“غير حرة”.. ليبيا في المركز السادس عربيا في مؤشر الحرية العالمي للعام 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
احتلت ليبيا المركز السادس عربيا في مؤشر الحرية في العالم لعام 2024 متقدمة بمرتبة عن العام الماضي.
ووفقا للتقرير تحصلت ليبيا على نقطة واحدة من أصل 40 في الحقوق السياسية، كما تحصلت على 8 نقاط من أصل 60 في مجال الحريات المدنية.
وأرجع التقرير تلك التحليلات إلى ما عانته ليبيا من انقسامات داخلية وصراعات أهلية متقطعة، إلى جانب فشل الجهود الدولية في جمع الإدارات المتنافسة في حكومة واحدة مما منع إجراء الانتخابات.
ووفق التقرير، أسهم انتشار الأسلحة و”المليشيات”، وتدخل القوى الإقليمية، في الافتقار المستمر إلى الأمن المادي، إلى جانب العنف الذي أدى إلى نزوح مئات الآلاف من الناس، وتدهور ظروف حقوق الإنسان عامة.
وتحصلت كل من الصومال وقطاع غزة والسعودية والسودان على 8 نقاط من أصل 100، في حين احتلت سوريا المركز الأول بواقع نقطة واحدة من أصل 100.
المصدر: مؤشر الحرية العالمي ” تقرير”
الحريةمؤشر الحرية العالمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الحرية مؤشر الحرية العالمي
إقرأ أيضاً:
وكالة “فرونتكس” الأوروبية: نتمنى عدم إعادة المهاجرين إلى ليبيا لكننا “بلا خيار”
قال المدير التنفيذي لوكالة الحدود وخفر السواحل الأوروبية “فرونتكس”، هانز ليتنز، خلال مقابلة مع شبكة “يورونيوز”، إنه لا يريد أن يعاد المهاجرون الذين يتم اعتراضهم في البحر الأبيض المتوسط إلى ليبيا، بسبب ما يواجهونه من انتهاكات لحقوق الإنسان تشمل التعذيب، بحسب وصفه.
وبرر ليتنز إعادة المهاجرين إلى ليبيا؛ بأنه يأتي في إطار أولوية إنقاذ الأرواح بشكل فوري، مشيرا إلى أن سبب عدم إبلاغ المنظمات غير الحكومية المتخصصة بالإنقاذ بدلاً عن السلطات الليبية، هو عدم وجود هذه المنظمات دائما لتقديم المساعدة، مما قد يؤدي إلى غرق المهاجرين.
وأوضح ليتنز أنه عندما ترصد طائرات “فرونتكس” قوارب المهاجرين في منطقة البحث والإنقاذ الليبية، فإن البروتوكول يقضي بإبلاغ مركز تنسيق الإنقاذ البحري المسؤول، وهو في هذه الحالة المركز الليبي، مضيفا “إذا كان ذلك في الأراضي الليبية، فإن الليبيين هم الذين يجب أن يتحملوا المسؤولية، وهم يفعلون ذلك”.
من جانب آخر؛ أشار ليتنز إلى وجود تواصل وتعاون بين “فرونتكس” والمنظمات غير الحكومية، العاملة في مجال الإنقاذ البحري، بما في ذلك توظيف بعضها لتنفيذ برامج “ما بعد العودة” بتمويل أوروبي، لمساعدة المهاجرين المعادين على إعادة بناء حياتهم في بلدانهم.
وتأتي تصريحات ليتنز في وقت تدرس فيه المفوضية الأوروبية مقترحا لزيادة عدد موظفي “فرونتكس” بشكل كبير، مما قد يعزز قدرات الوكالة على تأمين الحدود الخارجية لأوروبا وعمليات البحث والإنقاذ، بحسب الشبكة الأوروبية.
المصدر: يورونيوز.
أوروبامهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0