجاوز 160 مليون يورو (167 مليون دولار)، وشملت الصادرات معدات متطورة لدبابات "ميركافا"، والتي تُستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وكشف الصحيفة أن ألمانيا وافقت على تزويد "إسرائيل" بأجهزة نقل خاصة بدبابات "ميركافا"، تُنتَج في ألمانيا، وتمت عمليات التسليم خلال فصل الصيف بعد طلب رسمي قدمته تل أبيب لشركة الدفاع الألمانية "رينك" في أوائل العام.
ورغم هذه الصفقات، رفضت الحكومة الألمانية تزويد "إسرائيل" ببعض الطلبات الأخرى، مثل ذخيرة المدفعية والدبابات، واشترطت ضمانات رسمية باستخدام المعدات بما يتماشى مع القانون الدولي.
وشهدت صادرات الأسلحة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي انخفاضًا ملحوظًا في بداية العام، حيث بلغت قيمتها حوالي 14.5 مليون يورو (15.1 مليون دولار) حتى أيلول/ سبتمبر 2024، مقارنة بـ326.5 مليون يورو (341 مليون دولار) في عام 2023، وأثار هذا الانخفاض انتقادات من بعض السياسيين الألمان، الذين رأوا أن الحكومة تتباطأ في دعم "إسرائيل" عسكريًا.
رغم ذلك، جاء تصريح المستشار الألماني أولاف شولتس في تشرين الأول/ أكتوبر ليؤكد أن ألمانيا ستزيد من إمداداتها العسكرية للاحتلال الإسرائيلي في القريب العاجل، مشددًا على التزام برلين بدعم تل أبيب عسكريًا وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
أثار استئناف صادرات الأسلحة الألمانية للاحتلال الإسرائيلي انتقادات دولية، حيث أعربت منظمات حقوقية عن قلقها من إمكانية استخدام هذه الأسلحة في انتهاكات ضد المدنيين، خاصة مع تصاعد التوترات في الأراضي الفلسطينية.
وتمثل هذه الصادرات استمرارًا لعلاقة عسكرية وثيقة بين برلين وتل أبيب، حيث تعتبر ألمانيا أحد أهم موردي الأسلحة لـ"إسرائيل"، وتأتي هذه الخطوة في سياق دعم ألمانيا لـ"حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ولكنها تفتح أيضًا الباب لنقاش أوسع حول دور الدول الأوروبية في تسليح مناطق النزاع.
وتواجه ألمانيا ضغوطًا داخلية وخارجية حول هذه الصادرات، تؤكد الحكومة التزامها بتوازن حساس بين دعم حليفها الاستراتيجي إسرائيل، والالتزام بالمعايير الدولية.