الصحة العالمية: مستشفيات غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك
تاريخ النشر: 30th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/وكالات
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدناهوم، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك والنظام الصحي تحت تهديد شديد.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في مكان غير معروف ونطالب بالإفراج عنه.
وحث المسؤول الأممي إسرائيل على احترام الاحتياجات الصحية للمرضى الذين احتجزتهم في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن “قواته قتلت نحو 20 مسلحا” في عمليته العسكرية بمشفى كمال عدوان ومحيطه، مشيرا إلى أنه “اعتقل 240 فلسطينيا من بينهم 15 شاركوا في هجوم 7 أكتوبر”.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن شهادات مروعة بشأن إعدامات ميدانية ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
هذا وطالبت حركة “حماس”، بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد “أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي” ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية.
ونفت حماس بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحرب اليمن حماس کمال عدوان
إقرأ أيضاً:
50 مريضاً وجريحاً فلسطينياً يغادرون غزة عبر معبر رفح الى مصر
ووفق مصادر فلسطينية فقد غادر قطاع غزة 50 مريضاً وجريحا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب، برفقة وفد من منظمة الصحة العالمية.
ووصل الأطفال برفقة عائلات من مختلف مناطق قطاع غزة إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر باص كبير إلى معبر رفح.
واشتكت عائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تواردت أنباء يوم أمس الجمعة عن السماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة جيش العدو الإسرائيلي قالت أمس الجمعة إن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
من جهته، أعلن الاتحاد الأوروبي انتشار بعثته المدنية في المعبر، وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية أنور العانوني إن المهمة المدنية للاتحاد بدأت أمس في معبر رفح بناء على طلب من الفلسطينيين والإسرائيليين.
وستشمل المهمة التعاون مع الموظفين الفلسطينيين على الحدود وتقديم الرعاية الطبية حتى نهاية المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
بدورها، أعربت منظمة الصحة العالمية عن ترحيبها بالخطوة المقررة اليوم بإجلاء 50 مريضا عبر معبر رفح، والتي تعد الأولى من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار ومنذ إغلاق المعبر في مايو/أيار الماضي.
وأضافت المنظمة أن 12 ألفا إلى 14 ألف شخص لا يزالون بحاجة إلى الإجلاء الطبي خارج غزة.